روايه غزاله الشهاب بقلم دعاء احمد
صباح:اتفضلوا خلونا نكسح من الخړابة دي
بعد مدة في بيت صباح
رجب كان في اوضة بياخد دش وصباح قاعدة مع فردوس
صباح پغضب:
-الزفت دا ايه اللي جابه معاكي مش قلتلك تيجي لوحدك
فردوس؛ والله ما اقصد يا صباح والله العظيم ما كان قصدي هو سمعني وانا بكلمك وكان هتقلب ليلة سوداء على دماغي لو مقلتلوش وانتي عارفة ميعرفش الرحمة
صباح:ما هو دا اللي مخوفني انتي هتاخديه وتمشوا من هنا قبل ما رأفت يحس الاتنين دول لو قعدوا سوا هيعملوا مصېبة
فردوس:شفتيها يا صباح
صباح سكتت للحظات
-معرفتش اشوفها....
فردوس:طب احكي لي بقا كل حاجة من اول ما جيتي علشان مفهمتش منك حاجة في الموبيل
صباح بدأت تحكيلها عن اللي حصل من اول ما نزلت المنصورة ومقابلتها مع حليمة
فردوس شهقت بصد@مة وهي بټضرب على صدرها
-يلهوي يا صباح.... حليمة تاني ما كنا خلصنا منها... ما تسيبك من رأفت بقا يا صباح وابعدي بكفاياكي
صباح:
-أنا بحبه يا فردوس... لما وعيت على الدنيا معرفتش احب سعد ورأفت كان أول واحد احبه في حياتي
عارفه انه بتاع نسوان وحلنجي بس انا بحبه رغم جوازنا في السر ورغم طريقته معايا بحبه اوي يا فردوس
فردوس:دا انتي كدا تبقى مچنونة يا صباح
و الله العظيم تبقى مچنونة لو وافقت تاذي بنتك علشان ترضى سي زفت
صباح:أنا عارفة ان دا كله غلط بس انا مش عايزاه اخسره وعندي حل
انا ممكن اعمل اللي هو عايزاه بس في نفس الوقت اخرب له خطته وأبلغ شهاب باللي بيحصل وشهاب هيقدر يحميها وفي نفس الوقت ماذيش غزال
فردوس بحزن:
-شيلتك تقيلة يا صباح تقيلة اوي
ظلمتي نفسك يوم ما حبيتي رأفت المنشاوي
كأنه ابتلاء ياريتك عرفتي تقلبي سعد في قرشين وتهربي منه لا دا انتي قعدتي وخلفتي وجبتي بنت للدنيا دي علشان تعيش يتيمة وامها عايشة وسايبها تتمرمط على ايد الست اللي كانت مخليه حياتك چحيم
فوقي يا صباح ابوس ايدك وكفاياكي
صباح فضلت قاعدة في الاوضة ساكتة
فردوس خرجت على صوت رجب وهو بيزعق علشان عايز الغداء
_______________________
في وقت متأخر من الليل
شهاب وصل البيت بارهاق كان البيت كله ضلمة والكل نايمين
طلع اوضته دخل وقفل الباب وراه لكن استغرب و
هو شايف تورته محطوطة على التربيزة
بص لغزال اللي كانت نايمه بأريحية، بصلها بدهشة وصد@مة وهو شايفها نايمة ولابسه فستان اسود قصير بدراع مكشوف وشعرها مفرود حواليها باين انها فضلت مستنيه لوقت طويل بملل لحد ما نامت
استغرب لان النهاردة مش عيد ميلاده ولا هو مناسبة مهمة
ابتسم وقرب منها بهدوء، قعد جانبها على طرف السرير
-غزال.... غزالة...
غزال فتحت عنيها بنوم بدأت تفوق بصتله بحزن واتعدلت
-ايوة في حاجة؟
شهاب:لا ابدا بس كنت هسالك التورته دي بتاع ايه...
غزال بحزن
:و لا حاجة أنا بس طلبتها من برا ولما جيت مكنش ليا نفس اخد منها لكن شكلي نمت ونسيتها... هقوم اغير وانزلها
شهاب؛ لا خليكي بلاش انزلي دلوقتي
قام اخد هدوم وراح ناحية الحمام
غزال لنفسها:
-كان نفسي اقضي عيد ميلادي بشكل مميز ولو مرة واحدة بس في حياتي... مرة واحدة!
بس هو حتى مفتكرش
متزعليش هو يعني مشغول وبعدين ما أنتي طول عمرك بتقضي اليوم دا مع هند فعادي بقا
غمضت عنيها وشدت الغطا عليها
بعد دقايق