روايه طفله عاصم بقلم شهد أحمد
المحتويات
وبعدها إتصل ب قاسم
ها يا سليم أنت كويس
انا تمام بص افتح وادنك و أسمع هقول ايه
ها فاجئني !!
انا عايز اعمل أي حاجة عشان أيلين ترجع معايا لفيت إسكندرية أسأل واحد واحد عليها و قولت عشان أيلين روحت القاهرة زي ما أنت عارف استحملت حر القطر و قولت عشان أيلين سيبت الچرح يفتح و ڼزفت ډم كتير و قولت عشان أيلين لفيت القاهرة كلها لوحدي و قولت عشان أيلين و الحمد لله لقيت العنوان مع وحدة ست طيبة برضو عشان أيلين لكن لما أروح لأيلين نفسها و تطردني وحاليا قاعد على سلم العمارة و فيه واحد عطاني فلوس على أساس انا شحات مش حرام ده و لا لا !!!
بقيت مطرود يا عيني
هي أحزاني تضحك للدرجة دي أقولك ايه شوفلي حل و حياة أبوك
حاضر بس كده
ها ابهرني
طالما انت مصر للدرجة دي عشان أيلين ترجعلك هساعدك بس يالا انت طلعت بتحبها اهو
لا مش بحبها
لا بتحبها و بطل تكابر وانا هقولك عرفت ازاي
أول حاجة لما كنت فاكر أن أيلين بتخونك زعلت جدا لو انت مش بتحبها كنت هتفرح لأن ده هيبقى سبب مقنع أنك تطلقها من غير ما حد يوقف ضدك تاني حاجة انت زعلان لأنك قاعد من غيرها و الدليل أنك مصبرتش تقعد يومين على بعض من غيرها و روحت وراها على القاهرة على طول و ثالث حاجة بالرغم أنك بقيت مطرود قاعد اهو تحت العمارة عشانها شوفت انا قفشتك ازاي
خد هنا صح أنت مالك أصلا إذا كنت بحبها او مش بحبها في الحالتين ميخصكش
حبيت بس أقولك أن انا أكتر واحد فاهمك كويس يا حبيب أخوك
استنى بس اطلع من اللي انا فيه و أنت لوحدك ليك روقة هتساعدني ولا لا
هساعدك طبعا انت دلوقتي تروح تخبط على باب شقتها و تدخل عادي حتى لو هي ما وافقتش اقعد برضو و قولها أنك جوزها و تقعد في أي مكان هي قاعدة فيه و لو اتعصبت عليك انت تفضل هادي جدا معاها لأنها في ساعتها لها الحق انها تتعصب عليك و تخليها تطلع كل حاجة جواها المهم أنك تفضل هادي جدا
ايوة اسمه برود أعصاب خلي أعصابك باردة جدا البرود بيحل المواقف اللي زي دي سألني انا لما اټخانق مع مراتي ببقى بارد جدا و أنا بصالحها فأنت اعمل زيي كده
طب لو جابت مسډس و ضړبتني بيه هنا بقا هعمل ايه
تستشهد طبعا و انا هدعيلك تدخل الجنة و كل يوم هاجي عندك ازورك و احطلك وردة من ام 2 جنيه على قپرك
لا طبعا ما انت بذكائك ده بتقولي لو جابت المسډس و ضړبتني بيه ھتموت ساعتها يا ناصح
بص هجرب الحل ده لكن لو قتلتني ھموت و انا ڠضبان عليك
تمام يا أخويا يلا استعد و انا هدعيلك دعوة أحسن من دعوة الأم
أما نشوف
قفل سليم معاه و قال يعمل زي ما قاله
توكلنا على الله
أعصاب باردة أهم حاجة الأعصاب الباردة
و خبط على الباب و قومت فتحت و لقيته هو تاني
_نعم
اتعتي كده دخليني
سليم دخل بكل برود و كمان قعد على الكنبة و حط رجل على رجل و بياكل من طبق الفيشار بتاعي !!!
مش تزودي حته ملح في الطبق
_ بجد انت بعمل ايه هنا
مش ملاحظة أن انا ابقى جوزك في كل مكان هتروحي عنده هاجي وراكي اوماال ايه يعني اسيب مراتي تقعد لوحدها ليه انا مش راجل !!!
