روايه غزاله الشهاب بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

 

رأفت:و أنت عايزين اعمل ايه يا سليمان 

اسيبه لما يق"تل ابني 

بقولك ايه يا سليمان انا مش ناقص اسمع منك كلمة.... 

سليمان:لازم تسمع... بص يا اخويا 

الاڈيه اللي أنت ناوي تعملها في ابن اختك هتتردلك في عيالك... اللي أنت شربتهم من نفس الكأس وقسيت قلوبهم نرمين وطه ذنبهم في رقبتك 

ربنا يستر على معتز وربنا مينتقمش منك فيه لا هو ولا اخواته 

انا هسيبك لضميرك وأنت حر. 

رأفت بسخرية:هتعمل لي فيها واعظ.... 

سليمان اتنهد بتعب وخرج من البيت 

تاني يوم المغرب 

غزال كانت بتاخد دش طلعت وهي بتنشف شعرها وبتحاول تنسى اللي حصل إمبارح... 

وقفت أدام المراية وابتسمت متعرفش ليه رغم أنها مش حاسه بحاجة تخليها سعيدة لكن ابتسمت 

حطت مرطب لايدها ابتسمت وهي بتشم ريحة ايدها

سرحت شعرها لابست ادناء رصاصي ونقاب زيتوني ونزلت 

هند اول ما شافتها ابتسمت 

-ياه أخيرًا نزلتي دا انا كنت فقدت الأمل 

غزال:كنت باخد شاور وأصلا أنا صحيت متأخر.... عاملين أكل ايه؟ انا واقعه من الجوع دعاء أحمد 

هند:نعيمة بقا عملت كل الاكل اللي أنتي بتحبيه 

غزال ابتسمت وراحت ناحية المطبخ لقيت نعيمة بتعمل العشا

غزال:ازايك يا نعيمة؟ 

نعيمة:اللي يسلمك يا غزال.... أنتي كويسة؟ 

غزال:كويسة جدا الحمد لله... ريحة الاكل تجنن وأنا واقعه حرفيا من الجوع 

نعيمة ابتسمت بود.... غزال رفعت النقاب وبدأت تاكل من الصواني بنهم. 

شهاب سمع صوتها بتضحك مع هند ونعيمة حس بالراحة وراح ناحية الصوت لقاها واقفه بتاكل وبيتكلموا 

فضل يبصلها ابتسم بهدوء واتنحنح بصوت عالي. 

هند ابتسمت:شهاب أنت جيت بدري النهاردة... 

شهاب ابتسم بهدوء:

-خلصت اللي ورايا بدري 

هند بصت لنعيمة وشاورت لها بمعنى نخرج... انسحبوا من المطبخ بهدوء 

غزال بلعت الاكل وافتكرت اللي عملته امبارح وضر"بها له... 

شهاب قرب منها حاصرها بعيونه حست بالخجل من نظراته ومن قربه... حط ايده على الرخامة وراها 

غزال بحرج وخجل:

-ممكن تبعد شوية؟ 

شهاب باستمتاع:

-تؤتؤ.... 

غزال بصت في الأرض بتوتر:

-أحنا في المطبخ ممكن حد يدخل وأنا ممكن يجرالي حاجة لو حد شافنا كدا.... 

شهاب ابتسم وهو شايف خدودها احمرت، مد ايده رفع وشها له... 

-ممكن يا ست البنات لما أكون معاكي مټخافيش من حد، وثانيًا بصيلي لما أكون معاكي بحب أشوف عيونك وهي بصالي

غزال معرفتش ترد وفضلت تبصله بحرج حاسه بالأمان وهي قريبة منه 

شهاب ابتسم بحب 

-بصي يا ستي أنا وأنتِ هنسافر كم يوم 

غزال باستغراب ؛ ليه؟ 

شهاب:عادي.... نروح اي مكان تختاريه مثالا نقضي شهر العسل اللي مش عارفين نعيشه دا... 

غزال بخجل:شهر عسل؟! 

بس أنا مش عايزاه أسافر 

شهاب ابتسم بخبث:

-بس أنا بقا عايز اقضيه معاكي.... وبعدين أنتي عمرك ما سافرتي لأي مكان ف أي رأيك نروح اي مكان....

غزال:زي ايه؟ 

شهاب:

-اسكندرية، الساحل، الغردقة، اي مكان تحبي تروحيه 

غزال:ممكن تسيبني أفكر وهقولك بكرا... اصل أنا معرفش ايه المكان اللي نفسي اروحه فممكن تسيبني أفكر 

شهاب:و هو كذلك.... 

سمع صوت عربية قاسم بعد عنها ونزل لها النقاب وبصلها بتقيم ورضا. 

خرج معها لكن لقى قاسم داخل مع خاله رأفت وخاله سليمان همس لغزال أنها تطلع اوضتها دلوقتي 

طلعت وهي حاسة بالخۏف عليه متنكرش أنها پتخاف عليه هو ابن عمها مهما كان.. 

و لأنها عارفه ان خاله رأفت زي حليمة والاتنين مالهمش أمان 

قابلت هند على السلم وقفت تتكلم معها 

هند:طب تعالي ندخل اوضتك دلوقتي بس متقلقيش على شهاب هو هيعرف يتصرف معاهم. 

تم نسخ الرابط