رواية صغيرتى المتمرده بقلم نور ابراهيم

موقع أيام نيوز


الاخر
عصام هقولكم بس انا كدا كدا أديت إشارة ان كله يتم كمان كام ساعة ...
زياد لو اللي هتعمله هيجي على اللي انا عاوزه مش هيحصل طايب 
عصام متقلقش هتاخد امضاء غفران على تنازل الأملاك و انا هاخد غفران اما غيث كدا يعتبر ساعتها اتدمر
زياد بخبث حلو دا و ألم دي بقى اقدر اخد حقي القديم و اخد اللي انا عاوزه 


وصل غيث المستشفى و دخل بالأكل لكنه اتفاجئ بعدم وجود غفران و الممرضة مغشي عليها بجانب السرير ..
غيث پجنون و هو بينادي على الدكتور فين مدام غفران و مين اللي كدا في الاوضة 
الدكتور پخوف و هو بينادي على الأمن 
الأمن مفيش حد دخل يا بيه انا هنا اللي دخل الممرضة و حضرتك و خرجوا علطول 
الدكتور انا مدخلتش عند المدام 
غيث بعصبية معنى كدا اللي دخل مش الدكتور و غفران اتخطفت مش هرحمكم لو حصل ليها حاجة ولسه هيطلع لكن لقى تحت رجله ورقة ملطخة ببعض من الډماء نصها 
أهلا أهلا غيث بيه طبعا انت فاكر اني مش هقدر اطلع بس انت غبي اوي و المرة دي اللي عندي هي مراتك و صحيح الډم دا چرح بسيط لو مجتش لوحدك في العنوان دا عاوزك تنسى المدام تماما ... لوحدك !! 
غيث پخوف و هو بيتصل على مصطفى يحكي له اللي حصل 
مصطفى استنى انا هجيلك 
غيث لا خليك هيعملوا فيها حاجة لو مش نفذت كلامهم انا هتصرف

غفران وهي بتفتح عيونها بتوجع 
غفران پصدمة مين عصاااام
عصام بهوس وهو بيحاول ان يمسد على شعرها وحشتيني اوي يا غفران ليه سبتيني و اتجوزتيه 
غفران بقرف ابعد عني و إياك تلمسني 
عصام كل دا عشان مين عشانه مش مهم بس المرة دي انا هاخدك ونسافر خلاص و مش هيعرف مكانك 
غفران پخوف لا انت اكيد اټجننت 
زياد بضحك بس طبعا قبل م تسافر تمضي على الورق دا 
تاليا بخبث و المرة دي هتختفي خالص يا غفران يااااه كنت مستنيه اليوم دا اوي 
غفران پخوف انتم عاوزين مني اي 
زياد غيث عمل توكيل بكل املاكه ليكي كل اللي احنا عاوزينه امضتك على الورق دا يلا كدا زي الشطورة و أمضى 
غفران انا معرفش حاجة عن اللي بتقوله 
تاليا وهي بتشد شعرها م قالك أمضى وخلاص ولا هو انتي العند دا اساس عندك 
غفران بعصبيه مش همضي حاجة و اللي انتم عاوزينه اعملوه و غيث لي انا و صدقوني مش هيسيبكم تخرجوا من هنا على رجليكم
تاليا بعصبيه وهي بترفع المسد س انا صبرت عليكي كتير أوي المرة دي لازم تمشي
غيث بصړاخ تاااااليا نزلي اللي في إيدك أنا اهو اللي انتم عاوزينه اعملوه فيا انا لكن هي لا محدش يلمسها 
عصام پجنون لا غفران دا بتاعتي انا و بيحاول يلمسها 
غيث ابعد عنها احسن ليك 
زياد أهلا أهلا غيث باشا اللعبة اتقلبت عليك يا شاطر خلى المدام تمضي على ورق التنازل دا واعتبرها ليك 
عصام بس دا مش اتفاقنا انت كدا بتغدر 
غيث نفسي اعرف ليه بتعمل كدا 
زياد پغضب لأن زمان حب امك اللي أتمكن من قلب ابويا و اللي اتجوزها ڠصب خلى امي ماټت من الزعل امك هي السبب في الكره دا 
غيث پصدمة ابوك هو اللي كان السبب في بعد أمي عني 
زياد بغل و امك هي السبب في بعد أمي عني انا عمري م هعرف أعيش الا لما اشوف ۏجعها اللي كان في عيونها بسبب امك في عيونك ولسه هيكمل كلامه لكنه وقع إثر ضړبة رصاص من عصام 
عصام پجنون انتي اللي خونت و غفران مش ل غيث غفران ليا انا انت خونت و فضل يضحك پجنون غفران ليا انا 
الظابط نزل المسډس اللي في إيدك دا يا عصام لانه مش لصالحك 
عصام لااااا غفران ليا انا .. انا اللي بحبها 
و تاليا اللي كانت بتحاول تهرب لكن غيث مسكها راحة فين بقى كفاية كدا كفاية انتم دمرتوا حياتي انتقمتوا من حاجة مليش ذنب فيها الذنب هو ابوكي اللي لسه عايش و بيتنفس لكن انا مشفق عليكم بجد خدوها من هنا
تاليا بصړاخ لاااا اكيد مش دي النهاية انا بحبك يا غيث صدقني بحبك امك خدت ابويا مننا و غفران خدتك مني ليه كدااا حرام عليكم سبوني .. سبوني فضلت تصرخ و لكن غيث لم يلقي لها اي اهتمام و بالفعل خدوها 
غيث بلهفة غفران ...
غفران وهي تتشبث في احضانه كنت واثقة انك هتيجي
مصطفى غيث انت كويس انا مقدرتش اسيبك لوحدك 
غيث بإبتسامة تسلم يا صاحبي انا بخير بوجودكم 
بعد مرور ٦ سنين اتخرجت غفران و معاها حمزة اللي عمره ٣ سنين 
غفران و هي بتضع رأسها على كفته أحببت قاس لكنه معي كان حنونا فالصدفة كانت حليفة حبنا فأنا أؤمن بتلك الأسطورة التي تقول أن الآلهة جعلت لكل واحد منا نصف يكمله حتى يصبح روحين في جسد واحد فأنت النصف الذي يكملني نصفي ..
غيث أحببتك أيتها المتمردة 
تمت ....
رأيكم يا أحبابي
صغيرتي_المتمردة 
بقلمي نور إبراهيم

 

تم نسخ الرابط