رواية حياة مريرة بقلم الكاتبه امل صالح
المحتويات
المحل على أساس يلاقي أمه فملقهاش بص لفتحي بإستغراب أومال فين أمي
انا عارف منزلتش ليه! بتتلكك أمك دي والله بتتلكك.
بتتلكك ايه بس الست كتر خيرها ملاحقة علينا شد حيلة يابا عايزك على آخر الشهر تخسلك اتنين تلاتة كيلو ولا حاجة.
رفع فتحي راسه وبصله وهو ساند بإيديه على الرخامة تعرف تغور من وشي
ابتسم بسماجة بعدين سابه ومشى طلع البيت عندهم فوق الأول فلقى أمه في المطبخ.
الحمد لله كويسة.
بجد نزلت ولا طلعتي ليها
لفتله هي مين
رغد.
أنت بتسأل على رغد.
ابتسم بغباء أومال أنت فاكرة إيه صباح الفل!
بصتله بقرف من تحت لفوق أنا قولت برضو الجتة المنتنة اللي أنا خلفتها مايطلعش منها الكلام دا.
مد إيده في طبق البطاطس المتحمرة أيوة برضو عاملة ايه هي
ضړبته على إيده إيدك إيدك يا حشرة..
شد شوية بطاطس على غفلة منها وملى بقه بيها وبعدين طار لبرة وقفت عزة في نص المطبخ وزعقت يارب! يارب أنت اللي عارف يارب!
دخل راسه من الباب طب مانت مقولتيش برضو هي عاملة إيه نزلت ولا لأ أكلت ولا لأ.
ردت بضيق وهي بتقلب اللي في الطاسة لأ مانزلتش من الصبح وبطل كلام بقى عشان أعرف أركز في اللي بعمله.
لفت شوحت المعلقة في الأرض بس بقى! بس بقى ياللي تتشك في فخادك أنت ١٠٠ مرة قولنا ما تتكلمش وأنت بتطفح برضو بيتكلم ولا البقرة اللي بقها برسيم..
كملت وهي بتبصله بتريقة بعدين هتضيع ليه يا حيلة أمك إحنا حابسينها قولنا ١٠٠ مرة اديها مساحتها اديها مساحتها اديها مساحتها.
خرج من المطبخ وهو سامعها جوة بتستغفر قعد في الصالة ومسك تلفونه شوية بعدين نادى أما النور هيقطع كمان ربعاية بسرعة عشان ميقطعش عليها وهي لوحدها فوق.
بس يابن النحنوحة يا ملزق.
ضحك ببلاهة حبيبتي تسلميلي.
خرجت عزة بعد دقايق من المطبخ شايلة في إيدها عمود أكل حطيته على الطرابيزة قوم هات الإزدال بتاعي من جوة بسرعة قبل ما يقطع.
yes.
والتلفون
yes.
حلو شيل العمود وورايا.
طلعوا الاتنين على السلم لفوق عند رغد وهم بيخبطوا الخبطة الأولى النور قطع تاني وتالت خبطة مابتردش!
بصت عزة لجابر بتوتر آخر مرة حصل فيها الموقف دا لقوها مغمى عليها ولوحدها.! كان جابر متوتر وقلقان من غير حاجة بسبب عدم ظهورها من الصبح وعدم استجابتها دلوقتي قلقه أكتر.
كانت ردت على الأقل.
مالك خاېفة كدا ليه رغد هتفتح دلوقتي وندخل نقعد معاها ونتكلم اهدي!
خبط بقوة رغد!
عزة بصتله وهي على وشك العياط دي مش بترد!
بصلها بنفس الملامح والصوت مش بترد.
الاتنين بيخبطوا على الباب بقوة وبينادوا ورغد .... رغد في عالم تاني.
من بعد عياطها امبارح و كتر التفكير نامت بتعب مكانها فتحت عينها على ضلمة مالية المكان فطلع منها شقة صغيرة أنا اتعميت!
وفي لحظة أدركت إن النور قاطع عادي فحسست جنبها لحد ما مسكت تلفونها وفتحت الكشاف الخبط على الباب خضها! خصوصا إن الأصوات اللي بتنادي عليها مكنتش واضحة.
همست لنفسها پخوف النداهين.
فتحت التلفون وبتلقائية كانت بتدور على اسمه وسط الأسامي على جابر.
برة بص لتلفونه بإستغراب بعدين للباب..
عزة واقفة جنبه بټعيط يارب جيب العواقب سليمة يارب.
فتح الو.
الو ايه بس يابني دلوقتي سيب اللي في ايدك وشوفلي رغد فين..
