رواية حياة مريرة بقلم الكاتبه امل صالح
المحتويات
من القصةالسابع_عشر
رايح فين بالشنطة دي يا حبيبي
قالولي في المصنع لازم تيجي تبات في المصنع لأسبوع أو اتنين أنت عارفة بقى شغل المصنع ياما.
لأ أنا معرفش حاجة..
بصت لرغد اللي بترتب المكان أنت عارفة يا رغد
بصت رغد لجابر بقرف ولا أعرف حاجة.
شوفت محدش يعرف حاجة اقعد بقى يا قلب أمك عشان تفهمني بقى أنت عارف بقى في يدوبك.
قعدت رغد لأ أنا كدا اتشوقت أحضر وجودهم واللي بيحصل استعجلي بقى يا طنط.
زعق جابر استعجلوا الصويت عليك يا متحاشة قومي اطلعي الشقة فوق وملكيش دعوة يا صفرا.
ها يا طنط مش هترني تخليهم يجوا النهاردة بدل بكرة
طب ناوليني التلفون أكلمهم هو أنا عندي أغلى منك
شششش بيرن!
سابهم وخرج من الشقة بعصبية بصت رغد لعزة اللي حاطة التلفون فوق ودنها هو ايه اللي هيحصل لو جم بالظبط مخليه مش طايق نفسه كدا
خلود هي اللي مخلياه عامل شبه الدبور كدا والله بت غلبانة بس عبيطة حبتين..
بعدم فهم واستغراب قالت رغد أيوة فين المشكلة برضو
سكتت رغد وعزة كملت اللي بتعمله اتحمحمت رغد وقالت بعد دقيقة صمت هو ... احم يعني هو مجيتهم مهمة أوي كدا قصدي شكل جابر الموضوع مضايقه بجد مش هزار زي ما أنا فاكرة.
والله يا رغد أنا مش بإيدي هي زهرة كلمتني وقالتلي إنها نازلة البلد كام يوم عشان شغل جوزها وهتيجي تقعدهم عندي أنا اللي فهمته إني اللي جيبهم عشان أضايقه..
بزهول للدرجة دي!!
وقفت رغد هطلع أجيب تلفوني وحاجتي وأنزل لعم عزيز.
تنزلي تعملي إيه
المحل عشان أقف فيه!
لأ طبعا أنت فوقت من اللي أنت فيه عشان تنزلي خليك هنا ما تنزليش في حتة النهاردة.
أهو أنا نازلة بالذات عشان أفوق من اللي أنا فيه طول مانا سايبة نفسي لدماغي مش هعرف أفوق هنزل ومش هخليني مدة طويلة.
طلعت عشان تجيب حاجتها فلمحت بطرف عينها جابر فوق على السطح دخلت البيت بدون ما تتكلم أو تطلعله وجابت حاجتها.
خرجت فلقيته في وشها لفت عشان تقفل الباب بالمفتاح بدون ما توجهله كلمة اتكلم هو راحة فين
ردت بدون ما تلف وهي لسة مشغولة في قفل الباب نازلة المحل عند عمو عزيز.
بصتله فكمل متزعليش مني.
أنت عملت حاجة تزعل يترى
مكنش ليه لزوم أتحمق عليك بسبب حوار نعمة دا ولا تحت من شوية بس أنت بجد مش فاهمة حاجة يا رغد!
خرجوا من بوابة البيت وبقوا في الشارع ماشيين جنب بعض بيتكلموا..
أفهم إيه! هو حد منكم راضي يقول حاجة!
وقف فوقفت هي كمان بترقب لحد ما اتكلم أنا في بنت بحبها بحبها جدا! فمتربطنيش بنعمة تاني..
كمل مشي وتاني حاجة...
قطع كلامه لما لقاها لسة واقفة في مكانها پصدمة بتحاول تستوعب اللي قاله.
رغد!
بصتله واتقدمت ناحيته تاني حاجة حوار خالتي أقسم بالله يا رغد هتندمي على كل كلمة قولتيها! شوقك عشان تشوفيهم ھيموت لما يوصله!
أنا مش فاهمة حاجة!
مش جديد عليك وصلنا..
طلعت على عتبة المحل فبقت أعلى منه بكام سم اتكلم بعد ما اتنهد المهم متزعليش لما تخلصي رني عليا عشان الحجة عايزاني أشترى كام حاجة ليها وممكن أحتاج مساعدتك.
ابتسمت اشطا يعم مش زعلانة هخلص وأكلمك..
