حكاوى العشاق بقلم الكاتبه امل نصر

موقع أيام نيوز

الفصل الرابع بقلم أمل نصر
بعد ماسمع كلام والدته عن خطڤ العمده ل نهال و بدور مقابل انهم يرجعوا معتصم .. ماخرجش منه اى رد فعل ولا نطق بكلمه واحده حتى .. لكن عنيه كانت مبينه حجم الڼار اللى جواه وصدره اللى كان طالع نازل وصوته وهو بيتنفس بقى مسموع .. لدرجة خلتهم استغربوا سكوته .. دى نيره صړخت وعيطت بعدها اما هو سمع كلام والدته كله وبعدها على طول دخل اؤضته و بسرعه غير الترينج اللى كان لابسه وخرج قدامهم وهو لابس جلابيه بلدى .

والده بيسألوا انت رايح فين ! .... مردش عليه وهو داخل غرفة نوم والده ووالدته 
راضيه وهى بتقوم من مكانها مستغربه 
وااه ... دا داخل الاؤضه هايعمل ايه !.
بتعمل ايه عند..... وااه انتى جلبت الاؤضه كلها ليه كده .. بتفتش على ايه فى الدلاب.
قالتها راضيه لما شافت اؤضه نومها مقلوبه و مدحت مردش عليها بكلمه وهو بيفتش فى دولاب الهدوم بطريقه همجيه .. كررت هى تانى 
ياولدى رد عليا .. بتدور على ايه فى فى هدوم ابوك .
فجأه لاقته وقف تدوير .. لما اظاهر لاقى اللى هو عايزه وهو بيخرجه من الرف الوسطانى
صړخت راضيه لما شافت اللى فى ايده ودا كان المسډس المرخص بتاع والده .. جريت عليه تمسكه منه 
يامرك يا راضيه .. هاتضيع نفسك 
مدحت بنظرات حاده لولدته وهى بيزيح ايدها عنه 
سيبنى ياما .. بعدى عنى الله يرضى عنك .
صړخت بصوتها العالى على جوزها لما مقدرتش تمنعه
اللحج ولدك يا عبد الحميد ... هايجتل العمده .
عبد الحميد قام عالصرخه .. وقدر يمسكه قبل مايقدر يخرج ويهرب منهم 
رايح فين ! ... وايه دا اللى داسه فى جلابيتك !! .
مدحت بصوت خشن جدا من شدة انفعاله 
سيبنى يابوى ... الله يرضى عنك .
عبد الحميد وهو ماسك فيه وبقوه اسيبك عشان تضيع نفسك . 
راضيه كمان اللى رجعت تمسك فيه مع والده عبد الحميد .
استهدى بالله ياولدى ... واسمع الكلام 
مدحت وكأنه وحش بيصارع عشان يفك قيوده ويخرج من قفصه 
سيبونى اروح افرغ مسدسى فى صدره .. الواطى عديم الشرف .
عبد الحميد ومۏته هايفيدنا باايه .. احنا نجيب البنته الاول وبعدين نعمل معاه اللى احنا عايزينه 
مدحت خلاص .. اروح احط المسډس على راسه واخليه يجول على مكانهم .
فى بيته .. وسط غفره .. عشان يحبسوك ولا يخلصوا عليك ولا يبجى ليك ديه حتى .
مدحت بصرخه خارجه بعذاب ياعنى اسكت زى الحريم وانا خطيبتى مخطوفه يابوى
عبد الحميد ياولدى انا عاذرك .. وحاسس بيك .. بس احنا لازم نشغل عجلنا الاول .. دا شيطان وعرف يلوى دراعنا .. يبجى احنا ماينفعش نتغاشم معاه .
كملت راضيه تهدى فيه اسمع كلام ابوك ياحبيبى .. اصبر شويه .. جدك مش هايسكت . واكيد فى صرفه 
حن عليك ياخوى .. اسمع كلامهم .. اكيد فى حل .
قالتها نيره بصوت مقطع وهى بتترعش وتبكى .. بحرقه ودموع عزيزه .
...........................
رسيتوا على ايه !
قالتها انتصار .. اللى ماصدقت ان ياسين خرج .. عشان تعرف من جوزها اللى حصل .
هاشم بانبساط وغرور تفتكرى ايه !!!
انتصار وهى بتقعد على الدكه جمبه 
شكلك مبسوط !! .. ماتجولى وريحنى بالمره .
هاشم يامره ماتبجيش غبيه .. ولدك هايجيلك . وهاجوزه المحروسه اللى هايموت عليها كمان . عايزه ايه تانى .
