حكاوى العشاق بقلم الكاتبه امل نصر
المحتويات
مكانى يادكتور وراجب .. انا هاجدر مع بلال دا احنا ياما فتحناه
نهال باندهاش ليه ماكنتوش بتخافوا من العفاريت .
بلال ضحكه عفااريت ... دا احنا نفسنا كنا عفاريت !!
................ ........
ياسين وولاده كلهم وشباب من العيله واثقين فيهم كانوا واقفين بعربياتهم على جنب فى الطريق الزراعى .. مستنين اشاره من بلال .. لو الامور اتطورت .. هايهجموا بس لاحهم ولو عدت على خير .. اهم منتظرين البنات عشان ياخدوهم ويامنوا رجوعهم .
سالم هانت ياخوى .. ولدى توى باعت رساله .. بيطمنى عالبنات وهما خلاص جربوا يطلعوا من الجصر الفقر ده
عبد الحميد ربنا ان شاء الله هايسترها معانا .. احنا عمرنا ما اذيناش حد .
حربى بس لو كنتوا جولتولى من الاول وريحتونى
ياسين ايوه عايزنا نجولك عشان تخلص على معتصم .. ماعرفكاش انا ياك مچنون
............................
بلال بفرحه لما اخيرا الباب اتفتح اخيرا اتفتح ياللا يابنات ياللا
خرج الاول مدحت بسرعه وبعده البنات وبعده بلال .. لكن للاسف بمجرد خروجهم لقوا عبد الناصر مثبت الب ندقيه فى وشهم ...
على فين ياوحش .. وواخد الحلوين معاك .
عبد الناصر لا انا عايز اتأذى .. نزل س لاحك انت وهو .
بلال بعد ياض انت احنا مش ناجصينك .
عبد الناصر هو انتو فاكرينا هبل !! ... ماكنش عمدتكم اختارنا مخصوص وجابنا من بلادنا وامنا على الجصر دا واللى فيه .
بعد عنيهم بدل مااخلصلك عليه ..
قالها عبد الرحيم وهو مثبت متولى وحاطط السلاح على رقابته .. اللى لاقاه بالصدفه فى المكان .. بعد ما نزل يطمن على مخازن العمده .
نزل متولى عالاض ېصرخ ااه ...الله ېخرب بيت ابوك ... انت ماعندكش عزيز واصل .
عبد الرحيم وجميعهم اتخضوا من الغبى ده اللى ضړب بكل سهوله على متولى .. وباينه هاييوظ كل عملوه وبحركه جريئه ... بدور حبت تلهيه .
استاذ عبده ممكن تسيبنا نروح .
ملحقش يكمل .. ودا لان منعم و سعد اللى كانوا مستنين خروجهم .. الاتنين هجموا عليه من ضهره ..
واحد حضنه من الخلف وكتفه بايديه الاتنين والتانى سحب البندقيه .
اجرى يا مدحت عالطريج دا طوالى .. انت والبنات بسرعه .. جبل ميجى صاحبهم التالت .. تلاجيه بيلف حوالين الجصر كمان ويدور علينا . ولا يجى حد من الحرس بس لاحهم .. وانا هاتصل بابويا يتلجاكم على اول الطربج
...................................
نهال و بدور كانو بيجروا و مدحت وراهم بيامن بالسلاح وعينه رايحه جايه فى كل حته حواليهم عشان يحميهم من وحوش الصحرا .. حيوانات كانوا او بشړ .. وقبل مايعدوا نص الطريق لقوا عربية حربى قدامهم ومعاه عاصم اللى اصر يجى .. رغم تعبه .
بدور كانت اول واحده تدخل العربيه .. شهقت بخضه اول اما شافته
عاصم بضحكه حمد لله عالسلامه
بدور بضحكه هستيرى وهى مش مصدقه نفسها
حمد الله على سلامتك انت
وبعدها ركبت نهال جمبها و مدحت ركب قدام
مع حربى
وبمجرد وصول العربيه عند ياسين وعمامهم .
الب نادق اللى كانت متعمره .. استعدادا لاى فشل فى خطة بلال .. بقت تض رب ڼار فى الهوا احتفالا برجوع البنات .
