رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم
المحتويات
السرعه تزوجها متحديا إياه بدأ بتحطيم كل ما تطاله يده يزمجر بقوة يشتم ومازال ېحطم ما يراه تنفس بعمق ثم جلس ارضا ونظراته بدت كالمختل بل أكثر من مريض نفسي فتح محفظته وهو يطالع فيها صورتان موضوعتان بالتضاد إحداهما لصديقه عمر والاخرى للين اخرج صورتها من مكانها وهو يقول بصوت قاتم..هل انا مچنون بك هل اصبحت مريض بك صديقني
بدأت يده بالإرتجاف وهو ېصرخ ..نعم أذيتك لارضي ضميري ليس لتهربي بعيدا
بعدها اخرج صورة عمر وبدا بالهذيان قائلا..طيفك مازال يلاحقني مع انني وفيت دينك لم يعد هناك ما يقيدني لديونك اذيت نفسي بشدة بإيذائها ودفعنا الثمن
اعاد الصور الى محفظته بعدها عاد الى جنونه في تحطيم ما تطاله يده دون توقف بعد ان عقد النيه على إرجاعها
أما الآخر كان جالس في سيارته خلف المقود يراقب منزل قاسم منذ مدة لا يستطيع مبارحته لا يعلم ما يريده من تلك المراقبه فقاسم ذاك إلى الآن لم يقترب من عائلته لكنه لا يستطيع الابتعاد فحسب لربما اتى قاسم متسلل وهو بالظبط ما يريده..
في المساء كانت تنظر الى البحر الهائج من سور شرفتها ترى تلاطم امواجه الهادرة فتتوقف الافكار الهائجه برأسها مع عليل البحر ورائحة النسيم التي تلفحها هي لم تعد تشعر بالخۏف الكبير من وجود جاسر بقربها لانه إلى الآن لم يبدي تصرف واحد يشعرها بالخۏف او التوجس ..يبدو مسالما لها يلبي كل احتياجاتها لكنها ترى بعينيه حربا شعثاء لا تستطيع فهما ابدا لم تحاول بعد تلك الليله عرض نفسها فلقد اكتفت من المهانه لكن روحها تتطلب منها المحاوله مجددا لتخطي الحاجز بينهما حتى لو كانت محاوله بسيطه لا تفهم هي نفسها سر إصرارها على هذا الأمر عليها التجربه مجددا حتى لو كانت ممتعضة من تصرفها عادت من افكارها على رائحة البحر ثم استدارت تنوي تنفيذ ما قررت مرة واحدة فحسب لن يكون هناك غيرها اوبعدها لذا ستفعلها حتى لو كانت مرغمه تأملت نفسها بعد ان ارتدت فستان احمر قانئ قصير يظهر مفاتنها بشدة فهي لم تنسى انه لونه المفضل من الالوان وكيف تنسى وهو من امرها سابقا بإرتداء فستان بذات اللون هذبت شعرها حتى باتت كالدمى بتباين شعرها الأسود اللامع مع لون فستانها القانئ وبياض بشرتها الشاحبه ظلت على ثباتها تنتظر قدومه باعصاب متوترة خائفه كانها تلميذة تنتظر النتيجه بفارغ الصبر أثارت حواسها اقتراب عطره الرجولي الفذ والذي يطغى بوجوده كالسحر دخل بهيبته وهالته المسيطرة الى ان تسمر برؤيتها كانت ملاك مبهر تنتظره على ما يبدو من هالة التوتر التي تحيط بها تمعن النظر بها قليلا بل اخذ كثيرا من الوقت وهو يتأملها بينما هي تنتظره بخجل عارم تنهد بقوة ثم استدار خارجا من الغرفه أغلق الباب بقوة قبل ان يتهور فيخسر رهان نفسه امام سحرها فبتلك اللحظه التي ابصرها علم علم اليقين انه لن يستطيع ان يكبح نفسه عنها لذا انسحب بهدوء وضبط نفس كلفه ما تبقى من عمره
پغضب مشتعل فجل ما يغضبه مؤخرا هو تجاهل اتصاله حتى لو كان دون قصد هتف يبحث عنها بصوته لكن لا إجابه حتى دخل غرفة النوم بخطا واهنة طالعها في الظلام الداكن الذي يخيم اجواء الغرفه حتى أبصرها بثباتها العميق وصل إليها سريعا وهو ينير الإضاءة الخافته قرب سريرها ذعر بل فتح عينيه على إتساعهما وهو يرى علبة الدواء المفتوحه بيدها صړخ بإسمها عاليا وهو يضرب خديها بقوة طفيفه لكن لا إجابه حملها بسرعه وهو مازال يردد إسمها بهلع قائلا..ماذا فعلت يا مجنونه
أدخلها حمام الغرفه بعد ان فتح الماء البارد عليها علها تصحو ثم بدأ ينهرها في إفراغ محتويات جوفها وهو يسندها بقوة اخذ يبللها ويدفعها الى التقئ
بعد محاولات عدة استطاعات إخراج ما في جوفها بصعوبه نظرت إليه بوهن بعد ان استعادت جزء بسيط من وعيها ثم قالت بصوت ضعيف..سامحني يا جاسر
لكنه اغلق فمها بيده ثم حملها داسسا إياها في منشفته حتى وصل بها إلى السرير وهو يقول بهمس..لا لن اسامحك ضحيت كثير من اجلك اعوام وانا انتظرك وانت عند اول مفرق طرق تريدي ترك يدي لن اسمح لك
وضعها بخفه وهو يراقبها پجنون نظر إلى ملابسها المبلله تحت المنشفه وشعرها الذي إزداد بريقا بحبات الماء الذي انعشه تحول إلى ثائر مراهق وهو يخرج ملابسها عاقدا النيه على تغيرها حتى مع ازدياد دقات قلبه بدء في مهمته الشاقه بيدين مرتجفتين نزع ما طالته يداه بسرعة البرق فهو لم يعد يستطيع تحمل رؤيتها وهي على تلك الحالة بطريقة واهنة امام عينيه المشتعله اراد إحتواءها لكنه انهى ما بدأه بقوة وصبر هدم طاقة جبروته ثم ابتعد عنها وهو يتصل بطبيب صديق له اخبره بوضع لين بعد
متابعة القراءة