روايه غزاله الشهاب بقلم دعاء احمد
رجب:لا يا باشا الست الوالدة هي اللي بعتتني اخطڤ مراتك وطلبت مني اقت"لها
قاسم بحدة وعدم تصديق وهو بيقرب منه:
=أنت بتقول ايه يا حيوان... انت اتهبلت دي هبت منك..
رجب پغضب:هتقرب هخلص عليها
شهاب مسك ايد قاسم بسرعة
=مش هيقرب بس سيبها هي مالهاش ذنب في اي حاجة وأنا موافق اعمل اللي أنتم عايزينه وهديك اللي أنت عايزاه.
رجب:يااه ابن يونس الحسيني بنفسه عايزني اسيب مراته... خاېف عليها... بصراحة عندك حق اوي... وغير لما تكون حامل
ياه يبقى خلصت من آلام والجنين يااه
تفتكر لما تتقهر عليها هي وابنك اللي في بطنها أمك هتبقى فرحانه اد ايه هي وخالك
أنا يا اخي بستعجب ازاي دي تبقي أمك
حتى بعد ما عرفت أنها حامل منك لسه موافقة اني اخلص عليها
ياخي هي الفلوس بتعمل كدا...بس عندها حق برضو دي ملايين
الكل مستني الحسيني الكبير يقع من طوله علشان يهبشوا ورثه
و طمعانين في نصيبها أصلها برضو واخده هابره كبيرة
بس محمود الحسيني لسه واقف بطوله وقدر يجمعكم طول السنين دي
أنت عارف لو كان م١ت كانت حليمة زمانها خلصت منها من زمان اوي
رغم ان كل حاجة هتبقى ليكم ولا ولادك
عجيبة يا دنيا
قاسم بحدة وصد@مة:
=أنت كداب... متصدقهوش يا شهاب هو بيكدب ماما عمرها ما تعمل كدا...
صباح كانت بتسمعهم وهي بتبص لغزال استغلت انشغل رجب وبسرعة زقت اللي ماسكها وضړبت رجب بعدت غزال عنه، غزال اول ما سابها جريت ناحية شهاب.
الشباب قربوا وقاسم كان في حالة صد@مة ومش مستوعب قرب من رجب وجواه ڠضب لكن رجالة رجل كانوا بيقربوا منهم.
شهاب بعصبية:اركبي العربية ومتنزليش منها...
غزال هزت رأسها ب لا وهي شايفه رجالة رجب بيتشبكوا معاهم.
شهاب زعق فيها پغضب وهو بيبص لاخوه وبسرعة وقف في ضهر قاسم وبدأت خناقة بينهم كلهم صباح قامت وپتنزف من مناخيرها وقربت من غزال مسكت ايدها بتحاول تبعدها وناخدها ناحية العربية لكن غزال كانت خاېفة عليهم ومش عايزاه تبعد.
صباح بزعيق:
=مټخافيش عليهم.... ياله
غزال من الصد@مة والخۏف من الموقف كله وقعت على الأرض وهي مش قادرة تقف عمرها ما تخيلت تكون في موقف زي دا أبدًا.
سمعوا صوت عربية البوليس اللي قربت منه، البوليس اتدخل وقبضوا على رجالة رجب لكن قاسم مكنش عايز يبعد عن رجب وهو بيضربه بغل وهو مش مصدق اي كلمة قالها..
شهاب شده وبعده عنه وهو خاېف عليه من الصد@مة هو اه كمان مصډوم لكن يمكن من تجارب حياته عرف ازاي يسيطر على أفعاله، لكن قاسم تجاربه في الحياة بسيطة وحياة كانت مرفهه بشكل كبير.
قاسم پغضب:سبني يا شهاب بقولك سبني يا اخي... انت مسمعتش قال ايه على أمك... بقولك سبني
شهاب كان حضنه بقوة وقاسم بيضرب شهاب بقوة وكأنه مش شايف اخوه الكبير لكن شهاب كان بيحاول يهديه ومش بيمنعه.
قاسم:لا أنا مش مصدقه دا كداب... هي اه شديده علينا
بس بس أكيد متوصلش للدرجة دي أنها تق"تل يا شهاب... صدقني
هند.... هند ممكن يحصلها حاجة لو عرفت الهبل دا... احنا لازم نفهم منها
شهاب:اهدا.... كفاية يا قاسم كفاية
قاسم بدا يستوعب انه بيضربه بعد عنه پخوف ودموعه نزلت، طه ومعتز كانوا واقفين لكن طه كان مصدق ان ابوه يعمل كدا عادي.
طه:لازم نروح البيت يا شهاب... جدك زمانه قلقان على غزال...
شهاب بص لمعتز وهو فهم وقرب من قاسم وحاول يهديه، شهاب حسابهم وراح ناحية غزال اللي واقعه على الأرض وهي ساكته وبتبص لقاسم وبتفكر في رده فعل هند