حكاوى العشاق بقلم الكاتبه امل نصر
المحتويات
انت مالك ياحج ياسين ! .
ياسين بانشكاح واه .. كيف انا مالى ! .. هو انا لما ارجعلك ولدك حبيبك ابجى اجنيت يعنى ! .
هاشم على نفس وضعه
طب يعنى على كده ! ...اا انت وافجت بجوازة الواد والبت !!
ياسين بضحكه مجلجله ايوه امال ايه ... دا انا حته باعتلك زياره دلوك .. مجدم للنسب الغالى ياغالى .
هاشم وهو بيحاول يستوعب زياره !!!! ... مش لما نكتب الاول ولا......
هاشم بعصبيه وهو بيرد على فوقيه الخدامه .. اللى قاطعته فى الكلام
مالك يابت عايزه ايه ! .
فوقيه وهى بتنهت فى ضيوف وعايزينك ضرورى .
هاشم ضيوف مين كمان عالصبح ! .
احنا ياعمده .
قالها الظابط ياسر وهو داخل من غير استئذان
هاشم مستغرب اهلا بسعادتك ياباشا .. بس يعنى انت داخل بالعساكر فى جلب بيتى ! ... مش تستنى لما ادخلكم المندره الاول ! .
هاشم وبدا يستوعب اااه ... بجى هى دى الزياره اللى جال عليها ياسين .. دا كلام كدب ياسعادة الظابط .. دا ياسين وعيال ولده بيتبلوا عليا .. انا راجل الحكومه وشريف .
انتصار خبطت على صدرها و معتصم صړخ
اييييه !......وانا مالى كمان باللى عملوا ابويا !.
ياسر وهو بينفخ بقولك ايه انت كمان .. البلطجيه اللى شاركوا معاك فى ضړب معتصم قبضنا عليهم وساعتك كمان لقيناها ضمن الادله . خلصونا بقى . . انا هافضل اشرحلكوا كده كتير .. ياللا ياعسكرى انت وهو خدوهوم عالبوكس
دا انا ملحجتش اريح جسمى ولا اسبح حتى .. يابوى .. ياماااا.... ياماااااا.
................................
ياسين وهو بيقفل الفون .. بعد ماسمع كل اللى حصل مع العمده والكلام اللى قالوا ... وبنفس عميق بيعبر عن الراحه الحمد لله .
ياسين هو وولده والبركه فى الشباب .. ربنا يحفظهم ويبارك فيهم
قالها ياسين وعينه رايحه على احفاده الشباب
عبد الحميد احسن حاجه انكم خلصتوا كل حاجه عالسريع .. عشان مايجملوش جومه تانيه
محسن بس الصراحه وجود بلال عمل فرق معانا .
بلال وانت الصادج ياعمى .. معرفتى السابجه بالجصر .. هى اللى سهلت عليا الدخول والطلوع منه .. على رأى المثل .. البيت اللى مافيهوش صايع حجه ضايع
سالم وحتى لو مافيش بلال برضوا كنا هنلاجيلها صرفه .. عشان احنا ربنا واجف معانا وعالم بحالنا .
راجح اه والله .. دا انا روحى اتردتلى لما رجعوا البنته لحضنى .. ربنا مايحرج جلب حد على ضناه يارب .
ياسين وعينه على الشباب مالكم ساكتين .. ماحدش سامعلكم حس يعنى !.
رائف هانجول ايه بس ياجدى .. الحمد لله اننا جدرنا نجيب حج عاصم .
عاصم وهو ساند عكازه جمبه بس انا كنت عايز اجيب حجى بيدى
سالم وااه يا عاصم .. هو احنا لما نسلم المجرمين اللى ضړبوك للحكومه .. دا ينجص منك .
حربى لا وايه .. الچريمه ثابته ثابته على معتصم بشهادة عاصم والساعه دليل عليه .. واعتراف البلطجيه .. لابساه لابساه يعنى .
