رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم
المحتويات
حبها ورغبته العڼيفه بتحريرها وتبرئة إسمها يجعله عاجزا مقعدا كما قال ذللك المچنون قاسم تنهد وهو يضع صورها الذي نزعها من بيت قاسم في صندوق القاه في خزانته بإهمال ثم استلقى يدرس خطوته القادمه وخيالها يطوف حوله فيشتته شتم في نفسه الى ان امسك هاتفه في النهايه وهو يتلاعب بالأرقام صغط على رقمها الموجود معه منذ زمن اجابت بصوتها العذب المعذب وانفاسها الواصله إليه تهدأ لهيب صدره قالت بتكرار..نعم من المتحدث ألو نعم
تنفس الصباح معلنا عن يوم اسود جديد في حياتها لا تعلم كم سيستمر هذا السواد بالتدفق الى حياتها لكن ما تعلمه انها تتنفس فحسب دون روح ولا قلب اغلقت نافذة شرفتها بعد ان رأت جاسر دلف بقوة الى منزلهم تقسم انها رات هالة الإجرام تنبثق منه بل تحيطه بكل تعاليمه نزلت بخفة وهي تختلس السمع وقفت على بعد قليل منهم دون رؤيتهم وهي مازالت تسمع ضجيجهم وهتافهم العالي اقتربت اكثر وهي تصغي بشدة حتى فهمت جزء بسيط مما قاله جاسر وهو ان قاسم سيأتي اليوم لتخليصها من اسرها المرهون بإسمه لكن البقيه التي جعلت من احمد يشتعل ڠضبا فېصرخ بقوة لم تستطيع سماعه تسمرت في مكانها وهي ترى احمد خرج وعلى وجهه علامات الڠصب بينما تبعه محمود بنفس التهجم اما جاسر بقي في الداخل يكمل حديثه مع عمه نظر إليها محمود بطريقة غريبه أقل عدائيه ثم اكمل طريقه الى الخارج بينما صوت احمد المتحفز سالها ببساطه..مالذي تفعلينه هنا هل كنت اقصد
ثم غمزها ببرود..تلعثمت بالحروف وهي تجيب..كنت هنا اقصد كنت اريد كما تعلم يعني اقصد الحديقه
ابتسم احمد ثم قال بطريقه بسيطه محافظا بها على ذات البرود..يا بنتي لا أمسك عصا لما إذا تتلعثمين بالحروف صديقني لم افهم حرف واحد
حديثه الرقيق معها جعلها تستريح ثم همست أخيرا.. هل قاسم سيأتي اليوم
ثم اكمل وهو يحثها على السير مبتعدة عن مكان وجود والدها وجاسر وهو يكمل حديثه..صديقني يا لين انا ومحمود متأكدين من انها كانت صور مزيفه لكن حتى لو أثبتنا للناس جميعا العكس سيظلو يحتفظو بذكرى تلك الصور هذا الشئ الوحيد الذي يجعل من محمود كالمچنون
ثم هرولت بعدها مسرعه ..
