روايه جديده بقلم ايه المهدى
المحتويات
من الشركة و ادهم خارجا منها و شاء القدر ان لا يتقابلو
مرت الايام عليهم كالعادة الي ان اتي يوم الفرح
كان ادهم يلبس بدلته فنظر الي ابنه الصغير الذي يداعب نفسه
ادهم حبيب بابا انت عارف انا مش هتزوج لا عشان انسي ماما ولا عشان اقهرها ولا عشان بحب رانا انا اصلا مش بطيقها ان هتجوزها عشان تربيك عارف انو داده سعاد معاك بس مش هتفضل عايشه ليك يا حبيبي سامحني
سعاد مبروك يا بيه
ادهم الله يبارك فيكي يا داده ايه ده بټعيطي ليه
سعاد هقول ايه بس يا بيه بس صعبانة عليا الست ساره اوي كان الله في عونها
ادهم مالوش داعي الكلام ده دلوقت
خلص انا هبدأ حياه جديدة ساره الي حبيتها ماټت من زمان من اول ما شوفتها في حضن سي محمد
سعاد بلاش تظلمها يا ابني
حضر الجميع الفرح ما عدا مصطفي الذي استأذن لأدهم لكثرة عمله
كان اسماعيل وفاطمة ف الفرح ايضا
حظر المأذون لكتب الكتاب
ادهم ده فستان بيتلبس انا مش قلت مبحبش الكلام ده
رانا خلاص بقي يا ادهم ده يوم واحد بالعمر
زفر ادهم ف ضيق ثم صمت
اخرج اسماعيل بطاقته والشهود الاخري و لكن ادهم لم يجد بطاقته
ادهم دقيقة شكلي نسيت بطاقتي فوق
اوقفهم جميعا صوت ضابط لحظة واحده
ف الغرفه انزلت ساره الشباك التي كانت مختبأة تحته و كانت جالسة مع سعاد قامت بارضاع ابنها واتت لتمشي سمعت صوت زعيق مرتفع
ساره ايه ده يا داده
وقفو الاثنين خلف الباب ليرو ما حدث
الظابط اتقدم بلاغ باسم ساره اسماعيل ضد محمد وفي اثبات مقدم ضده انه قام بغسيل الاموال لشركتك يا استاذ ادهم وده غير الصفقات الي كان يضربهالك و حاجات تانيه كتيير حتعرفها ف القسم اتفضل معانا
ادهم في حالة انبهار طب ثواني بس هجيب بطاقتي
دخل ادهم الي غرفته ليجد سعاد جالسة وحدها اوصاها علي سيف بعد ان داعبه و نزل
ادهم انا جاهز يا حضرة الظابط
الظابط والانسه رانا حضرتك مطلوب القبض عليكي
ادهم نعم ليه
الظابط لانو رانا بتبقي شريكته ف كل جرايمه
الظابط اهدي يا ادهم مش كده اما تروح للقسم حتعرف كل حاجة
ذهب ادهم الي القسم و طلب ان يجلس وحده فتره مع محمد وبعد ان خرج كان وجهه يشتعل من الڠضب حتي ان وصل الي الفيلة
كانت ساره ما تزال مع ابنها
دخل ادهم في ڠضب و نادى بسسسسسمة
علمت بسمة ان هذا اخر يوم في حياتها نزلت له ثم قالت
بسمه سامحني يا بيه ابوس ايدك
ادهم انا ھقتلك انا عملت فيكي ايه عشان تعملي فيا كده
كان الجميع مازال حاضرا
وساره ف الغرفه تشاهد ما حدث
ناهد فهمنا في ايه بسمة عملت ايه
قص ادهم ما حكاه له محمد
نظرات الاستحقار من الجميع مصوبه نحو بسمة
نظر لها ادهم بعد ان انتهي من كلامه و صفعها صڤعة قوية ثم امسك شعرها و ظل يضرب فيها كانت لا تستطيع ان تقف علي رجليها
فجأة تركها و ذهب الي غرفته و احضر مسدسه ونزل اليهم
جرى الجميع اليه ممسكين بيده بينما بسمة ظلت كالصنم واقفة و فجأة خرجت الړصاصة من المسډس لتستقر بجسد ساره الذي في لحظات كانت حاضنة بسمة
وقف ادهم و هرع اليها
ادهم ساره ساره ليه عملتي كده دي كلبه متستاهلش
ساره محمد هو الي كان معايا في يوم الحاډثة خطڤني وكان هيقتلني لانه عرف انو المستندات دي معايا
سامح بسمه عشان خاطري اكيد محمد استخدم اسلوبه القذر معاها و خد بالك من سيف ابوس ايدك بلاش تظلمه زي ما ظلمتني
ادهم ساره انتي ليه بتقولي كده انتي هتعيشي يا حبيبتي مټخافيش
فجأة اغمضت اعينها و غابت عن الوعي
اتصلو بالاسعاف فكانت عندهم بعد لحظات
وصلو الي المستشفي و بعد ساعات في غرفة العمليات
جلس ادهم وحيدا يتذكر مداعبته لساره يتذكر تلك الذكريات الجميلة معاها فاق من ذكرياته ع صوت ناهد
ناهد تعالي الدكتور طلع
ذهب ادهم مسرعا الي الدكتور
ادهم طمني يا دكتور ساره اخبارها ايه
الدكتور هي بخير حتي الان هننقلها لغرفه تانيه هتفيق بعد ساعات. بعد اذنك
ادهم اتفضل
ادهم ماما انا هروح اجيب سيف اكيد اكتر حاجة هتفرحها هي انها تشوف ابنها
ناهد طبعا يا حبيبي يلا روح
ذهب ادهم الي الفيلة و صعد الي غرفته وجد سعاد جالسه مع سيف و بسمة التي بان عليها الړعب بمجرد ان رأته
ادهم اطلعي برا
خرجت بسمة مسرعه بدون ان تنطق
جلس ادهم ع الكرسي وقال لسعاد
ادهم انتي كنتي عارفه مكان ساره صح
سعاد ايوا
ادهم احكيلي كل حاجه يا داده
سعاد لما انت كنت بتجهز العربية عشان نمشي انا كنت قاعدة مع ساره بعد اما ولدت صعبت عليا خصوصا انك كنت رح ترميها ف الشارع اديتها عنواني وشوي فلوس لحد اما تروح للبيت فضلت عايشة معايا لحد دلوقت
ادهم بس
متابعة القراءة