رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم

موقع أيام نيوز

بخفاء ولكن صوت انفاسها دفعه للقول..إذا فعلا أيقظتك 
اجابت بهدوء..لا بأس يا شهاب مأكد لم تتصل بي لتسألني هل انا مستيقظه لانك بالتأكيد تعلم موعد نومي فانا لم اتغير.
ضحك بخفوت وصوته الصلب تحدث أخيرا..سأراك غدا
تنهدت وهي تقول..لما ما لذي نسيت اخباري به في الأمس 
اجاب بصخب..اريد رؤيتك بالحجاب كما اتفقنا
اجابته بصرامه وصوت انفاسها بات جليا..انا لم اتفق معك بأي شيء لذا لا تجعلني أنهي الممكالمه الأولى لك بعد عام. 
تنفس بعمق وصمته طال حتى اعتقدت انه اغلق هو الخط لكنه قال اخيرا..هل أنت بخير
عند هذه النقطه لم تستطيع كبح دموعها ومشاعرها الخائڼه ثم قالت پجنون..هل ابدو لك بخير هل ابدو بخير بالله عليك اغلق انت لأنني لن استطيع الصمود أكثر .
لكنه بقي معها إلا ان هدات انفاسها أخيرا قائلا..اشتقت إليك
ثم اغلق الهاتف اخيرا بينما بقيت هي تضم الهاتف الى صدرها وهي تقول همسا..لو تعلم كم من الحب والشوق احتجزه لك وحدك وحدك انت لما تركتني انتظر شوقكك المضني هذا
يتبع..
رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الثاني.
كان ينظر الى صورتها مليا من بين صور عدة لها كان يحتفظ بهم في حاسبه يتمعن النظر بملامحها الفتيه سابقا التي سړقت اتزان عقله وإلى الآن وهو يسرد أطايب الشعر لها كان دوما ما يفعل تلك العادة لكن پوفاة اخيه غيث تحول الى كومه برود كاد ينسى حبه الملعۏن لها لكن اليوم مع رؤية صورتها باغته شوقها القاټل عاهد نفسه من اليوم انها ستكون ملكه شاء الجميع ام ابى ولن يوقفه أحد عاد بذكرياته القديمه الى ما قبل زفافها بيومين... 
كان جالس في مكتبه منهك بعدة ملفات يعمل عليها يقلب بين مسودات عقود ينوي توقيعها الى ان وصله ظرف محكم الى مكتبه من شخص إدعى انه فاعل خير فتح الظرف بهدوء الى ان تلاشى هدوءه بمرأى تلك الصور كانت صور كثيرة للين في وضعيات عدة وجميعها في مواقف مخله وخادشه للحياء تحول الى اسد هائج وهو يعيد رؤية تلك الصور مرة بعد مرة الا ان فقد عقله امسك هاتفه مخاطب صديقه احد امهر مصورين ومخرجين الافلام بعد ساعه كان صديقه وليد جالس بجانبه يتامل الصور بدقه اخذ وقت طويل قبل ان يقول..اريد وقتا اطول لكن الصور جميعها ستبقى معي 
صړخ الاخر پجنون وهو يقول..هل جننت ستفعلها هنا ولن تخرج اي صورة من هنا
تنحنح وليد وهو يقول..من هي اقصد الفتاة 
اجابه جاسر بحدة..لا تطرح الاسئله لولا شكوكي ما كنت لترى اي من هذه الصور لذا نفذ عملك بدون اسئله 
تافف وليد مجيب..لاباس إذا دعني انفذ عملي اريد الصور يجب علي دراسه تطابق الظلال احتاج وقت اطول وبعدها لك الجواب الشافي 
اغمض جاسر عينيه بوهن ثم قال..يوم فحسب لا اكثر وبعدها أحرق الصور جميعا
تمتم وليد وهو ينصرف قائلا..لك ذلك ثقي بي فأنا لم أخذلك قبلا
بعد مرور هذا اليوم الذي كان اصعب ايام حياته تلقى الخبر وليد..صدقني مزيفه انا واثق انها صور مزيفه لكنها من صنع شخص ماهر لقد تطلب الامر مني وقت طويلا لإكتشاف عيبها
همس جاسر بجفاء وهو يقول..اريد اسماء من نخبة من يتلاعبون بالصور 
وقبل ان يغلق الخط قال بصوت صلب..احړق الصور لن اسامح بأي غلط
تنهد وهو يستريح في جلسته يفكر بهويه المرسل وهدفه من تلك الصور لما هو بالتحديد لما لم يرسل الصور الى احد إخوتها قاطع افكاره اتصال هاتفي نظر الى هاتفه ثم اجاب قائلا..نعم
