خطوات حائره بقلم منال عباس
المحتويات
خطوات_حائرة بقلم منال_عباس
كلما تقدمت خطوة للامام ..رجعت الف خطوة للوراء هذه هى حياتى ...محدش يستغرب حكايتى لأنها للاسف واقعه عيشته ...والأسف الأكبر أن السبب فى اللى انا فيه هما اقرب الناس ليا
اسمى هنا عمرى 28 سنه وللاسف ماليش. حظ من اسمى حتى ولو جزء بسيط ... مطلقه ....لأسباب هتعرفوها فى بقيه الأحداث ....فى مثل بيقول أكثرهم جمالا أقلهم حظا ...بدأت اصدق دا واقتنع بيه مع أن كل اللى بيحصل معايا بيأكد أن فى حاجه غلط بتحصل ليا ...هى ايه ..الله اعلم ...الكثير اجمع ..بعد زيارات وحكايات طويله أن فى عمل سفلى ...وهو السبب في كل اللى بيحصل ليا ...كلام ..غريب بسمعه
انا وانا بحاول اكون على بعضي ايوا طبعا ...اتفضل وقعدنا على اقرب ترابيزة ...وبدأ يتكلم ويوصفلى اد ايه هو معجب بيا ..وأنه متابعنى من فترة
وشي بقي يجيب الوان من كتر الكسوف
احمد ونظراته بتاكلنى هنا ...حاسه بأى حاجه ناحيتى ...
ردى كان الكسوف
هزيت راسي بالموافقه ...ودى كانت بداية حبنا ....قربنا من بعض اكتر وبقيت اهتم بمظهرى ..اكتر واكتر وأداوم على انى اروح النادى ...مرت الايام ...ولقيته بيفاجئنى ..أنه عايز ياخد خطوة صح ويتقدم ليا ..قلبي كان هيطلع من مكانه من كتر الفرحه ...وبالفعل اتكلمت معاهم فى البيت ..وياريتنى ما اتكلمت ...
المهم احمد قابل بابا وماما ...احمد اللى كل بنات المدينه حسدونى عليه أنه اختارنى انا ...
ماما رفضته ...رفض نهائي ..رفض بلا رجعه بحجه سنه اكبر من سنى ...دخلت فى حالة اكتئاب وحزن لانى فعلا اتعلقت بيه ..كنت شايفه فيه بر الأمان اللى عمرى ما حسيت بيه مع اهلى ..حاولت كتير. اتكلم ...لكن الحوار عمره ما كان بيكمل ...لان اصلا ممنوع أناقش ماما ...لا اخ كبير ولا اخت اقدر اتكلم معاهم لأن فى النهايه الرأى رأى ماما
اول صډمه فى حياتى هى كانت صډمتى فى احمد اللى بدل ما يحاول مرة واتنين وتلاته ...اكتفى بالبعد ....سآءت حالتى ..وامتنعت عن الاكل ...وبرضو مفيش جديد ..مرت عليا الايام زى الغيامه السودا ...لحد ما جه يوم جالى شاب فيه وسيم ميسور الحال ...وطبعا تفتكروا واحدة اتربت التربيه دى هيبقي ليها رأى ايه ...
المهم بابا وماما قالوا إنه مناسب واتجوزت ...سامر ...كان فى نفس عمرى ...انا من جوايا بنت طموحه ...بحقق كل حاجه بتميز مادمت بعيدة عن البيت واسرتى ...
لكن للاسف ...طلع شخص سلبي فى كل حاجه بعد ما قولت فى نفسى هحاول أخرج من البوتقه اللى حطيت نفسي فيها .لا ومش بس كدا ...كان بيعتمد على الميراث اللى ورثه عن والده ...طلعت من تحت كبت العيله ل كبت سامر ...وقتها كان عندنا 22 سنه ما انا بقولكم كنا أد بعض
سامر كان كل اهتماماته فى الحياة أن نأكل ونقعد نتفرج على التليفزيون ...للاسف واعذرونى فى الكلام دا ...انى هقول عليه أنه كمان مش راجل ..وبسبب قله خبرتى فى الحياة
فضلت بنت بنوت لحد 10 ايام من بعد الزواج .....وفى يوم بالصدفه ..ماما كانت عندى وسألتنى قولت ليها بخجل ان ما حصلش حاجه ...طبعا بأسلوبها المخيف والمسيطر زعقت وصممت أن دا لازم يتم ...وياريته ما تم ...كان بالعافيه علشان اتحول من بنت لمدام ..
كان كل همها أن أكون مدام ...لكن احساسي ايه واحتياجاتى ايه ..ماكنتش بتشغلها ..وتقريبا كدا ما شغلتش حد لا اخ ولا اب ولا اخت ..
لحد ما قدرت اقنع نفسي أن الحياة الزوجيه أنه زوج اسما وبس ..ناكل ونشرب ..واروح الشغل ...وبس ..مش هنكر أن اوقات زى اى ست نفسي البس لانجيرى واعيش الحياة اللى بشوفها فى الافلام ...جربت كتير ...أخلق اى جو رومانسي ..بينى وبينه ...لكن كان كله بينتهى انى افوز بحضن وطبطه وينام ويتركنى ....
كل دا وخلاص رضيت بالحياة دى ...ما هى ما فرقتش كتير عن حياتى فى وسط أهلى ....لحد ما جه يوم ...شوفت بعنيا خېانه سامر ....تصوروا معايا كدا ...خېانه ...
بقيت هتجنن ..دا هو اصلا بيلمسنى بالعافيه ...سمعته بيتكلم مع صاحبه ويتفقوا يروحوا سوا شقه وصاحبه بيقوله معايا بت مزة ...انما ايه هتعجبك اووووى ...
سامر بس اوعى تكون زى البنت بتاعت المرة اللى فاتت ..
بقيت مش عارفه اعمل ايه...اصارحه باللى سمعته ولا اسكت وارضي بحياتى ..ما انا كل حياتى برضي بيها ..وخلاص ...بس كرامتى وجعتنى
وقررت اواجهه ..الغريب أنه ما انكرش
واعتذر ليا ..وعرفنى أنها غلطه ومش هتتكرر ..وقعد يعيط جنبي خاېف انى اسيبه ...
الحقيقه كنت بحاول احافظ على البيت دا ...مع أن كان نفسي يكون ليا بيت واولاد وحياة ......بس نصيب
مرت الايام عليا يوم بيجر يوم وشهر بيجر شهر لما عدت السنه ...كان الكل حواليا مستغربنى ..ليه ديما ساكته ...دا يا دوب عديت 23 سنه ...
فى عيد جوازنا ...قولت يمكن
متابعة القراءة