رواية عشق واڼتقام ( لا ټجرح قلبي ) بقلم ايه محمد

موقع أيام نيوز

ما كنت عايش في راحه ناقص نكد وهم 

طارق بابتسامه ثقه شوفت وهو دا الا انا بقوله 

عدي  ربنا يصد منافسكم

ابتسم الديناصور  وقال جرا ايه ياعدي  انت هتتراجع في كلامك ولا ايه والفرح الا بعد يومين دا 

عدي  بزمتك بعد الا سمعته دا المفروض تعمل ايه 

طارق تتراجع يامعلم وتقولها كل شئ قسمه ونصيب 

رياض ياررريت وتفلت بجلدك بدل ماتطولوش 

طارق قولها غيرت رايئ IM free

رياض حلوه دي 

عدي  كدا والله ما هرحمكم امسك ياسيف  الذفت دا

طارق وعلي ايه انا هروح مكتبي قولت اصابح عليكم مش اكتر سلام 

عدي  غور 

رياض انا بقا مش هينفع اخرج من هنا لان في كذا عمليه كدا لازم انقاشها مع الديناصور  

عدي  طب خاليك معاه 

وتوجه عدي  الي الخروج ثم عاد وقال هو تلفيون البيت بتاعك يارياض مش اخره 56 

رياض باستغراب ايوا ليه 

عدي  وهو يجذب هاتفه ولا حاجه هعمل مكالمه بسيطه لاروي  واقولها علي رايك في الجواز بصراحه هتتبسط اوي 

ركض رياض الي عدي  وجذب الهاتف بلهفه وقال مايبقاش قلبك اسود يا عدي  الله 

ابتسم عدي  وقال ايوا كدا اتعدل احسن ما اعملها معاك 

رياض لا انا هتعدل وكل حاجه بس بلاش اروي  اصل وقت الڠضب بتقلب علي ابو اسماعيل 

سلام 

اڼفجر عدي  والديناصور  من الضحك 

فقال عدي  ههههه العيال دي بقيت في الشرطه اذي 

سيف  مش عارف يانمر بين غلطه مطبعيه 

عدي  هههههههههههههه انت عارفت اللقب دا امته محدش يعرفه غير العميد 

جذب سيف  جاكيته وقال انا اعرف حاجات كتير 

عدي  باستغراب انت خارج ولا ايه 

سيف  ايوا هعدي  علي بابا في مكتبه معرفش عايزني ليه 

عدي  طب تمام لحظه اجيب جاكيتي وجاي

سيف  باستغراب ليه 

عدي  عمي عايزني معاك كلمني امبارح وقالي انه عايزني

سيف  كدا انا مش مطمن اكيد في موضوع كبير 

عدي  كبير عشان انا جاي معاك 

سيف  لا عشان عارف انك الوحيد الا هتقنعني 

عدي  يعحبني فيك ذكائك ياديناصور 

سيف  طب يالا ياخويا 

وبالفعل توجه سيف  وعدي  الي مكتب عثمان الانصاري 

بمكتب الرائد طارق عبد الجليل 

كان يقوم بعمله الي ان جاءه الشرطي ليخبره ان الفتاه التي امر باعتقالها البارحه مغشي عليها 

فامر طارق باحضار طبيبه لرؤيه ما بها 

وبالفعل تم نقلها الي غرفه مكتبه ليتامل ملامحها الهادئه التي لا تمت للاجرام بأي صله 

دلفت الطبيبه وقامت بالاجراءت اللازمه 

طارق خير يادكتوره 

الطبيبه لا خير واضح انها ماكلتش حاجه من امبارح 

طارق باستغراببس احنا بندخل الاكل في مواعيده 

الطبيبه اكيد ماكلتش الادويه دي تتاخد في معادها 

طارق شكرا ليكي 

الطبيه مفيش داعي للشكر عن اذنك 

طارق اتفضلي 

وخرجت الطبيبه تاركه طارق في دومه من الفكر انقذه منها استعاده تلك الفتاه لوعيها 

فقامت مفزوعه عند رؤيتها لطارق يجلس امامها فعدلت من حجابها وقالت بضعف ظاهر بصوتها لو سمحت خرجني من هنا بابا زمانه قلقان عليا صدقني انا مش البنت دي دا تشابه اسماء مش اكتر حضرتك مش عايز تصدقيني ليه

طارق تعرفي انا بسمع الكلام دا كام مره في اليوم لو صدقت اي حد يقولي كدا يبقا هخرج معظم المساجين 

مريم بس انا مش مجرمه انا مش هي والله طب ممكن حضرتك تسمحيلي اعمل مكالمه تلفونيه وهثبتلك علي طول 

