عشقك اهلكنى للكاتبه سوليه نصار

موقع أيام نيوز


وعانقته وهي تقول بړعب 
لا لا متسبنيش ....عشان خاطري متسبنيش ...أنا بخاف من الضلمة ...بخاف منها أووي ...
أغمض عينيه بينما تعانقه بتلك القوة بينما كانت هي غارقة في رعبها...تتذكر في طفولتها ان والدها كان عندما يعاقبها يضعها في غرفة مظلمة ..لذلك كبرت وهي لديها خوف مرضي من الظلام ...
هنا هصلح الكهربا و...

لا لا عشان خاطري متسبنيش يا مراد ...
أبعدها قليلا وهو يمسك وجهها وكانت النافذة المفتوحة قد سربت ضوء القمر واستطاع رؤية وجهها الرائع على ضوءه ...حبس أنفاسه وهو يراها أجمل بكثير من كل مرة....ظل ينظر الى عينيها الباكيتان ثم انحنى ومسح دموعها بشفتيه ....أغمضت هي عينيها وعلى عكس ما توقع لم تبعده بل ارتجفت وهي تنتظر خطوته الثانية ...ليتجرأ أكثر وينحنى ويأسر شفتيها بين شفتيه ....
لحظات عديدة وتفاعلت هي معه بينما تضمه إليها بلهفة ودموعها تتساقط ..شعرت ان جسدها يفيق من ثباته بينما يحملها ويتجه بها الى غرفة النوم ...
عندما أسقطها على الفراش واقترب منها ..
مراد ..لا....لا 
ولكن مراد قتل ترددها الواهي وهو يقبلها بلهفة عاشق .. وكان مصر على جعلها زوجته قولا وفعلا !!!
في اليوم التالي .....
فتح مراد عينيه وابتسامة سعيدة تستقر على شفتيه ...لقد ظل للفجر مستيقظ وهو يبثها حبه ...أخذ حق كل تلك الليالي التي حرمته منها ...صړخ بحبها مرارا...عاش معها ليلة لم يعيشها من قبل ...
نظر بجانبه لكي يضمها إليه ولكنه عبس عندما لم يجدها .....
جلس على الفراش بدهشة وتجمد عندما وجدها تجلس على المقعد ... عينيها حمراء بفعل الدموع 
نهض وارتدى بنطاله واقترب منها وقال 
فيه ايه مالك!
نهضت عندما امتدت كفه نحوها وقالت
متلمسنيش !!!
تراجع وبهت وقال
مالك !
ايه اللي عملته امبارح ده !أنت أستغلتني...أنت ا ازاي تعمل كده أنطق !
صړخت والدموع ټنفجر من عينيها 
استغليتك!أنا جوزك!!!واللي حصل بيننا ده طبيعي ...علي ماټ خلاص يا هنا ..دلوقتي فيه أنا وأنت واللي حصل امبارح ده زي ما أنا كنت عايزه يحصل ..أنت كمان كنت عايزاه يحصل والا كنت منعتيني ...
قالها مراد بقوة لتصرخ هنا وهي تبكي ..
لا لا مكنتش عايزاه يحصل ...أنا حاولت أمنعك ...حاولت ...
أنت كدابة ...أنت ممنعتنيش ...لو كنت قولتي مش عايزه كنت هبعد ...بس أنت مقولتيش كده 
احمر وجهها بفعل الإنفعال ....كان قلبها يعتصر من الألم ..تشعر انها خائڼة...ليس جسديا فقط ..بل قلبها خائڼ...روحها التي تشعر باللهفة نحوه خائڼة ...
رفعت وجهها وقالت بنبرة مرتعشة 
ده مش هيحصل تاني ...أنت مش ھتلمسني تاني يا مراد ..حتى مش هسمح ليك تيجي تبات هنا ..روح لمراتك هي متستاهلش منك كده !!!
أنت مراتي كمان ..
زعق بها لترتجف وتقول وهي تبكي 
وأنا مش عاوزة ابقى مراتك ...أنا مش عايزاك...روح لمراتك يالا !!
بعد دقائق معدودة دخل مراد الى منزله هو منار ليتجمد
وهو يجدها جالسة على مقعد السفرة ..ترتدي غلالة ارجوانية وشاخصة عينيها للأمام ...
منار..
قالها پصدمة لترفع عينيها وتنظر إليه...الكحل سال على وجهها ويبدو عليها أثر البكاء ...
كنت فين!
لم يرد لتنهض هي وتقول 
كنت عندها صح.!عند هناانطق كنت عندها ...
صړخت في جملتها الأخيرة بينما تضربه بقوة على صدره وهي تشتمه ...
منار احترمي نفسك !!!
صړخ بها وهو يحاول أن يمسك كفها ولكنها أخذت تصرخ به وتضربه على صدره بإهتياج وتقول
شوف أنا اتصلت بيك كام مرة ومعبرتنيش يا حقېر يا حيوان يا ...
بس خلاص اخرسي ...
صړخ بها بقوة وهي يصفعها حتى وقعت أرضا ...
وضعت كفها على وجهها پصدمة وشعرت بمرارة الډماء في فمها ...نظرت إليها والدموع ټنفجر من عينيها ليقول بقوة
ده اللي هتاخديه لما تقلي أدبك عليا تاني ...والمرة الجاية لو حاولت ترفعي ايديكي تاني هكسرهالك فاهمة يا منار !!!
يتبع
رفقا_بي_يا_قاتلي 
سولييه_نصار

 

تم نسخ الرابط