ياسين الحمد لله .. ياللا بجى .. عايزين نرتاح شويه .
مدحت لا ياجدى استنى .. جبل مانجوم .. عايزك تفتح موضوعى انا و.... ....
بعدين يا مدحت . محدش فيه حيل للكلام دلوك .. خلينا نريح ولو ساعتين ياولدى
قالها ياسين بحسم وهو بيقاطع مدحت اللى فهم وهز بدماغه يوافق ياسين .. وبعدها كمل وهو قايم
ماشى ياجدى .. طب انا جايم مروح بيتنا .. ياللا يا رائف ياللا يابوى
ياسين وتروحوا ليه بس ! .. ماخليكم بيتوا مكانكم عاالكنب الكتير ده .. وجضوا اليوم كله هنا .. وانا هانبه على صباح تتصرف لبيات البنته والحريم برضك .
بلال والله عندك حج ياجدى .. انا مافياش حيل ارفع رجلى حتى .
ياسين نام ياولدى .. عشان كمان تجيبلى صحابك وعبد الرحيم .. عايز اشكرهم بنفسى على تعبهم معاك واعملهم عشا يليج بيهم .
بلال حاضر ياجدى اجيبهم .. هما يستاهلوا كل خير .. كفايه انهم عرضوا نفسهم للخطړ .. دا احنا لولا الظابط ياسر جانا على اخر لحظه .. لكنا دلوكتى مدفونين من رجالة العمده والواد النصيبه اللى اسمه عيسى .
..................................
مدحت مكملش ساعه فى النوم ولقى عينه فتحت من صوت العصافير .. اللى كانت عامله سيمفونيه موسيقيه على اغصان شجرة الجميز الكبيره اللى راميه فروعها على المندره .. فضل شويه كده يتقلب عالكنبه .. عينه جات عالكنبه اللى قصاده بتاعة عاصم فلاقاه صاحى وبيبصله ويضحك .
قام معدول وهو بيبلبس نضارته
بتضحك عليا صح !
عاصم اصل انا وانت بس اللى صاحين .. والعالم كلها حولينا فى سابع نومه .. دا غير الاصوات الى طالعه منهم .
ضحك مدحت وهو عينه بتلف على النايمين
عندك حج .. بس انا بصراحه من زمان مانمت عالكنبه الناشفه دى .. والعصافير عامله جلبان كمان فى راسى .
عاصم انا بجى ياسيدى .. تعبان من كتر النوم .. ونفسى اجوم بجى .. واجرى بالحصان العالى والف البلد كلها .
مدحت هاتجوم ياواد عمى .. وهاتجرى بحصانك كمان .. هى بس مسألة وجت .
عاصم يارب عجل بالشفا .. بجولك ايه .. ماتيجى معايا .. نشوف الحصان العالى ولا المهر الصغير
مدحت وهو بيضحك اه والنبى .. احسن انا ودانى صدعت من الاصوات اللى بتزيد هنا دى .
...........................
خرج عاصم وهو بيتسند على عكازه مع مدحت فى هدوء الصبحيه ونسايم الهوا النضيف .. اللى ترجع للنفس التعبانه صفائها وراحتها .
مدحت ها سيدى هانجعد فين !
مش دى بدور اللى جاعده هناك دى .
قالها عاصم وهو بيشاور بدماغه عليها وهى قاعده على كنبة جدها تحت شجرة العنب
مدحت وهو بيشب بدماغه عليها
ايوه صح .. ودى ايه اللى صحاها الصبح بدرى كده ! . . تعالى بينا نروح نشوفها .
وعند بدور اللى شافتهم جاين عليها .. قامت منصوبه .. تستنى وصوله عندها .
عاصم بضحكته اللى اتعودت عليها .. اول اما قرب عندها
صباح الخير
بدور بابتسامه خجوله صباح النور .. انتو ايه اللى صحاكوا بدرى !.
مدحت بضحك كمان احنا اللى جايين
متابعة القراءة