روايه غزاله الشهاب بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

 

في نفس الوقت قاسم دخل المكتب من غير ما يخبط باين علي التعب والارهاق 

-صباح الخير 

شهاب قام من مكانه وقعد علي الكرسي

-صباح النور.... مالك يا ابني أنت حد ضړبك

قاسم بنوم:

-الطب.... هو أنا ايه اللي خلني ابقى دكتور مش كنت ادخل اي حاجة تانية.... كان عندي نبطشيه امبارح بليل واول امبارح ملحقتش انام بسبب الطواريء والحاډثه اللي حصلت على الطريق بس الحمد لله مفيش إصابات خطېرة 

اه يا دماغي وغير كدا دكتور أمجد واخد اجازه علشان فرحه 

و انا لبست مع طقم التمريض ودكتور نبيل ربنا يا... ولا بلاش 

شهاب ضحك على شكله هو والحج محمود

قاسم بضيق :انتم بتضحكوا هو أنا ناقص... انا هطلع اخد دش وانام ومحدش يصحيني عندي احد الضهر وبعدها هرجع على المستشفي... 

شهاب:مش هتفطر معانا 

قاسم:مفيش دماغي... هطلع انام... سلام يا جدو عايز مني حاجة.... 

الحج محمود:اصلب طولك أنت بس 

قاسم طلع اوضته 

شهاب:الله يعينه 

الحج محمود:اخوك لسه صغير يا شهاب.. خالي بالك عليه وتابعه كل شويه أنت متعرفش دماغ الشباب الايام دي ويمكن حد يلعب في دماغه كدا ولا كدا 

شهاب بثقه:

-من الناحية دي اطمن يا جدي.. قاسم عاقل وفاهم هو عايز ايه وانا في ضهره... المهم قولي أنت ناوي تعمل ايه مع صباح 

الحج محمود:

-خليها مرميه في المخزن شوية يكش تتجنن ونخلص منها ولو اني عارف ان غزال هتحن وتقول عايز تشوفها وهتيجي اقول انها مسامحها ويمكن كمان تطلب منك تديها فلوس وتسيبها تمشي لحال سبيلها

.... صدقني انا عارفها كويس رغم صډمتها بالي حصل لكن هترجع واقولك عايزاه اشوفها.... جايبه لنفسها ۏجع القلب بطيبه قلبها دي... 

شهاب:بس اقولك انا حاسس ان في حاجة غلط

و ان صباح مجتش كدا من الباب للطاق

متأكد انها اذكي من كدا 

لو كانت عايزاه فلوس فعلا كانت لفت علينا باي طريقه وحاولت تاخذ الفلوس مش تكشف نفسها أدام غزال وتقولها انها سبتها عمرها كله... في حاجة غلط في الموضوع 

الحج محمود:

-أنا كمان فكرت في كدا بس مقدرتش افهم هي عايزاه ايه من اللي عملته دا 

شهاب:طب ما تسبني اروح لها وافهم منها 

الحج محمود:لا يا شهاب وانا قلت كلمة 

دي ست عقربه ممكن ټسمم دماغك بأفكار مش صح وانا معنديش استعداد الصراحة

شهاب:

-طب انت جاي معايا المزرعة ولا اي الدنيا

الحج محمود:لا أنا عايز اقعد مع غزال وهند  شوية هنفطر واخدهم نخرج شوية

شهاب:

-ماشي بس ياريت متتاخروش، أنا لازم أمشي دلوقتي

الحج محمود:

-مش هستنا تفطر معانا

شهاب:هفطر في المزرعة ياله سلام عليكم

الحج محمود:و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بعد الفطار غزال وهند خرجوا مع جدهم

اشتروا حاجات كتير واتكلموا عن حاجات أكتر

فضلوا لوقت طويل سوا  وهم الاتنين كانوا فعلا محتاجين يخرجوا معه ويتكلموا ويضحكوا من قلبهم من جديد.

بعد مدة

غزال قالت لهم أنها هتروح الحمام لكن اول ما خرجت من المول نزلت الصيدلية اشترت اختبار حمل ورجعت تاني قعدت معاهم لكن كانت مشغولة في أفكارها

بليل

كانت قاعدة في اوضتها وهي ماسكة اختبار الحمل وساكته، سمعت صوت شهاب قامت بسرعة حطيته في الدولاب.

غزال كانت بتبص لاختبار الحمل اللي كان نتيجته سالب، متعرفش ليه اشتريته بس الفترة الأخيرة كانت حاسة بالرغbة في الغثيان والدوخة

غزال لنفسها:

-ما أنتي عارفة ان مش ممكن تكوني حامل ليه بقا اشترتيه وبعدين آخر مرة قربلك كان في شرم الشيخ.... اووف

تم نسخ الرابط