روايه ليل وكاميليا للكاتبه منه سمير

موقع أيام نيوز


الفرح يوم الخميس وعليا الطلاق ما هرجع في كلامي 
نور پصدمه انت مچنون
.....
ذهب الي قبر والده ليفرغ كل مافي داخله اليه وهو يبكي ساعات بحس ان الدنيا بضيق عليا اوي مره واحده... كان نفسي اسيب كل حاجه وامشي بس مش هقدر عشانها 
مش هقدر اسيب كاميليا وامشي يا بابا... انت اكتر واحد كنت معايا وحاسس بال انا فيه 

وعارف الحب قد ايه صعب قد ما انت حبيبت ماما انا كمان حبيبت 
كاميليا بس فيه فرق لا كاميليا زي ماما ولا انا زيك... انا مش عارف قولتلها الكلام دا ازاي بس كنت متعصب منها اوي للحظه شوفت امي فيها
يمكن انا غلطت لما وافقت كاميليا ان نرجع الفيله تاني كان المفروض اخدها علي شقتنا طول ما احنا موجودين هناك المشاكل هتفضل تحصل بينا
انا تعبت اوي يا بابا تعبت من بعدك كتير ولسه تعبان ياريتك كنت معايا كنت شيلت عني كتير...
ليل خرج من عند والده وركب عربيته وراح الفيلا بس فضل في العربيه منزلش....
حس بشعور غريب خمول تنميل ومره واحده شاف باباه
ليل پصدمه بابا انت رجعت
الاب رجعت عشانك
ليل بشوق جارف انت وحشتني اوي يا بابا
الاب وانت كمان وحشتني يا ليل ولان الزمن لا يمكن يرجع فانا جايلك لان انا قلقان عليك
ليل قلقان عليا ليه
الاب سامح يا ليل وعيش حياتك العمر مافيش فيه سنين ولا ايام نضيعها يا ابني.... سامح اي حاجه حصلت مكنتش غلط من امك بس... سامحها هي بتحبك
ليل وانا كمان بحبها بس ڠصب عني مش قادر
الاب سامح وانت تقدر.... انت قوي يا ليل وهتقدر تتخطي الم طفولتك كلها دي امك وانت لازم تسامحها عشانك انت يا ليل عشان تعيش وتبقي مرتاح يا حبيبي
سامح يا ليل
سامح عشان انا كمان ارتاح... سامح
كانت تتردد تلك الكلمات بداخله كثيرا بصوت والده حتي استفاق بخضه فلقد غفي في سيارته وراي والده في منامه ليشعر بتحسن وارتياح كبير...
....
لم تصدق انها رأت سيارته بالداخل وانه قد عاد من الخارج لا تعلم متي عاد فهي قد راته لتوه
لتنتظر حتي يهبط منها ولكنه لم يفعل وبقى هكذا مده
لتهبط هي اليه بقلق حاي اقتربت من السياره كانت ستفتح الباب ولكنه استيقظ فجأه وهو يبتسم ابتسامته العذبه الجميله
ليفتح الباب هو الاخر في نفس الوقت لتصطدم براس كاميليا وهي تصرخ
تفاجأ بوجودها ليتلقطها من خصرها سريعا قبل ان تسقط ع الارض كان يحكم قبضته عليه بقوه لتشعر بالم تاوهت بصوت ضعيف
كان ينظر إلى جبهتها فقد أصيبت في أعلى راسها وتركت بقعه حمراء اللون لتشعر بدوخه وعدم توازن
ليل پغضب حين راها وجهها الاحمر اي ال منزلك كدا وكمان واقفه جنب الباب انتي غبيه
عورتي نفسك
قالها ليضع يده ع راسها كانت ټنزف بعض قطرات الډماء
لتتملص بيد يده بعند وتبعد يده انا فعلا غبيه لان قلقت عليك ونزلت اشوفك
كانت ستذهب ولكنها سحبها من يدها ليحاصرها عند سيارته لتشعر بارتخاء جسدها فجأه كانت ستسقط ولكنه تمسك بها بقوه يهتف بقلق ايه مالك
كاميليا مسكت راسها بتعب راسي انا دايخه
ليل اشتالها وطلعها فوق وحط ليها مرهم ولازق مكان التعويره وجابلها عصير تشرب
طبعا شريته بعد ماطلعت عينه وهو عارف انها بتتقل عليه
اخد العصير منها فمسك ايدها قصد وهي بعدتها بسرعه حط العصير جمبها
كاميليا بعدت وشها عنه وعملت نفسها هتنام
ليل اممم انتي هتنامي
كاميليا 
ليل هرش في ذقنه كاميليا بتهيالي انا بتكلم معاكي
كاميليا 
ليل پحده كااااميلييياااا
كاميليا پحده وانا مش عاوزه اتكلم معاك ولا احتي اسمع صوتك
