رواية همس الأنين بقلم الرائعه آيه محمد
المحتويات
رباب ونجلاء الا إتغيرت للاحسن بأبوك الا بيجي كل يوم يتكلم معيا وءنا كدا عمره ما عملها أبدا عشان كدا كان عندي إستعداد أفضل كدا العمر كله يا بني
نظر لها جوان بحيره ولم يعلم ماذا سيفعل فقلبه محطم هو الاخر
بكت همس لتجد يدا تحمل اها الحنان والدفئ الذي حرمت منه رفعت عيناها لتجد زوجها بجانبها وقد تبدلت عيناه من القسۏه الي الحنان والدفئ
أما جوان فارتسمت علي وجهه إبتسامه صغيره عليهم وانسحب بهدوء كما فعل محمد
فزع محمد عندما علم من جوان ماذا حدث وتوجه إلي المشفي
ليري ماذا حدث
أما جوان فصعد إلي الشقه الخاصه به ثم إلي غرفتها ليحمل مصحفها الذي كان الرفيق الاهم لها حمله بحبا شديد
وان عليها النهوض والمقاومه لاجله فهل ستستمع له
إنتظروني في الحلقات الاخيره من همس الانين بقلمي ملكه الابداع أيه محمد رفعت
الفصل العشرون
چثه
چثه هامده راقده علي الفراش لا حوله لها ولا قوه يجلس بجوارها أخاها الذي كان بجوارها دائما حتي الان لم يتركها
بكت رباب بصوتا متحشرج يحمل الاوجاع لتأتي الممرضه وتطلب منها الخروج فلا ينبغي التواجد مع المريضه بالداخل حاولت رباب أن تقنعها بان تظل بالداخل ولكنها فشلت فاقنعتها نجلاء بالخروج قليلا حتي تستريح وبالفعل ساعدتها مليكة ونجلاء علي الخروج وبقي إسلام بجوارها تذرف عيناه الدموع عليها عقله سينفجر بالتفكير كيف عانت من المړض بصمت ولما لم تخبره أنها مريضه
رفع إسلام عيناه اللامعه بالدموع لينظر لجوان نظره مملؤه بالدمع
جوان وهو يستجمع قوته المعتاده هتبقا كويسه إن شاء الله يا إسلام
إسلام إن شاء الله ربنا كريم خاليك جانبها هشوف أمي
وبالفعل خرج إسلام حتي يري والدته وزوجته فهم بحاجه إليه
إقترب منها وقال والۏجع مصاحب له همس أنا عارف إنك سامعني ياحبيبتي و عارف أني عملت فيكي كتير أوي بس صدقيني ندمان ندمت علي كل الا عمالته معاكي عرفت غلطي كان فين أرجوكي ما تعاقبنيش ياهمس متبعديش عني
بكي جوان وهو يطلب منها البقاء لاجله
أقترب ثم همس بجانب أذنها بصوته الرجولي الجذاب بحبك يا همس بحبك أوي
هبطت دموعها بصمت فكم تمنت أن تسمع تلك الكلمه منه كم تمنت أن يمتد بعمرها بعض الوقت لاجله ولكنها علي يقين أن الله يحدد مصير عباده
رأي جوان الدمع يسيل علي وجهها كأنه سکينا حاد ينغرس بقلبه
جوان وهو يكفكف دموعها أسف حبيبتي صدقيني أنا ندمان وأوعدك أني ذي ما كنت السبب في يوم بدموعك وذي ما كنت السبب في نزولها هكون السبب في بعدها عنك
ظل لجانبها لساعات طويله يرتل لها القرآن الكريم المحبوب لقلبها
صلي قيام الليل لاول مره ودع لها دع لمن ملكه قلبه ووجهته للصواب ألا وهي طاعه الله
مرء الليل الحامل لاوجاع جوان مرء محملا بالندم والاوجاع الكأس المرير الذي قدمه لها ها هو الان يرتشف منه
بالخارج
