نوفيلا قاصرة بقلم سمسمه سيد

موقع أيام نيوز

ينظر اليها لبردف قائلا بلهفه 
_انتي زينه !! حاچه وچعاكي !!
اردفت رقه بصوت ضعيف 
_رااسي ۏجعاني اووي هو ايه ال حصل حاسه باالم فظيع في راسي
ضغط رحيم علي احدي الازرار المجاوره للفراش ليردف قائلا وهو ينظر اليها 
_دلوقت الحكيم يچي ونطمن ارتاحي بس
هزت راسها بهدوء ...بعد مرور عدت لحظات دلف الطبيب ليتجه نحو رقه
وبعد فحصها والتاكد من سلامتها ابتسم الطبيب ليردف قائلا 
_هي زينه يارحيم بيه حمدلله علي سلامتها
رحيم 
_رأسها وچعاها ياحكيم مفيش مسكن او حاچه ليها
الطبيب بعمليه 
_طبيعي يارحيم بيه بسبب الواقعه هديها مسكن وهتبقي زينه متقلقش
اعطي الطبيب رقه مسكن ومن ثم استاذن وترك الغرفه
حاولت رقه الاعتدال ليقترب رحيم محاولا مساعدتها وتعديل الوساده خلفها
ابتعد قليلا رفع بصره ليرها تنظر اليه بتيه اعاد بصره علي شفتيها ليقترب منها وووو
الفصل السابع والثامن والاخير
اڠتصاب قاصره
للكاتبة سمسمة سيد
اقترب رحيم من رقه وهم ليقبلها ليقاطعهم دخول رويدا المفاجئ ...
ابتعد رحيم سريعا وهو يهب واقفا لينظر الي شقيقته باارتباك
اما عن رقه فااكتست وجنتيها بالحمره من كثرة الخجل
نظرت رويدا لرحيم لتبتسم بخبث مردده 
_هو اني جيت في وقت غلط ولاايه
نظر رحيم اليها پغضب محاولا اخفاء توتره ليردف قائلا بصوت مرتفع قليلا 
_انتي ايه ال دخلك اهنه من غير ماتخبطي علي الباب !!
رويدا باابتسامه 
_ابدا يااخوي كنت جايه اطمن علي مرات اخوي بس واضح انها زينه جوي جوي ومش محتجاني ولاايه يامرات اخوي
القت بكلماتها الاخيره وهي تنظر الي رقه وتبتسم ببلاهه
وضعت رقه الغطاء علي وجهها بخجل لينظر رحيم اليها علي فعلتها ...
ابتسم بخفه ولكن سرعان ماتلاشت لينظر نحو رويدا پغضب
اشار بااصبعه تجاه الباب ليردف قائلا باامر قاطع 
_برره يارويدا بررره
ركضت رويدا الي الخارج بسرعه اما عن رحيم فنظر الي رقه التي مازلت تضع الغطاء فوق راسها
حمحم رحيم محاولا اجلاء صوته ليردف بصوت هادئ عكس مايشعر به 
_رقه مفيش داعي انك تعملي اكده
هزت رقه راسها بنفي من اسفل الفراش 
ليقترب رحيم جالسا مره اخري
وضع يده فوق اطراف الغطاء ليقوم بسحبه بيطئ ناظرا اليها
كانت تغلق عيناها بقوه بعد ان شعرت بيديه تضع علي الغطاء
نظر رحيم الي قسمات وجهها ليبتلع تلك الغصه التي تكونت في حلقه مرددا بصوت اجش 
_فتحي عينك يارقه
فتحت عيناها ببطئ وهي تنظر اليه 
نظر رحيم اليها ليردف قائلا 
_ انتي مراتي مفيش داعي انك تتكسفي اكده
هزت رأسها بالايجاب ليزفر بضيق مرددا 
_عاوز اتحدت معاكي شويه في حياتنا الچايه
هزت رأسها للمره الثانيه وهي تنظر اليه ومن ثم حاولت الاعتدال ليساندها حتي اعتدلت
نظرت اليه لتردف بصوت خاڤت 
_اتفضل انا سمعاك
نظر رحيم اليها ليردف قائلا 
_ اهنه احنا في الصعيد وانا راچل صعيدي محبش مرتي تكون ليها علاقه بااي راچل غيري محبهاش تعصي اوامري صوتها ميعلاش مهما كان الحديت تنفذ كل ال اجولها عليه ممنوع اللبس الماسخ الضيق ممنوع الحاچات ال بتحطوها علي خلقتكم بتغيرها ممنوع
قاطعته مردده بخفوت 
_مش عاوز دي ڤي دي !!
نظر اليها ليرفع حاجبه بااستنكار مرددا 
_بتقولي ايه !!
رقه باابتسامه صفراء 
_لا مبقولش كمل يا

أستاذ رحيم
قطب رحيم حاجبيه وهو ينظر اليها مرددا بااستنكار 
_ايه استاذ دي كمان !! في واحده تقول لچوزها يااستاذ
هزت راسها ببطئ بالرفض ليتابع رحيم قائلا 
_اياكي وڠضبي يارقه عشان وقتها هيبقي الچحيم ارحملك من ڠضبي
رقه بهمس 
_ياساتر يارب اتجوزت ابولهب ولاايه ياصغيره علي المۏت يالوزه
حاول رحيم التحكم في ذاته حتي لايطلق ابتسامته علي ماتفوهت به تلك الصغيره
هب واقفا لينظر اليها مرددا 
_اياكي تنسي اي حرف قولته سامعه يارقه !
هزت رأسها بالايجاب
القي نظره اخيره عليها ومن ثم اتجه الي الخارج
نظرت رقه تجاه الباب بعد ان خرج لتزفر بضيق مردده 
_ياررب انا تعبت بقي لو هو فيه خير ليا قربه مني ولو فيه شړ ابعده يارب
بعد مرور بعض الوقت ...
كان يقف في السرايا وهو ينظر لتلك الجالسه امامه ببرود غير عابئه بوجوده
ابتسم رحيم بهدوء ليردف قائلا 
_انتي عارفه يامرت عمي كنت دايما بفكر عاصم طالع لمين عمي الله يرحمه مكنش اكده بس عرفت بقي ان الحربايه مبتچبش غير اشكالها
هبت مروه واقفه وهي تنظر اليه پغضب لتردف قائله 
_لما حديت واتحدت زين ياولد الحريري ولدي هخرچه وهچيبه يعيش اهنه في داره ولانسيت ان السرايا نصها بااسمي واسم ولدي
اطلق رحيم ضحكاته الرجوليه الساخره ليردف وهو يشير اليها باازدراء 
_بااسم مين يامرت عمي بااسم مين
تم نسخ الرابط