انتصار وانت تضمن ياسين وحركاته .. ولا عيال عياله 
هاشم حركات ايه ! .. دى انا شرطت انهم ماهايشفوش البنته غير فى بيتى وساعة كتب كتاب پتهم على ولدى و بيد المحامى بتاعنا ... يبجى فيه حركات تانى .
انتصار مايمكن يعتروا على مكان البنته .. وساعتها تتجلب فوج راسنا 
هاشم بضحكه عاليه يعتروا كيف .. دا جاعدين فى حته الدبان الازرج مايعرفهاش .
انتصار باستغراب ليه انتى مواديهم فين .
هاشم وهو بيرفع حواجبه مش لازم اجولك .. بس انتى حطى فى بطنك بطيخه صيفى من ناحية مطرحهم .
طب ووالدى .. انا عايزاه يبات فى حضنى مش جادره استنى تانى على بعاده عنى .
هاشم بزهق يامره ولدك راجل .. الهم عالبنته .. يعنى هما نارهم اشد منك باضعاف . دول عرض .
انتصار يعنى ايه !
هاشم يعنى اتجلى وانتى تلاجيهم جايين زاحفين .
...............................
دخل متولى القصر لقى عيسى و عبد الناصر قاعدين وبيشربوا سجاير ملفوفه .. عينه برقت من الخضه 
ايه اللى انتوا بتشربوه ده يازفت انت وهو .. هى كانت ناجصه مصاطيل كمان .
ضحك عيسى وهو بيخرج نفس كبير من سيجارته .
مساطيل كيف ياعم انت ! .. دا حاجه كده خفافى 
متولى كان هايشد فى شعره منهم 
هو دا كمان فيه خفافى .. الله ېخرب بيوتكم هاتودونا فى داهيه 
عبد الناصر خبر ايه ياعم متولى شادد حيلك علينا اكده .. الحاجات دى احنا متعاودين عليها .. ياعنى ماعدتش تأثر فينا .. دى بجيت كيف كوباية الشاى كده بالنسبالنا 
متولى بغيظ كوباية الشاى !! .. نهايتو .. مين فيكم اللى هاينزل البلد يجيب وكل وتومين .. الوكل اللى فى المطبخ جوا .. مايكديش غدا حتى للرجاله اللى واجفه بره دى . 
عيسى ل عبد الناصر . روح انت .
عبد الناصر انا ماريحش فى حته .. انت عارفنى .. خلجى ضيج ..وممكن اشبط فى حد واتعرك معاه 
عيسى بضيقه روح انت يا متولى .
متولى بجولكم ايه .. انا العمده منبه عليا .. ماسيبش مطرحى .. انتو مهما كان برضوا اغراب .
عيسى وهو بيقوم وينفض جلابيته 
ياعنى خلاص لبست فيا انا .. جاكم الطين انتوا الاتنين .
...................................
ياسين كان قاعد على كنبته فارد ضهره .. وايده على عصايته ..عينه فى الفراغ وشارد فى اللى حصل .. هو كان عارف من الاول ان هاشم هايعمل مصېبه عشان ينجى بيها ابنه .. وهو دا اللى كان عايزه عشان يوقعوا فى شړ اعماله ويدفعوا التمن مع معتصم .. لكن توصل الدنائه بأنه يخطف البنات وكمان عايزه يجبرهم على جوازة ابنه بذرة الشړ ببنتهم كمان .. دا اللى لايمكن يحصل ولو على طلوع روحه .. لكن البنات يجيبهم ازاى .. ازاى يتصرف فى المصېبه دى ..ازاى ازاى .
عملت ايه يابوى ! .
دا كان راجح اللى داخل ومعاه محسن 
ياسين بعد ما انتبه لهم اجعد الاول انت واخوك .
محسن بعد ماقعد هو و راجح اللى قاعد على ڼار 
انا كنت عايز اتصل ب حربى . عشان اجولوا يجيب الواد ازفت ده .
ياسين بتحذير اوعى يا محسن .
راجح بقلق يوعى ليه يابوى ! .. امال احنا هانرجع البنته ازاى من غيره 
سكت شويه قبل مايتكلم 
انا بعتلكم كلكم ليه ماجاش عبد الحميد و سالم هو مانزلش البلد لسه .
محسن عبد الحميد
 

تم نسخ الرابط