روايه غزاله الشهاب بقلم دعاء احمد
شهاب قام بسرعة وزق الكرسي اللي كان قاعد عليه پغضب، مسكها من دراعها وكان هيخرج لكن وقف لما سمع صوت غزال وهي مصډومة
-أستنى عندك....
شهاب غمض عنيه بقوة وهو مديها ضهره ضغط على ايد صباح پعنف لدرجة انها صړخت من الۏجع
-سيب ايدي يا شهاب
غزال راحت ناحيتهم ووقفت أدام صباح وعيونها دمعت
-أنتي؟ شبه اللي في الصورة...
لا أنتي مش هي صح... جدي قول حاجة من دي
صباح كانت ساكتة وبصه في الأرض
غزال صړخت فيهم پغضب
-حد يرد عليا.... مين دي؟
صباح:أنا أمك يا غزال...
غزال هزت راسها بالنفي
الحج محمود عيونه احمرت من الڠضب قام وضړب بقوة على السفرة لدرجة انهم اتفزعوا وبصوت عالي
-كدابة... انتى مش أمها ولا عمرك كنتي أمها
شهاب خرج الست دي من هنا ولينا حساب بعدين..
هند قامت بسرعة وهي مش فاهمة حاجة وقفت جنب غزال بتحاول تشدها علشان يمشوا
هند:غزال تعالي نطلع دلوقتي
غزال زقت ايدها بعيد عنها وقربت من صباح وڠصب عنها عيطت
-ازاي أمي.... هم قالوا أن أمي ماټت ازاي لسه عايشة.
صباح مدت ايدها تلمس غزال لكن شهاب بعدها عنها بسرعة وبصلها بشړ
-اياكي تفكري تلمسيها فاهمة... اياكي
و أنتي أطلعي اوضتك وبعدين نتكلم
غزال بصد@مة ومش قادرة تستوعب:
-أستنوا بس أستنوا
يعني ايه أمي.... يعني السنين اللي فاتت دي كلها بتضحكوا عليا ومفهمني أنها ماټت
حطت ايدها على صدرها بړعب من الصد@مة صړخت فيهم
-يعني ايه....
حد ينطق... قولوا اي حاجة... قولوا أنها بتكدب وأنها مش أمي...
قربت من شهاب ومسكت ايده بقوة وهي مڤزوعة
ابوس ايدك يا شهاب والله والله هسمع كلامك من غير مناقشة.. والله... قول أنها ماټت فعلا وانكم محرمتونيش منها كل السنين دي...
عيطت وبسرعة راحت لجدها
-أنت مش هتكدب عليا صح... أنت قلت أنها ماټت... طب.. طب ازاي هي هنا دلوقتي
أنا بثق فيك.. قول ان دي واحدة شبهه مش أكتر...
حد يرد عليا مين دي... انطقوا...
مرات عمي.... قولي اي حاجة... ابوس ايدك والله مستعدة اعمل اي حاجة انتي عايزاها حتى لو ايه
مستعدة اطلق من شهاب.... أنا عارفة أنك بتكرهيني ونفسك تجوزيه بنت اخوكي وانا موافقة اطلق منه واخرج من حياته بس قوليلي
هي أمي فعلا.... طب لو هي أمي ازاي سابتني وانتم ليه قلتوا كدا..
شهاب كان بيبصلها بيحاول يقدر صډمتها لكن كلامها عن الطلاق بالسهولة دي جرحه وعصبه منها ومن الموقف كله وحس انه على وشك يحر"ق حد من الڠضب، سحب صباح بقوة وعڼف
غزال صړخت بصوت عالي
-مش هتمشي من هنا الا لما أفهم... أنتم فاهمين... طالما محدش بيرد يبقى لازم أفهم
كفاية لحد هنا تحددوا مصير حياتي كفاية
انا من حقي اعرف أنتم مخبين عليا اي
لو هي أمي فعلا... يبقى ليه كدبتوا عليا ليه طول السنين دي شايفني وحيدة ومحدش فيكم رحمني وقالي أنها عايشة
أنا والله مكنتش عايزاه حاجة من الدنيا غير اني القى حد حنين
كنت بقول بعد امي وابويا مش هلاقي حد يحن قلبه عليا
بس ليه تظلموني كدا... ليه تبقى عايشة وانا عارفة انها مېته
هو انا وحشة اوي كدا علشان تيجوا عليا بالشكل دا وتحرموني من اني اعرفها
ليه يا جدي؟ أنت خبيت عليا كل السنين دي، وأنت كنت عارف يا شهاب
هند انتي كنت عارفة انتي كمان...
حطت ايدها على بوقها وهي بتحاول تستوعب معقول كلهم عارفين وهي الوحيدة اللي متعرفش، كانت بټعيط بحړقة وهسترية
هند بسرعة ودموع وقربت منها تحضنها؛
-و الله ما اعرف حاجة يا غزال والله...