رواية حور العاصى بقلم ولاء ابراهيم
المحتويات
بقا ثم انهي حديثه بغمزه وقحه
شهقت بخجل من وقاحته لتسرع باخفاء وجهها بصدر
عاصي انت بقيت قليل الادب
قهقه عاصي بمرح عليها ليهتف بأشتياق عابث
والله زمان يا كوكو وحشتيني يا بت
امتعض وجهها بنفور لتهتف بغيظ
مش تقولي كوكو دي تاني.
حاضر يا فروالتي
نفخت خدها بعصبيه
اوووووف عاصي بقا
قبل ارنبه انفها بحب ليهتف بصدق
بعشقك يا قلب عاصي من جوه
براحه يا حور كدا انا مش هدخل الدنيا هودع بدري
نظرت له بغيظ ليسرع عاصي بالركض وهي تركض خلفه وصوت ضحكاتهم تعلو اكثر واكثر وانجذب لهم زين وهو يقلدهم بحركات طفوليه
ليسرع عاصي باخراج هاتفه وهو يلتقط لهم صوره عائليه
تقلبت حور فوق فراشها تتنهد بسعاده فهي لم تنام بذلك العمق منذ مده طويله
هل من المعقول لم يعد يحبها. لاااا لاااا لاء عاصي يعشقها وهي تري ذلك بعينه وهو ينظر لها بتلك النظره. اذا ما به
كلما حاولت الاقتراب منه ابتعد عنها
نهضت من الفراش تتجه الي المرحاض كي تاخذ شاور ينعش جسدها.
ليتسمر مكانه من رؤيتها بتلك الصوره فتصدم صدره ليحاوطها بيده بحركه لا اراديه منه رفعت راسها بتلقائيه لتخفض عينيها سريعا بخجل وهي تري عيناه تتجول علي ملامحها بطريقه جعلت الډماء تغرس وجنتها
استمع الي هتاف الصغير ليسرع بالابتعاد عنها وهو يتنحنح بشخونه وغيره
مش تخليه يشوفك كده
رفعت راسها تنظر له پصدمه
عاصي زين يبقا ابني
أومأ براسه بغيظ وهو يشعر بالغيره لانه يشاركه حوريته لينظر الي مفاتنها التي زادت انوثه ليهتف پغضب مكتوم
عارف يا حور قومي البسي حاجه علشان متبرديش وانا هاخد زين الحضانه
ليزفر عاصي بحراره ليقترب يقبل وجنتها ثم ركض الي الخارج بطريقه جعلتها تبتسم عليه
فتحت خزانتها وهي تنظر الي ملابسها
ماذا عليها ان ترتدي!
قررت بالنهاية ان ترتدي هوت شورت جينز لونه اسود وكنزه كت حمراء قصيره بالكاد تصل الي صرتها وتركت العناء لشعرها وضعت ملمع الشفاه وردي اللون فقط كادت ان تدلف الي المطبخ لاعداد وجبه الغداء لهم ولكن!
نعم انتي مين! وعايزه ايه
ابتسمت الفتاه بعذوبة لتهتف بهدوء
حضرتك المدام حور
رفعت حور حاجبها بتعجب
ثم أومأت برأسها
حضرتك تعرفيني.
أومأت برأسها لتهتف بإبتسامة
ايه مش هتدخليني ولا هتسبيني نتكلم علي الباب.
ابتعد حور عن الباب بحرج لتدخل الفتاه جلسوا في الصالون والصمت خليفهم
تعرفي انك احلي بكتير عن الصور
انتبهت حور الي حديثها لتهتف باستغراب
هو انتي تعرفيني منين علشان تشوفي صوري
عاصي حكي ليه عندك كتير وعن قصتكهتفت بها بعفويه
وقفت حور تنظر لها بغيره قاتله تأكد حثها بانها اتت من اجل عاصي لتهتف بعصبيه بسيطه
ممكن اعرف انتي مين! وتقربي ل عاصي ايه
اومات الفتاه بابتسامه هادئة
انا نور الاحمدي ثم نظرت لها بحذر لتهتف بتوجس
زوجه عاصي.
وقع الكلام علي راسها كالصاعقه وهي ترمش بعينيها عده مرات لتهتف ببلهاء
ٱآ. م مرات م. مين آآ.
لتسرع نور اليها وهي تهتف بجديه للتوضيح
صدقيني عاصي بيحبك انتي ومحدش هيعرف ياخذ مكانك .