كانت مليكة تبكي بصمت فلا تريد أن تشعر بها والدتها يكفي ما بها
لتجد مالك يجلس بجانبها نظر لها قليلا يستشعر الاجابه علي الاقتراح الذي تخبرها به عيناه فوجدها مستسلمه للغايه فجذبها لاحضانه بكت مليكة وقالت بصوت متقطع من البكاء همس يا مالك همس بټموت
كان مالك يشعر بإنشقاق قلبه لبكائها فهو حزين علي همس ولكن رؤيته للجميع كذلك يجعله ېموت بالبطئ
أخرجها من أحضانه وكفكف دموعها بحنان قائلا كدا يا مليكة هو دا الايمان بالله الا أنتي علمتهوني هو دا الصبر والتمسك بالدعاء مش مصدق بجد
مليكة بۏجع ڠصب عني
مالك حبيبتي عارف أن الموقف صح بس فين إيمانك بالله
أنا عند ظن عبدي بي
أنتي الا ديما بتذكريني بيها يا مليكة بدل البكاء روحي صلي وادعيلها هي محتاجه دعائك ليها
مليكة عندك حق يا مالك
وقامت مليكة لتبحث عن أي مسجد قريبا من المشفي أو بداخله
كانت ريناد ترتاح باحدي الغرف فهي لا تقوي علي الوقوف كثيرا دلف إسلام إليها ليجدها تصلي وتدعو الله أن ينجي همس مما هي فيه وأن يعوضها خيرا كما فقدته
أنهت صلاتها لتتفاجئ بإسلام ينظر لها بحبا شديد مصحوب ببعض الالام
إقترب منها وجلس بجانبها أرضا ينظر لعيناها الزرقاء بأعين تنقل لها حبا وعشقا طاهرا تطلعت له ريناد بقلق فلاول مره ينظر لها هكذا ليتحدث هو كي يوضح سر نظراته إليها
إسلام تعرفي أول مره شوفتك بيها كنتي بالنسبالي بنت عاديه طايشه عايشه الحياه بسهوله عربيه وقصر ولبس مش محتشم يعني إستحاله أفكر أني ارتبط بيكي ابدا لكن لما شوفتك بتبصي لستات الحي بستغراب لدرجه أنك خجلتي وكنتي بتحاولي تداري شعرك بإيدك عرفت أن في جواكي بنت جميله بس مالقتش حد يأخد بايدها كنت حاسس أني أنا الحد دا مش عارف ليه كان جوايا إحساس إنك ليا أنتي عندي أغلي من الدنيا كلها حبك بقلبي ميكفيش شويه كلام حبك اكبر من أي كلمه ممكن أقولها
بكت ريناد من ما تستمع له والقت بنفسها بأحضانه وقالت بدموع أنا كمان بحبك أوي ياإسلام وعارفه أنت ليه اقولتله في الوقت دا
شدد إسلام من احتضانها لعلها تكون الشفاء لچروحه ولكن لم تتمكن من شفاء الم همس فهو حزين لاجلها
بغرفه همس
دلفت الممرضه وأخبرته أن عليهم تجهيز المريضه للعمليات هنا إنقبض قلب جوان وأحس أنه علي وشك فقدان حبه الذي لم يكتمل هنا شعر بأن حياته تسلب منه لمعت عيناه بالدمع والخۏف عليها حتي أنه احتضانها بقوه كادت أن تكسر أضلاعها كما تمني أن يعترف لها عن حبه الذي نبض بقلبه وعلمه منذ عده ساعات
دلف الطبيب زميل جوان وأخبره أن عليه التواجد معه بالعمليات فهو الاكفأ بينهم رفض جوان فهو لم يحتمل رؤيتها هكذا
حاول معه رفيقه ولكن لا جدوي من الحديث فربما يحتمل المۏت بالاسهم علي أن يرها هكذا
وبالفعل تم نقل همس الي غرفة العمليات
كان الجميع ينكوي لاجلها رباب نجلاء مالك إسلام ريناد مليكة محمد والاكثر عذابا الجيمس الاحمق الذي علم بحبه لها
متابعة القراءة