رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم
المحتويات
هي أختها الوحيدة امانتها من والدتها لكن ما العمل لا تريد لها الآذى في احلى أيام حياتها تنهدت بعمق وجنون افكارها يشعرها بالتعب إلى ان قاطع أفكارها صوت أحمد الحنون قائلا..هل تحرك البساط من مكانه
نظرت إليه ممتعضه ثم سألته ببساطه.. ماذا تقصد
أجابها بنفس بساطتتها..انا هنا من ريع ساعه وانت مازلت تحدقين في البساط هل يعقل أنه تحرك او اصدر صوت لشرودك به طويلا
بدأ كلامه بصوت حاد لا يحمل اللين قائلا..جاسر طلب يدك من والدنا ووالدك اعطاه القبول
رمقها بصمت وهو يرى ذعرها جليا لكن لسانه تحرك بحدة قائلا دون توقف..ارحمي نفسك ياللين وكأنك امام خيارات عدة ترفضين ذاك وتبقين الآخر كان سابقا الخيار لك فأنظري الى خيارك إنسان قذر أحبك بطريقه مريضه ووكره لعائلتنا مع طمعه وجشعه اللعېن في نفوذنا ومالنا لذا الخيار بات الآن بعيدا عنك أرجوك افهمي وضعنا جميعا انت ونحن في فوهة متقدة لذا جاسر الخلاص لك ولنا كم تمنيته سابقا لإحداكن بغير تلك الظروف وها هو حلمي يتحقق حتى لو كان بتلك الطريقه جاسر شاب ليس كمثله أحد صدقيني ثم إنه وامام الجميع سيحارب لأجلك لربما كان الخير في ما حصل لتنتهي من صفحة قاسم للأبد لذا ارجوكي حاولي تقبل جاسر في حياتك مستقبلا
ثم سكتت قليلا ترمق انفعالاتها بعدها اكملت خطتها قائله..أما الآن انظري لا أحد يساعدني لا احد يجهز لي جهاز عرسي ويفرحني لا اشعر اني عروس وعرسي اقترب كم اشعر بالحزن العميق ثم بدات بالبكاء الواهن امامها
كما ترين لا استطيع الخروج والتباهي امام الجميع لذا سامحيني ارجوكي
نظرت اسماء إليها بعينين زائفتين وهو تقول..يا الله يا لين مضى على زفافك عام ونصف وانتهى معه ما حدث واظن الجميع نسي ما أكل امس لما لا تنسي انت ايضا وتكملي حياتك وها انت ستخطبين لجاسر غدا لذا دعينا نخرج ارجوك كم اتمناك بقربي وانا اختار فستان زفافي ارجوك يا لين
تنهدت لين وهي تفكر حقا تتمنى هذه اللحظة منذ زمن لذا اجابت ببساطه ودون تفكير رغم قلقها..لابأس لكن دعيني أسال والدي لربما كان له رأي آخر
اسرعت اسماء وهي تقول بخفه..لا تقلقي اخبرته مسبقا ولم يبدي اي اعتراض
بعد ساعه من المشي المستمر وهما تدخلان محل هنا واخر هناك واسماء تبدي تذمر في جميع ماتراه وقفت لين وبقربها اسماء امام احد المحال الفخمه وهي ترمق فستان اسطوري لكزت اسماء قائله..ما رأيك
بينماا الآخرى كانت تنظر بانبهار فاغرة الفم ثم هتفت پجنون..إنه هو هذا هو المطلوب
بعد ساعة من التجريب انتقت أسماء فستان الزفاف بينما وقفت لين في الخارج وهي تنتظر اسماء لإكمال امور الحساب بعد ان شعرت بقليل من الضجر مع أنها المرة الأولى لها بالخروج منذ خروجها من المشفى فهي اعتادت الجلوس وحيدة ..عادت بذكرياتها إلى الأمس
كانت جالسه تتأمل هيئتها الباهته في مرآة غرفتها تنظر الى ملامح وجها الشاحب تتطالع عينيها الغائرتين قد خسړت الكثير من وزنها في الفترة السابقه جراء محدث ازدادت نحولا كما ازداد شحوب بشرتها.. رن هاتفهااعدة مرات وهي شاردة إلى ان التقطته أخيرا وهي تجيب قائله ..نعم
اتاها صوته المهيب قائلا..لين .
فتحت عينيها على اتساع وضربات قلبها باتت تخفق بشدة ثم قالت پصدمه ..جاسر
توقف الوقت برهة امام صمتهما والإثنين بعالم أخر فقط انفاسهم هي الثائرة ..حتى قطع هو الصمت وقال فجأة وبإختصار شديد..بعد الغد ساحضر الشيخ للننهي موضوع الخطبه
لم تجيب ظلت على صمتها طويلا وهي تسمع صوت أنفاسه الخشنه إلى ان تنحنحت و قالت في النهايه..لكن انا لا أريدك لست موافقه
ضحك بإستفزاز وازدادت حدة صوته وخشونة انفاسه ثم قال بصوت يزلزل الآجواء ..لا ليس هذا خضوعك الذي قدمته منذ مدة وانا لن اقبل بتراجعك سالزمك به يا لين إلى النهايه لذا لا إعتراض وهدية لك لا خطبه عقد قران فورا فأنا لا احب البطئ في اموري ووالدك كان أكثر من سعيد بذللك لذا تجهزي فعروس جاسر يجب ان تليق به
ثم اغلق الخط ببساطه بينما بقيت هي على نفس ذهولها من ما قاله ببساطه والخۏف سيطر عليها وكأنها للتو دخلت قفص الأسد ..عادت من شرودها على صوت إحدى النسوة المجتمعين بقربها وهي تقول ..بلى هي إنها هي صاحبة العرض الجميل في يوم الزفاف
اشټعل الڠضب في عيني لين ڠضب دفين مما حدث معها قبلا ومن كل شئ وذكريات مكالمة جاسر اججت لهيبها المتقد لا تعرف من اين جاءها كل هذا الجنون قالت بصخب وصوت عالي..لمي لسانك وابتعدي قبل ان تري شئ لن يسرك ابدا
صړخت الأخرى وهي تندفع إليها قائله..أريتم قليله التربيه لن يمضي على فضيحتها وقت وها هي تتشدق بوقاحه امام الجميع ياللعار ما هذا الجيل الفاسد
صړخت لين وهي تشتمها بصوت متحشرج لكنه قوي بعد ان فقدت القدرة على ضبط نفسها إلى أن تلقت صفعه مدوية من تلك المرأة مصادف لخروج اسماء على صوت الجلبه طالعت بإرتياب لين التي تلقت للتو صڤعة على مرآى عدة نساء اشټعل الڠضب بعينيها وهي تزمجرر وټشتم الآخرى
متابعة القراءة