بس المشمش بدأ يطلع
_ يعني
قاعد و مش همشي تواقفي او متواقفيش مش موضوعي
_ انت مش ملاحظ أن انا اللي بدفع الإيجار !!!
و ماله ندفع بالنص بعد كده
_انا هكون هادية و هقولك بكل هدوء تخرج عشان مش عايزة اتعصب
اتعصبي و ماله حقك طبعا
اتعصبت فعلا و زعقت فيه
_سليم اطلع بره حالا
قام و بصلي في عنيا و قالي
اتعصبي براحتك و زعقي براحتك اعملي فيا أي حاجة إنتي عيزاها حتى لو عايزة تضربيني اضربي انا اهو قدامك و مش هتكلم مهما عملتي مش هتكلم ابدا
اعملي أي حاجة فيا مهما كانت ايه المهم تطفي الڼار اللي في قلبك اللي انا سببها المهم متقعديش ساكتة و شايلة مني كل ده طلعي كله فيا
لكن يكون في علمك انا مش همشي يعني مش همشي و لو مشيت من هنا
أنتي هتبقى جاية معايا لكن غير كده لا
صح فكرة الطلاق دي تشليها من دماغك لأني مش هعمل كده و هتفضلي مراتي لغاية ما أموت
قولتله بتحدي
_ طيب كده تمام انا اللي همشي
و روحت افتح البيت فهو قفله بالفتاح و قالي
لا مش هسيبك فاهمة
_لا مش فاهمة يا تفتح الباب أو أصرخ و ألم عليك أهل العمارة كلهم و اقولهم أنك جاي تتعدى عليا
طب لما يعرفوا أن انا جوزك هيكون موقفك ايه
_ انت مش جوزي و عمرك ما كنت جوزي و بطل تحلم أني هرجعلك
لا ده مش حلم ده حقيقة هترجعي
أيلين اديني فرصة أصلح كل حاجة وحشة عملتها فيكي ثقي فيا بس
بص على أيدي و مسكها و قالي
فين الخاتم
اتعصبت منه و سحبت ايدي
_ اياك تحاول تقرب مني تاني انت فاهم !!!
_بعدين ايه اثق فيك ده طب هل أنت وثقت فيا الأول عشان انا أثق فيك !!!!
_ الإجابة واضحة طبعا لاااااا يبقى متقولش أثق فيك دي تاني انا مستحيل أثق فيك تاني
_ كنت فكراك إنسان كويس و أنك فيوم هتعتبر أني مراتك بجد و تحبني لكن طلعت تصدق أي حد ما عدا أنا
_افتكر انا كام مرة دافعت عن نفسي و أنت لا حياة لمن تنادي ده لو فأر قالك أن أيلين بتخونك هتصدق طبعا
_ سليم متحاولش تقلب الواقع انا مجرد بنت انت كنت مجبور عليا ف متفكرش أننا في يوم نبقى ناس طبيعية مثلا
_ و تطلقني ڠصب عنك بدل ما أرفع عليك قضية خلع
_ يلا هات المفتاح افتح الباب كده يا أنا امشي او
أنت لكن نقعد في نفس المكان لا
آخر كلام عندك
_اه آخر كلام عندي ممكن تمشي و تسيبني لوحدي
عينيه دمعت و قالي
اسمعي اللي هقوله ده كويس
مكنتش فاكر أن هيجي يوم هنقف ضد بعض كده
إنتي عندك حق فعلا أبويا اجبرني أني اتجوزك بس في نفس الوقت انا فكرت و قولت اشمعنا إنتي دي اللي مصمم أنها تبقى مراتي ف رضيت اتجوزك عشان أعرف السبب
و بعد ما اتجوزنا كنت بحاول على قد ما أقدر اجمعلك غلطة وحدة بس عشان أقول لأبويا شوف اختياره عملت ايه
بس تعرفي لغاية دلوقتي مش لاقي فيكي ولا غلطة
كان كل اللي في بالي ساعتها أني اطلقك بس بعد ما الاقي سبب مقنع عشان اوريه لأبويا
متابعة القراءة