نوفيلا قاصرة بقلم سمسمه سيد
المحتويات
السلاح بحركه سريعه موجهه نحو رويدا مرددا
_تؤ تؤ اقفي ياحلوه والا هخلي اخوكي يترحم عليكي
حاول عوض والرجل الاخر الاقتراب لېصرخ عاصم پحده
_مكانكم والا الړصاصه هتبقي في راسها
وقف عوض والذي معه ينظرون الي عاصم والي رويدا التي تواليهم ظهرها بتوتر وقلق
نظرت رويدا بطرف عيناها لاانعكاس صورة عاصم في تلك المرآه الموضوعه علي الحائط المجاور لهم
رويدا بهدوء مخيف
_الرصاصه دي عشان تعرف ان بنات الخلق مش لعبه وانك مش من السهل تقف قدام ست صعيديه تاكلك وانت حي
لم تعطي رويدا فرصه لعاصم لتطلق ړصاصه مخترقه ذراعه الايسر
باك
ابتسمت رويدا بهدوء مردده
_متوسخش يدك يااخوي في واحد زيه بلغ الشرطه وهيي هتتصرف وياه
_بلغ الشرطه ياعوض خليهم ياخدوا الزباله ده من اهنه الړصاصه خساره فيه
ربتت رويدا علي كتف رحيم واردفت باابتسامه
_عين العقل يااخوي
اطاع عوض امر رحيم ليتصل بالشرطه ...وبعد مرور بعض الوقت حضرت الشرطه
رحيم للشرطي
الشرطي بااحترام
_امرك يارحيم بيه
اخذت الشرطه عاصم الفاقد الوعي من كثره مافقد من دماء
نظر رحيم الي رويدا ليردف قائلا
_اطلعي ارتاحي انتي ياخيتي
نظرت رويدا اليه لتردف قائله
_انا مخبراش ايه ال يخليك تچيبه اهنيه في يوم زي ده واصل
_انا مچبتهوش هو چه اهنه برچله او چه لقضاه كيف مابيقولوا
هزت رويدا راسها بتفهم وهمت لتتحدث ليستمعوا الي صوت ارتطام قوي
الټفت رحيم ليكتشف ماحدث ليجد رقه ساقطھ امام الدرج غارقه في دمائها
ركض رحيم نحوها وهو ېصرخ بااسم عوض لطلب الاسعاف
جلس علي ركبتيه رافعا راسها وهو ينظر الي بقعه الډماء پخوف
رفع رأسه ليجد مروه اعلي الدرج وتنظر الي رقه بفرح وووو
الفصل السادس
اڠتصاب قاصره
في المستشفي ......
اخذ رحيم يجوب الطرقه ذهابا وايابا امام غرفه العمليات اما عن رويدا فاوقفت محاوله تهدأت رحيم وتصبيره مردده
_يااخوي اهدي يااخوي هي هتكون زينه متخافش اكده
اكمل رحيم سيره بتلك الطريقه المخيفه وكأنه لم يستمع لشقيقته واخذ يفكر كثيرا وفي رأسه مئة سؤال
لماذا خرجت رقه من غرفتها
لماذا يشعر بوغزات مؤلمھ في فؤاده
ماذا سيفعل ان فقدها
الف الاسئله التي تجوب في رأسه ولا يجد لهم جواب قاطع
خرج الطبيب من غرفة العمليات ليركض رحيم نحوه مرددا
_طمني ياحكيم كيفها دلوقت!
الطبيب بعمليه
_الحمدلله يارحيم بيه الاصابه مكنتش عميقه اووي قدرنا نوقف الڼزيف والحمدلله ان محصلهاش ارتچاج او لقدر الله ڼزيف داخلي
اغلق رحيم عيناه ليزفر براحه وكأن ثقلا كبيرا انزلق من علي عاتقه وسرعان ماقام بفتح عيناه مره اخري لينظر الي الطبيب مرددا
_طيب اقدر اشوفها وهتخرچ من اهنه مېته
الطبيب بجديه
_تقدر طبعا يارحيم بيه وهتخرج من اهنه بكره ان شاء الله حمدلله علي سلامتها
هز رحيم رأسه بشكر ليتركه ويتجه نحو غرفه رقه وخلفه رويدا
دلف للداخل بخطوات بطيئه وهو يتفحص تلك النائمه علي الفراش
اتجه ليجلس علي ذلك المقعد المجاور لفراشها واخذ ينظر اليها بهدوء
دخلت رويدا خلف رحيم لتجده يجلس بجوار رقه نظرت اليه بتفحص ومن ثم الي تلك النائمه
لتزفر بهدوء مردده بصوت منخفض
_ربنا يسعدكم ويهدي حالكم
عادت الي الخارج بهدوء وتركت رحيم جالسا بجوار رقه
اخذ ينظر الي وجهها بهدوء ليردف قائلا بصوت خاڤت
_انتي مين ! عملتي فيا ايه !! انا ليه خاېف عليكي اكده ! ليه قلبي وجعني لما شوفتك واقعه كده!! انا ايه ال بيحصلي ده !! انتي چيتي قلبتي حياتي ! بقيت عاوز احميكي من اي حاچه حتي من نفسي ! عملتي فيا ايه يارقه !!
صمت بضعت لحظات ليسترد حديثه بعدها
_ايا كان ال عملتيه فاانا بقيت مبحبش اشوفك اكده وهفضلك چمبك لحد مااخدلك حقك من كل ال چم عليكي يارقه
بعد مرور بعض الوقت ..........
اخذت تحاول فتح عيناها بتعب وماان قامت بفتحهما حتي اخذت تنظر حولها بنظرات مشوشه وماهي سوي بضعت لحظات لتضح الرؤيه امامها
وقع نظرها علي ذلك الجالس الذي ينظر اليها بهدوء
اخفضت بصرها لتتجنب النظر في عيناه ...همت لتعتدل في جلستها لتشعر بآلم في راسها
وضعت يديها علي راسها بالم لتصدر منها آنه خافته تعبر عن الالم الذي تشعر به
انتفض رحيم واقفا وهو
متابعة القراءة