خطوات حائره بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز

هناك القليل من أقارب فريد وأصدقاء والده ...
حضر المأذون الحاج فاضل وتم عقد القران
وقال المأذون جملته الشهيرة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير كما أعطاهم بعض المياه المرقيه بالرقيه الشرعيه 
وبعض آيات الذكر الحكيم 
وقرأ على رأس هنا بعض من آيات القرآن الحكيم ...وطلب منهم دائما ذكر الله ....
وها الان أصبحت هنا زوجه لأكثر رجل عشقها حبا وقدرها كانسانه واحترمها كأنثى ...
تراقص الجميع فرحا لهذين العروسين ....
هحط ليكم لقطات من صور الفرح حتى انتهى حفل الزفاف 
وصعد العروسين إلى حجرتهم 
جلست هنا على اطراف السرير وهى خجله وتفرك يديها ببعضهما البعض
اقترب منها فريد وجلس بالقرب منها ورفع وجهها إليه ليتأمل ملامحها التى يعشقها 
فريد بصوت منخفض مختلط بصوت الرغبه التى بداخله 
وبدون مقدمات التهم شفتيها فى قبله طويله استجابت معه هنا ليفتح لها سوسته فستان الزفاف ويغلق الانوار 
ليعيشا سويا اوقات الحب والغرام 
وكلمات العشق والغزل 
فلأول مرة تشعر هنا بالرغبه هى الأخرى فعاشت مع فريد تلك الليله بكل مشاعرها ...لتتخطى تلك الخطوات الحائرة وتتقدم إلى الامام 
تاركه الماضى باوجاعه ...
مرت الايام على هذين الزوجين بسعادة لتزداد سعادتهم بأن وهبهم الله عز وجل طفلين توأم زياد واياد 
اجمل نعمه من الرحمن لهم ....
بعد مدة تم القبض على قاټل صافى وكان قاټل صافى هو سامر ابن اختها 
الذى بسببها وسبب حقدها فى الاڼتقام من سميرة ..كان أحد ضحاياها ...فادمن بسببها ....وفى ذلك اليوم احتاج لجرعه زيادة من المخډرات ولكنها رفضت ..وعايرته بأنه ليس له قيمه فى الحياة 
وفاوضته على قتل هنا مقابل المخډرات ..وقصت عليه كل ما فعلته بهنا ...وأنه حان الاڼتقام ...
ولكن سامر رفض أن يفعل ذلك ب هنا 
فطردته صافى من شقتها ..ولكنه لم يتحمل اهانتها له فأخرج من جيبه سکين وطعنها عدة طعنات أودت بحياتها ....تم القبض على سامر 
وهو الآن بالسجن ليقضي عقوبه القتل 
بالسجن مدى الحياة ...
وهكذا أخذت تلك السيدة جزاؤها 
فالجزاء من جنس العمل ....
بعد مرور 3 سنوات بسلام دون أى مشاكل فكل يوم يثبت فريد ل هنا أنه جدير بها ...لتستيقظ هنا على صړيخ منها ...
فريد هنا .. حبيبتى مالك ...بتحلمى ولا ايه ..
هنا بصړيخ خلاص زمن الاحلام والكوابيس انتهى ..
فريد طيب بتصرخى ليه دلوقتى
هنا علشان بووووولد يا دكتور 
اتصل لى على ماما بسرعه
بعد وقت قليل وضعت هنا طفله جميله. 
فريد بفرحه بسم الله ما شاء الله سميرة هتسموها ايه يا ولاد 
ليرد فريد تسنيم يا طنط ..احنا اتفقنا انا وهنا نسميها تسنيم ....
ليفرح الجميع ..بعوض الله عليهم
تمت 
رايكم يهمنى احبائى ..فهذه قصه من الواقع

تم نسخ الرابط