ابتسم طارق وقال بسخريه هتكلمي مين انتي لو تهمي حد كان زمانهم قلبوا عليكي الدنيا 

وضعت مريم عيناها ارضا بنكسار وتركت العنان لدموعها 

لم يعرف طارق لم استشعر بالالام بقلبه لرويتها تبكي 

فقال التلفون علي المكتب تقدري تستعمليه 

كفكفت مريم دموعها بفرحه وتوجهت مسرعه الي الهاتف كمن تسعي لطوق النجاه 

ظل طارق ينظر لها ويتامل حركاتها بتمعن شديد الي ان تحدثت بلهفه 

مريمايوا يابابا انا مريم 

صمتت قليلا ثم تحدثت 

انا اسفه متقلقش عليا انا كويسه بس في مشكله صغيره حصلت في تشابه في الاسماء بيني وبين واحده عليها قضيه 

مريم ما تقلقش يا بابا الموضوع بسيط وانا كمان نسيت البطاقه الشخصيه بتاعتي فلو ممكن تبعتهالي مع حد من الخدم

لا متتعبش نفسك يا بابا يكفي انك تبعت حد من الخدم 

اوك سلام 

تعجب طارق من طريقه حديث 

مريم 

فاغلقت هي الهاتف بتوتر من نظراته التي تأبي تركها 

فقال لكي يزيح عنها توترها اتفضلي اقعدي  

فجلست مريم پخوفا شديد وهي تتابع حركاته 

انتقل طارق الي مقعده الملائم للرائد ثم طلب طعام من الشرطي 

فاحضر له كوبا من القهوه وكوب عصير وبعض الواجبات الخفيفه 

وضع طارق امامها العصير والطعام وقاليالا كلي واشربي العصير دا 

مريم پخوف لا متشكره مش جعانه

طارق لازم تاكلي عشان الدوا الا الدكتوره وصفته 

مريم پخوف مش جعانه شكرا لحضرتك 

طارق بحزمبرحتك يا عسكري رجع المتهمه الحبس 

مريم بفزع لا خلاص هاكل حاضر 

وبالفعل اخذت مريم تتناول طعامها بسرعه كبيره 

ابتسم طارق علي رؤيتها كهذا تعجب لشعوره بالسعاده لرويتها تأكل 

ولكن لم يعلم انه وقع بشباك العشق ولكن هل للعشق اڼتقام 

وصل سيف  وعدي  الي مكتب عثمان الانصاري ودلفوا الي الداخل 

فاستقابلهم عثمان بابتسامه حانيه فهو يكن لعدي  الحب الشديد ويعتبره كأبنه 

جلس سيف  وقال بدهشه خير يا بابا حضرتك عايزنا ليه 

عثمان انا عايزك انت في موضوع ياسيف  ومحتاج مساعده عدي  معيا 

عدي  معاك ياعمي 

سيف  موضوع ايه دا 

عثمانبص يا سيف  الناس مش بتسيب حد في حاله وذي ما انت شايف تاج بنت عمك الله يرحمه مالهاش حد بعد مۏت والدتها انا جبتها تعيش معنا لان مينفعش تكون لواحدها 

سيف  بنظرات ذات مغزي فقد توصل لما يريده والده فقال

تمام وانا هسيب الفيلا وهرجع للبيت الا كنت فيه 

عثمان هو دا الحل من وجهه نظرك يعني كل ما اشوف حد اقوله لا ابني ساكن بره البيت 

سيف  حضرتك عايز ايه يا بابا 

عثمان تتجوزها 

صډمه وقعت علي مسمع عدي  وعلم انه بقضيه خاسر ه ولو ظل يترافع عنها لسنوات لن ينجح

فقال سيف  بهدوء ممېت وحضرتك عارف الجواب كويس 

وقف الديناصور  وقال يالا

 ياعدي  

عثمان پغضب يالا فين انا مش بكلمك 

سيف  اسف يا بابا بس الا حضرتك بتفكر فيه دا مستحيل يحصل انا مش هتجوزها ولا هتجوز غيرها 

عدي  لحد امته يا سيف  حرام الا بتعمله في نفسك دا 

سيف  بصوتا كالرعد عدي  متتدخلش في الموضوع دا انا مش هتجوز حد ودا اخر كلام عندي انا اتجوزت مره واحده بس ومش هسمح لاي واحده في الكون تاخد مكان جاسمين ولا حتي بالاسم 

عثمان پغضب لا انت زودتها اوي اسمع يا سيف  هتتجوز تاج يعني هتتجوزها ودا اخر كلام عندي 

سيف  بصوتا مرتفع للغايه وانا مش مضطر انفذ كلام حد انا مش هخون الوعد الا اديته لجاسمين مهما كان

وتوجه سيف  للخروج فاوقفه صوت عدي  

عدي  عمي انت كويس 

عثمان بصوت مخټنق هبقا كويس اذي وابني الوحيد بيقسي عليا بالطريقه دي بيحرمني اشوفه

تم نسخ الرابط