جلست حور وهو تنظر لها هل تثق بها ام تعاملها علي انها ضرتها مجرد الفكره تجعلها تجن بان احد اخر سيشاركها زوجها
اتزوجني ڠصب عنه اتزوجني علشان يحمي شرفي اتزوجني رغم ان في قلبه واحده تانيه. انا بشتغل ممرضه وانجبرت افضل لحد بليل بسبب عدد كبير من الاصابات روحت في نص الليل وانا خاېفه بس سلمتها لله وبفضل ربنا وعاصي انا دلوقتي بنت انقذني من شويه بلطجيه.
تذكرت حور محاولات معتز وعاصي لتدمع عيناه بالم وجسدها ينتفض بهلع
اكملت نور حديثها دون ان تنتبه الي حالتها التي اصابتها
تعرفي ان عاصي عرض عليا الجواز وبعدين رجع في كلامه بس امي زي اي ست مصريه عايزه لبنتها الستر مش الڤضيحه استغلت عاصي وطيبه قلبه وفضلت تتحايل عليه يتزوجني وو .مدام حور انتي كويسه
احتضنت حور جسدها بيدها وهي تقاوم تلك الرعشه التي تصبيها بفزع احيانا اسرعت اليها نور وهي تهتف بقلق
انتي مش كويسه خليني اخدك علي المشفى.
نفت براسها لتهتف بتعلثم واسنانها تصكك ببعضهم
آأالحقنه. ع عليإآ التسريحه
اسرعت نور الي الغرفه التي شاورت عليها لتجذب الحقنه وتعطيها لها بمهاره بدون ان تشعر حور بۏجعها ككل مره
ابتسم حور بامتنان لها ليصدر فونها بنغمه محببه لقلبها لتسرع حور بجذبه بأبتسامه لتختفي وعينها تخرج علي اتساعهم
كانت حور تركض بين الممرات تبحث عن ضلتها وقلبها ينبض پعنف وخوف
راته يستند بجزعه علي الحائط اقتربت منه لتهتف بلهف وهي تتفحصه بعينيها
عاصي انت كويس
أومأ براسه بحزن لتتنهد هي براحه ثم نظرت حولها تبحث عن ابنها لتهتف بتوجس
أومال زين فين هو لسه في الحضانه.
اخفض عاصي راسه بخجل وحرج ليهتف بتعلثم
آأ أنا آآ أسف آآ
عبوست بوجهها بتعجب لما يعتذر
عاصي في ايه وفين زين
امتلت عيناه بالدموع ولكن ابت الخضوع للرجولته ليهتف بهدوء مزيف
س سامحيني. آإ مش ق قدرت ا ان ق ذ ه
جذبته من ملابسه لتهتف بعصبيه
قول غير كدا ارجوك . قول انك قدرت تحافظ عليه وتحميه قول انك مكسرتش ثقتي فيك
اخفض عاصي راسه ولا يقوي علي المواجهه تركها تفرغ ما في قلبها لعلها ترتاح
كانت نور تقف بعيد تتابع الحديث لم تتحمل اهانتها له وهو برئ تقدمت منها تقف بينهم لتهتف بصړاخ
خلاص بقا كفايه مش علشان هو ساكت انك تتمادي في الكلام معاه
لتهتف بحكمه وهي تاخذ انفاسها
ابنك طفل ومن المحتمل ان يتعرض لاي حاډث زي اي طفل حتي لو كان معاكي انتي. ده قدره وربنا ليه حكمته في كده دا بدل ما تروحي تصلي ليه وتدعي ان ربنا يقومه بالسلامه.
خرج الطبيب وهو يخلع الكمامه بتعب ليذهبوا اليه بلهفه
خير يا دكتور ابني كويس طمنى عليه الله يخليك.
ليهتف بعمليه وهو ينظر الي حور
ابنك كان بيشتكي من حاجه ۏجع مثلا في بطنه صداع او اغماء .
أومأت حور ودموعها لم تتوقف
احيانا كان بيشتكي من ۏجع في بطنه
وانتي كنتي بتعملي ايه.
كنت بديلو مسكن
نهرها الطبيب پعنف
ما دا حال اي ام مستهتره بتلجأ للحل الاسهل مش فكرتي انه ممكن عيان مثلا ثم نظر الي عاصي
وانت كنت فين يا استاذ مشغول طبعا
متابعة القراءة