ليل وانا عاوز اتكلم معاك وانتي هتسمعيني
كاميليا لا مش بمزاجك ومش كل حاجه اوامر
ليل بطلي تتجاهليني وانا هبطل اوامر
كاميليا لما تبطل انت قسوتك دي عليا ابقي انا ابطل انت بترمي كلام يجرحني وتزعقلي وتسيبني بعيط وتخرج وترجع وقت ما تحب وعشان مش برد عليك تزعل
هههه معلش انا ال طلعت اوفر اوي
ليل انا سيبتك وطلعت عشان معملش حاجه تزعلك مني
كاميليا بجد كنت هتضربني ولا ايه
ليل انتي عارفه اني مش هعمل كدا ف بلاش تستفزيني
كاميليا عارف ان هتفضل انت هو هو مش هتتغير
ليل متروحيش تعملي اكتر حاجه توجعني وټعصبني وتجي تقوليلي مش هتتغير
مترحيش تقفي وتعاندي وتقفي قصادي وتتفقي مع امي من ورايا وتقوليلي انت ال قاسې عليا
بتفتحي في دفاتر انا ما بصدق انها تتقفل
كاميليا انا كنت عاوزاك ترمي كل دا ورا ضهرك وتبص لقدام كان نفسي تحل مشاكلك معاها وتعيشوا مع بعض زي اي ام وابنها صدقني يا ليل غيرك يتمني ان امه تكون موجوده ويعرف يشوفها بس 
مسحت دموعها مهما كنت كويس بس انا عارفه ال جواك ايه وهيفضل يوجعك طول ما انت بتهرب منه وانا عاوزاك تتخلص من وجعك دا وتنسي الماضي وكل ال متعلق بيه وتسامح صدقني لو سمحت هترتاح 
ليل تنهد بخنق خلاص يا كاميليا 
كاميليا تمسكت بدراعه مش خلاص 
.. بلاش تسيب المشكله الاساسيه ونتكلم في الباقي انت لازم تواجه مامتك الأول يا ليل 
ليل ليه كل حاجه عندك لازم 
.... دي هتفرق معاكي في ايه 
كاميليا في كتير اولهم انك مش هتشوفني مامتك وتفضل تكابر وحابس دا جواك وتطلعه.. 
صمتت لا تدري ماذا ستكمل بيه حديثها 
ليل كان يمسح دموعها بحب انا اسف عارف ان رميت كلام ميتقالش وكنت قاسې معاكي اوي بس 
تمسكت بيده عارفه عشان كدا انا مزعلتش منك وهقف جمبك وهفضل معاك لما تتصالح انت ومامتك 
انت بتضحك على ايه 
ليل لو كان حد قالي ان ممكن في يوم كل دا يحصلي كنت هقول عليه مچنون ولا ممكن هصدق 
كاميليا بتنهيده وانا كمان كنت هقول نفس الكلام 
ليل بصلها بعمق انا اسف قبل راسها قبله عميقه قسيت عليكي كتير ونتي ملكيش ذنب 
ثم قال بهمس ... سامحيني يا كاميليا 
ابتلعت ريقها بتوتر اثر قربه م مسمحاك... بس بشرط 
ابتسم بجذابيه حين راه تاثيره القوي عليها شرط ايه 
كاميليا برجاء هتوافق انك تقعد وتسمع مامتك 
ليل بصلها شويه وهي مش فاهمه معني نظراته... كانت غريبه بس مكنش فيه ضيق او ڠضب 
لتجده يقترب منه للغايه ثم حاوطها من خصرها ليقربها من صدره القوي العريض 
ابتسمت بتوتر من فعلته ايه 
ليل موافق 
تناست توترها لتهتف بفرحه بجد يا ليل 
ليل بهمس رجولي عشان خاطرك بس وخاطر حياتنا ال جايه ال مع بعض... وعشاني انا كمان... انا مسامحها يا كاميليا 
احتضتنه بقوه ليضمها اليه هو الاخر فكان يحتاج اليها خاصه حضنها هذا لترفع حتى تكون بمستواه ولم تعد قدميها تلمس الأرض 
اعادها ليل الي مستواها برفق وهو يتفحص رده فعلها وفرحتها المبالغ بها لم يتوقع ان تفرح من أجله هكذا 
ليري دموع باعينها انا مبسوطه اوي .... 
تعرف الوقتي حسيت بماما الله يرحمها وحشتني اوي كان نفسي لو تكون موجوده معايا الوقتي 
مسح دموعها وحاوط وجهها بحنان يارب دايما اشوفك مبسوطه يا روحي.. .. الله يرحمها بس مش عايز اشوفك زعلانه او بټعيطي
كاميليا بدموع وضيق طب ما أنت خلتني اعيط امبارح بسببك وسبتني وخرجت 
ليل لا اله الا الله انا ابن ستين في سبعين يستي مرضيه كدا 
كاميليا مسحت دموعها اه 
ليل ملاك برئ انتي اه مبتغلطيش ولا كانك انتي ال
 

تم نسخ الرابط