رجعت ترزع على الباب بقوة يا رغد!
جوة اتنفضت في مكانها پخوف يا جابر.
أنت فين
النداهين واقفين على باب البيت يا جابر عايزيني أفتحلهم!
بص جابر للتلفون بصمت مش عارف يضحك ولا يحاول يطمنها بص لأمه وقال وهو بيمسك إيدها خلاص ياما اهدي كدا...
كمل وهو بيرد على رغد رغد.
نعم!
نداهين إيه اللي هيستأذنوا قبل ما يدخلوا البيت
ردت عليه بصوت متحشرج يا جابر والله مابهزر.
يا رغد أنا وأمي اللي على الباب!
قفلت التلفون وقامت وقفت ورا الباب پخوف م ... مين
رغد! افتحي يا عمري الباب دانا والواد جابر.
فتحت الباب فحضنتها عزة يلهوي! وقعت قلبي كنت فين ولا كنت بتعملي إيه
كنت نايمة.
بعدت عنها عزة نامت عليك حيطة يا كلبة..
حضنتها تاني خضتيني يابت!
يتبع....ෆ
بقلم_أمل_صالح
حياة_مريرة
أمل_صالح
ممنوع حذف إسمي أو علامة الهاشتاج من القصةالرابع_والعشرون
حضنتها عزة يلهوي! وقعت قلبي كنت فين ولا كنت بتعملي إيه
كنت نايمة.
بعدت عنها عزة نامت عليك حيطة يا كلبة..
حضنتها تاني خضتيني يابت!
حضنتها رغد وهي مش فاهمة حاجة بصت لجابر اللي بيبتسم وهو كاتم ضحكته عليها بالعافية بعدت عن عزة اللي كانت متبتة فيها وكأنها هتضيع منها ودخلوا جوة.
قفل جابر الباب ودخل وراهم وهو بيتكلم بصوت عالي عاملة كل دا عشان ثولتلك عايز اتجوزك يا رغد!! أومال لو قولتلك إني ناوي أكتب على طول من غير خطوبة هتوئدي نفسك
لفتله عزة وردت بټهديد ورحمة أمي في تربتها لو نطقت كلمة كمان يا جابر لأحلف عليك ما تدخلها تاني.
عينه وسعت بدهشة إيه إيه إيه.! شقتي دي لو مش واخدة بالك
شدت عزة الكشاف منه وبدأت تثبته في مكان معين بحيث ينور المكان كله وهي بترد عليه واخدة بالي بس أنا خلقي ضيق ومش بحب الكلام الكتير بعدين إحنا طالعين نطمن عليها.!
قعدت على السرير قصاد رغد وكملت بعناد وهي رافعة حاجبها بت يا رغد ماسمعش ردك عليه غير بعد أسبوع.
ابتسمت رغد بتعب قبل ما تبص لجابر اللي اتحرك وشد كرسي قربه من السرير عشان يكون جنبهم سند على رجليه بإيديه الاتنين وبصلها فبعدت عينها عنه بسرعة.
كانت عزة بترص الأكل اللي جابته ليها قدامها كدا يا رغد يوم كامل ماتنزليش تطمينيني! بعدين نايمة من امبارح ليه كل دا بسبب جابر يعني لأ لو كدا يا حبيبتي تفكك منه جابر ايه اللي يعمل فيك كدا
ضحكت رغد ضحكة صغيرة قبل ما ترد عليها وهي بتنفي براسها مش موضوع جابر خالص يا طنط أنا تعبت الصبح ومكنتش قادرة اتحرك من مكاني فعلا..
اتعدل جابر في مكانه وبصلها بضيق من غير ما يقول حاجة في حين شهقت عزة يلهوي! تعبت حصلك إيه
نشر في جسمي كله مقدرتش أقوم ففضلت نايمة غطيت نفسي وخلاص بحيث لو سخونية أعرق ويروح التعب.
ربع جابر دراعه واتكلم بجدية وصوت حاد نوعا ما كان أولى تكلمي حد فينا يا رغد لو كان دور شديد شوية كنت هتعملي إيه!
عقبت عزة على كلامه مثلا! يابنتي أنت عبيطة يابنتي دا تعب يا ماما دا تعب مفيهوش هزار.
بصت رغد لعزة وهي متعمدة ماتردش على جابر الحمد لله يا طنط جت سليمة المرة دي إن شاء الله لو اتكررت تاني هكلمك على طول.
وأنا لسة هستنى لما تحصل تاني أنت تجيبيلي النسخة اللي كانت معايا في الأول بعد كدا لو مانزلتيش هتلاقيني نطالك
متابعة القراءة