في المساء كانو جميعهم جالسين مرتقيبين وصول قاسم بفارغ الصبر لكن الوقت كان يمر وهو لم يظهر إلى الأن حتى قاطع انتظارهم رنين هاتفها نظرت بصمت إليه ثم قالت بصوت عالي..أحمد إنه قاسم ماذا أفعل
اجاب قاسم بنفس البرود المستفذ..انا بعيد جدا لأني كما اعتقد جاسر الآن امامك وهو اخبركم بكل شئ لذا أكيد لا تتوقع ان أتي إليكم بقدمي
صړخ احمد بصوت عالي ..مريض جبان كان علي أن أدرك انك تحمل ضغينه وكره لعائلتنا
اجابه قاسم ومازال صوته يغلبه طابع البرود..ضع صوتي على مكبر الهاتف ليسمع الجميع ما سأقوله لأنني لن أكرره سوى مرة واحدة ساطلق لين مقابل ابتعادي واتلاف تلك الصور التي بحوزة جاسر هذا ميزان عادل
عاد احمد الى الصړاخ وهو يقول..هكذا ستبتعد هكذا وشرفنا المهدور امام الجميع اين انت من هذا
انتبه قاسم لعدم ذكر ۏفاة غيث وهذه بالذات نقطه مهمه بل حاسمه لذا استنتج ان جاسر مازال يحتفظ بذلك السر بعيدا عنهم ضحك قاسم ثم قال..رفضتم عرضي فماذا تريدون مني ان أفعل
اجاب احمد وهو يضغط على الهاتف بقوة كاد
يحطمه..قذرر انت السبب ايها القذر بفضيحتها وتقول ببساطه عرضي سأدفعك الثمن غالي
صړخ قاسم وكانت هذه المرة الاولى بعد ثباته على بروده قائلا..كان بيينا امور عالقه وانتهت كما ان لين لم تكن صادقه في حبي دائما ما كنت أرى تأثرها بمن حولها لذلك فلتتحمل أغلاطها
اجاب احمد ببهدوء..هل انت رجل سوي يا قاسم كيف لم نتاكد من سلامة عقلك هل تلك الأغلاط تستحق ما فعلته بلين طلقها الآن فحسب وارحل ايها القذر وعندما يحين الوقت سأجدك لاقتص منك مافعلته بنا وعندها لن ارحمك هيا طلقها
صمت طال حتى شق السكون بصوت أنفاسه الصاخبه إلى ان تحدث في النهايه قائلا ..أنت طالق يا لين
وأغلق الخط بعدها بكل برود نزلت دمعتين غادرتين على وجنتيها وهي الآن باتت تشعر بكم الألم الذي تعانيه..اما جاسرر اندفع بقوة امام جميعهم واختفى بعدها كالمچنون لا يعلم كيف اطلق صراح قاسم دون إيذاءه بينما الأخر هرب بكل برود...
يتبع
رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الثالث.
أغلق قاسم الهاتف پغضب وعيون مشتعله وهو يطالع صورته في المرأة نظر الى صورته المكدومه مطولا بعدها زفر هواء ساخنا وهو يعود إلى ذكريات مريرة له قبل ثلاث سنوات
عودة الى الماضي
كانت مستلقيه على ساقه في إحدى الحدائق يتلاعب بشعرها الداكن متاملا جمالها تلك الفتاة التي جعلت منه عاشق فقلب حياته راسا على عقب لأجلها فقط لأجل حبها تغير جذريا هو لا ينكر فضل صديق عمره عمر بعد الجهد الذي بذله في سبيل إبعاده عن تجارة المخډرات وتعاطيها لكن السبب الرئيسي في ذلك كانت هي لأجلها تعاون مع عمر مسلما له أمره في الإبتعاد عن تلك التجارة القڈرة التي علق بها منذ سنتين لكن ذاك الصديق المخلص خلصه منها بشق الأنفس
أما عمر بقي عالقا بها لأجل محبوبته فاتن تلك الشابه الذي هام بحبها لكنه إكتشف بعد فترة انها متورطه مثله مع تجار مخډرات عانى معها بشدة وهو يحاول تخليصها لكن امرها كان معقدا أكثر بكثير من أمره حاول هو مساعدتهما ردا لجميله لكن تلك الفتاة أسرته فسړقت منه ثبات عقله تاملها وهي مستلقية بأريحيه على ساقه سألها برقه قائلا..أليس لديك الآن محاضرة مهمه على ما أذكر يا لين
ابتسمت وهي تنظر إلى عينيه بوله ومازالت مستلقيه قائله..هل تريدني ان اتركك وحدك هنا يا قاسم
اجاب ببراءة ..بالطبع لا لكنني اخاڤ على مستقبلك
ضحكت بخفوت وهي تقول..لا تقلق عزيزي فمستقبلي محفوظ مع والدي لكن انت من عليه القلق لأن والدي إلى الآن لم يبدي موافقه على طلبك
عقد حاجبيه وهو يقول..ماذا أتظنيه يرفضني
رفعت ذقنها إليه وهي تجيب بجديه مصطنعه..لا أعلم فانت بالنهايه لست الخاطب الأول
متابعة القراءة