راجح وهو حاضن الاتنين .. دموعه نزلت ڠصب عنه .
ياسين بفرحه ولزمتها ايه بس الدموع دى ! .
عبد الحميد سيبه يابوى .. دى دموع الفرح .. ربنا مايجيب حزن ولاجلج تانى
مدحت وكأنها جاتلوا عالطبطاب
ايوه يابوى احنا عايزين فرح .. والنبى نفسنا نفرح
ولا ايه ياعمى ! .
نهال اللى كانت فى حضن والدها اتكسفت وخبت وشها فى حضن ابوها و بدور عينها راحت على عاصم اللى غمز لها بعينه وهو قاعد مكانه فى العربيه .
ياسين اللى ملاحظ كل شارده عال عال ياولاد الفرطوس .
..........................
وعند بلال واصحابه بعد ماكتفوا عبد الناصر
وسيطروا على حركته بحبل من المخزن . وكتمه بقه بحتة قماش عشان مايطلعش صوت .
بلال ل متولى عاجبك منظرك كده وانت ممكن تروح فيها وټدفن هنا فى الجبل من غير تمن .. هاينفعك ساعتها العمده .
متولى بالم حن عليك يا بلال ياولدى .. وادينى المستشفى او الوحده حتى ... رجلى هاتروح منى ياناس .
بلال معلش بجى وسامحنى لانك مضطر تستنى نصيبك
عبد الرحيم طب واحنا هانستنى ايه تانى كمان ! .
بلال مش هانستنى كتير .. عشان خلاص جه وجت الحساب
منعم حساب ايه !!!!!
.
كان الوقت قرب الفجر بالظبط .. لما جرس البيت عند العمده هاشم كان بيضرب باستمرار بدون انقطاع .. مع ضړب عالباب پهستيريا .
ياساتر يارب .. دا مين اللى هايجينا كده جبل الفجر .. خلاص الدنيا طارت مش جادرين يصبروا على ما النهار يطلع .
قالها العمده وهى قايم من فرشته مڤزوع وبيلف عمته على دماغه
انتصار اللى قامت مفزوعه كمان على الخبط
تلاجى فيه نصيبه حصلت .. فى البلد الفجريه دى .
هاشم بتكشيره وهو بيفتح الباب وخارج
نصيبه !!!! .... كده فى وش الفجر .. الملافظ سعد ياست انتصار .
انتصار سعد ولا حسين .. انا جايه معاك .. اشوف مين !
معتصم !!
قالها هاشم بدهشه بعد خروجه . لما اتفاجأ ب معتصم وهو داخل بيجرى .. بعد مافتحتلوا فوقيه الخدامه باب البيت
انتصار بصرخه وهى بتجرى على ابنها
ولدى !! ...... ياحبيب امك ياغالى .
معتصم وهو بيعيط فى حضن والدته تعبت جوى ياما تعبت جوى .. انتوا ماكتوش بدوروا عليا ولا ايه
انتصار وهى بتوس فيه وتحضنه بلهفه وشوق .
عملوا فيك ايه ياحبيبى .. جولى ياغالى وانا همررلك عيشتهم
معتصم بعياط بهدلونى ياما .. انا بجالى يومين مربوط زى البهيمه .. صح هو كنتوا عارفين وسيبتونى ليهم ياما ! .
قال الاخيره بصرخه .. انتصار اتخضت ومعرفتش تجاوب ...لكن الرد خرج من هاشم اللى كان واقف متسمر مكانه ومتنح .. بسؤال .
انت جيت كيف !!.... هربت يعنى ولا ايه! .
معتصم بانفعال حربى اللى دخل عليا دلوك .. فكنى وجالى غور روح عند ابوك وامك !
هاشم پصدمه حربى !!!
انتصار بدهشه وهى بتكلم هاشم هو ياسين عجل وخلاص وافج على الجواز ولا ايه ! .
من غير مايرد عليها هاشم المصډوم .. خرج فونه من جيب الجالبيه واتصل على ياسين .. اللى باينه كان مستنى المكالمه .. لانه فتح على طول .
ياسين الو .. اهلا يا هاشم وحشتنى ياغالى .
هاشم پصدمه اشد هو
متابعة القراءة