روايه غزاله الشهاب بقلم دعاء احمد
غزال:بذمتك مش انبسطت بالصور دي هتكون ذكرى حلوة اوي بينا يا شهاب.
شهاب:عندك حق اشربي الشاي
غزال حطت ايدها على بطنها بجوع
-أنا جعانة اوي هو لسه كتير على الاكل
شهاب:انا سالت قال ربع ساعة والأكل يكون جاهز
غزال بصت للسماء وسكتت وهي تتامل جمال المكان حواليها والجبال حواليها
شهاب قرب منها وحط درعه على كتفها وهي بتلقائية سندن رأسها على كتفه بنوم لان اليوم رغم جماله الا انه كان متعب
بعد مدة
كانت قاعدة تأكل معه باستمتاع، خلصوا اكل وبعد شهاب قام يعمل مكالمة ورجع
دخل الخيمة بتاعتهم لقاها نامت بهدومها والنقاب
قفل الخيمة عليهم قعد جانبها وفك لها النقاب والخمار بتاعها، ابتسم بحب وهو بيفكر شعرها المموج باعجاب
نام وشدها بقوة لحضنه وهو يتمنى لو يفضل في المكان دا أطول وقت ممكن، دسها بحنان لحضنه وغمض عنيه وهو حاس بالأمان والارهاق
في المنصورة بعد عشر أيام
غزال كانت قاعدة لوحدها في الجنينة وهي زهقانة رغم أنها لسه راجعه من شرم الشيخ مع شهاب لكن هو رجع الشغل متنكرش ابدا انها اول مرة تستمتع بالشكل دا
و بالذات الوقت اللي قضوه في السفاري وكل لحظة بينهم كانت مميزة بشكل چنوني مخليها حاسه ان قلبها هيقف
من كتر ما بيدق
كل كلمة بيقولها وحركة... تقلباته المزاجية.. صرامته، عصبيه وهدوئه كل شي فيه متناقض بشكل يخليه يخطف أنفاسها
هند مش موجوده من وقت ما بدأت تشتغل مع معتز في السنتر...
كانت بتتفرج على الصور اللي اخدتها ليهم في شرم الشيخ... ظهرت ابتسامة بسيطة وهي بتكبر صورته
فاقت من شرودها على صوت حد بيتكلم بصوت عالي عند البوابة...
لكن اول ما وصلت كانت الست مشيت، غزال بصت الغفير باستغراب
-في ايه يا عم جابر؟ ومين الست دي؟
بص لها بارتباك وافتكر تحذير شهاب ليه لو صباح دخلت البيت أو حد سمع عنها رد بارتباك
-دي ست كانت بتسأل على بيت الحج نعمان اللي في البر التاني وكانت فاكره انه هنا لكن انا كنت بفهمها ان دي مش فيلاته
غزال رفعت عنيها تبص على الست اللي ماشية بعيد باستغراب
-طب هي كانت بتزعق ليه؟
جابر:
-معرفش بقا يا ست غزال بس اهي مشيت لحال سبيلها...
غزال مكنتش عايزاه تمشي فضلت تبص عليها وكأنها منتظره ان الست دي تتلفت ناحيتها لكن بدون فايده في لحظات قليله كانت اختفت من ادامها
غزال:
-هي مرات عمي خرجت ؟
جابر:
-اه ست حليمة خرجت من شوية مع الآنسة نرمين... تومريني باي حاجة؟
غزال:تسلم
غزال دخلت بهدوء وقابلت قاسم علي السلم
قاسم بابتسامة ومرح كعادته:
-صباح الجمال يا غزالة...
غزال بابتسامة:
-صباح الورد يا عم قاسم...
قاسم:مال صوتك يا غزال
غزال اتنهدت بهدوء وقعدت على السلم
-قاسم احنا اخوات صح؟
قاسم استغرب طريقتها وقعد على السلم
-أكيد اخوات وبعدين أنتي بنتي عمي ومرات أخويا ولو عايزه تتكلمي معايا في حاجة
غزال:
-شهاب.... اقصد هو ممكن يكون يعرف بنات او حاجة
قاسم:
-مش فاهم يعني ايه
غزال بارتباك:
-حاسه انه مخبي عليا حاجات كتير مش فاهمها..... يعني نكون بنتكلم سوا وفجأة يجيله مكالمة ويقوم يرد
مكالمة معينة يعني حصل كذا مرة نكون مع بعض لو حد اتصل بيه بيكنسل عادي لكن في مكالمة لما بتجيله بيبعد عني ويرد عليها
قاسم ابتسم بهدوء
-أنتي شاكة انه بيعرف بنات من وراكي ولا اي
غزال هزت كتفها بهدوء