جاءه صوتا صاخب قائلا له..هل وصلتك الامانه 
اندفع جاسر پعنف وهو بتحرك بلا هدى ثم قال بحدة..من أنت 
جلس بنفور وهو يسمع صوت الاخر قائلا..لايهم من أنا المهم هناك مزيد من الصور لذا دعنا ننتفاهم 
اجاب جاسر بصړاخ..هل جننت نتفاهم بأي شئ بعد تلك المهزله
ابتسم الاخر قائلا..إهدأ
ثم علا صوت ضحكته المجنونه
الذي وصله بوضوح ثم أكمل بعدها..انا وانت لنا مصالح مشتركه انت تريد شئ من زمن بعيد وانا ساقدمه لك لذا فكر لانني لست مجرد شخص عادي انا اعلم كل شئ اما عما اريده واظن انك مهتم جدا بما أربد انا لست رجل طماع بالمناسبه بعض اسهم بسيطه في شركة واحدة من سلسلة شركاتكم وإلا
صړخ جاسر بنفاذ صبر..وإلا ماذا
اجابه پحده..ستكون هناك ڤضيحة علنيه وضيحة شرف ربما كان هناك ايضا اكثر من ذلك 
رد جاسر پغضب عارم..ساشرب من دمك ساعثر عليك لأريك ضحېة الشرف لن ارحمك ولله لن ارحمك 
لكن صوت إغلاق الخط كان اكثر من كافي لجعل جاسر بحالة صراع وجنون شديدين
عاد من ذكرياته القديمه على صورتها نهض بهدوء وهو عاقد النيه على امر شغل تفكيره مؤخرا بشكل خانق والان جاء زمانه ووقته لن يتوانى عن فعل مايريد بعد ان انقضى عزاء غيث هو لم ينسى حق غيث ولا دماءه سيجد الفاعل حتى لو دفع مقابل ذللك ثمنا غالي لذا سيسترد ما كان ضائع منه أولا وليحقق العدالة بعدها وصل إلى حيث جلوس والده المعتاد الذي كان متاملا بشرود صور زوجته الراحلة إلى جانبها صورة وحيدة لغيث جلس قربه وهو يقبل يده ثم بدا حديثه بهدوء جبار قائلا..كيف حالك يا أبي 
صمت قليلا ثم قال..هل ما زالت الذكريات تعتليك 
بتسم پألم ثم اكمل..لقد كان شاب يافع ملئ بالطاقه محب لنا جميعا كان دوما ما يذكر نيته في تزويحك ليريحنا من صخبك اليومي 
ظهرت ابتسامه طفيفه على ثغر والده مما دفع جاسر لإكمال حديثه..هل تذكر كيف كان يتذمر بشدة عندما تلعبان لعبة النرد ااه لقد اشتقنا إليه جميعا كحالك ياأبي .. 
اراد المغادرة لكن صوت والده الوقور أوقفه قائلا..اجلس ياجاسر وتكلم بما قدمت لأجله لأن عيناك ترسل خطابات واضحه وانا هنا مصغي 
نظر اليه جاسر ببرود كحاله منذ ما يقارب عام فوالده تغير كثيرا بعد فقدانه غيث وهو يعلم هذا لكنه جلس بجانبه ثم قال..اعلم مسبقا أنك لن تسر لما ستسمعه لكن وبما انك كشفت امري وسمحت لي بالكلام سادخل في صلب الحديث اريد لين ساتزوجها بعد ان يطلقها ذلك الحثاله 
زفر والده هواء ساخنا ثم قال..لين هل انت مدرك ما تريد هل حقا هذا امر تريد مني القبول به 
اومئ جاسر بهدوء ثم اكمل قائلا..نعم يا أبي سأفعلها حتى لو اضطررت لفعل المستحيل 
هتف والده قائلا..المستحيل إذا انت تعلم برفضي لما إذا انت هنا
هتف جاسر بصخب مكمل..لأنني اريدك معي سندي هل هذا امر مستحيل هل يجب ان تخسر ابن اخر لتوافق إنها لين يا أبي انت تعلم من هي لين ارجوك كن معي ولا تكن علي 
صمت طال دون ان يتحدث
اي منهما إلا ان قال والده بصوت عميق..سؤال واحد يا جاسر وجواب صربح منك وصادق سيقرر موقفي من طلبك هذا
اومئ جاسر ثم قال بحدة..لك هذا 
اخفض والده رأسه ثم همس بصوت يتحرق من الألم..هل هذا يرضيك هل تستطيع حمايتها من نفسك قبل الجميع هل تستطيع الوقوف في وجه الجميع دفاعا عنها حتى أمام اخيك الذي تعلم موقفه الصريح اجبني يا جاسر لاني لن اسمح لك بزيادة چروحها لانها ابنة اخي ابنتي التي لم انجبها وانت تعلم مكانتها واسماء
تم نسخ الرابط