رجع كام خطوة لورا ورفع إيده سلام.
سلام!
رجع البيت تاني..
بخطوات أشبه للجري..!
دخل بيتهم..
عزة قاعدة بتقطع خضار ومتابعة الشاشة قدامها.
قفل التلفزيون قعد على ركبه قصادها..
بصلها بدهشة وهي بصتله بعصبية.
قبل ما تفتح بقها وتزعق فيه بسبب عملته كتمها بجملته أنا بحب رغد!!
بص حواليه مش عارف إزاي ولا امتى بس أنا بحبها عمري ما حاولت مجرد محاولة إني أقرب منها ولا عمري نيتي تجاها كانت وحشة بس...
بصلها بس أنا فعلا بحبها يا ماما!!
يتبع....ෆ
بقلم_أمل_صالح
حياة_مريرة
أمل_صالح
ممنوع حذف إسمي أو علامة الهاشتاج من القصة
الثامن_عشر
قبل ما تفتح بقها وتزعق فيه بسبب عملته كتمها بجملته أنا بحب رغد!!
بص حواليه مش عارف إزاي ولا امتى بس أنا بحبها عمري ما حاولت مجرد محاولة إني أقرب منها ولا عمري نيتي تجاها كانت وحشة بس...
بصلها بس أنا فعلا بحبها يا ماما!!
سابت اللي كام في إيدها وبعدت اللي قدامها في جنب قربت شوية منه آه وإيه كمان
أنا بقيت بحس بمشاعر جديدة وبعمل حاجات غريبة يعني مثلا .. أنت كان عمرك في يوم لو حد جه قالك جابر إبنك اعتذر لحد واتحايل عليه لحد ما سامحه كنت هتصدقيه
لا والنبي ياخويا! اقطع دراعي كدا ولا أصدق الكلام دا..
بصتله بعد ما استوعبت أنت يا حيلة أمك اعتذرت لرغد واتحايلت عليها كمان تسامحك
استربع يووه يا أمي! هو دا وقته إحنا عايزين حل للمشكلة دي دلوقتي.
حطت إيدها تحت ذقنها بتفكير صح صح..
لفت رأسها ليه بدهشة أنت عبيط يابني مشكلة إيه وحل إيه
كان بيبص للاشيء قصاده وفجأة سقف بايده لقيتها..
بصلها وكمل أنا هسافر.
آه يا قلبي يابني أنت عايز تشلني أنت أجرمت يا حبيبي عشان اللي أنت عامله دا كله
أيوة أنا لازم أعمل حدود طالما في حاجة زي كدا يبقى لازم أبعد..
أنت عقلك تعبان
بصلها بإستغراب فكملت يعني اللي أنت بتعمله وتفكر فيه دا طبيعي
أعمل إيه طيب
يا حبيبي اللي بيحب واحد بيروح يخش الباب من بيته مش يسافر!
يعني إيه
آه أنت هتجحش بقى.
مش فاهم والله!
اتجوزها!
عينه وسعت اتجوزها أنت بتقولي إيه بس ياما رغد دي أختي أختي.
قوم يا جزمة يابن الجزمة قوم من وشي الساعة دي!
الجرس رن فقام عشان يفتح وهو عامل يفكر في اللي جاي لقاها في وشه..
بصتله بإستغراب وهي بتقلع اللي في رجلها إيه دا منزلتش ليه
لف وشه وإداها ضهره آه آه نازل أهو.
ابتسمت وهي بتبص لضهره بعدم فهم بعدين دخلت لفت عشان تبصله تفهم سبب دورانه بالشكل لقيته بيلف تاني!!!
المسافة بين حواجبها ضاقت وهي بتلف تاني لقيته لف برضو!!
الله! في إيه يا جابر.
ما تخشي يا رغد تشوفي عايزة إيه!
ندهتلها عزة تعالي يا حبيبتي أنا هنا سيبك من أبو كلبة اللي عندك دا.
ضحكت رغد ودخلت وهي مش فاهمة سبب أفعاله الغريبة وقفت قصاد عزة عمو عزيز لما عرف إني كنت تعبانة قالي اطلعي ومتنزليش إلا لما تبقى كويسة.
فيه الخير ربنا يصلح حاله يارب.
كنت عايزة إيه بقى هاخد جابر ونروح المول ونيجي.
شاورت على الدرج تحت شاشة التلفزيون خدي الفلوس من عندك وجابر عارف أنا عايزة إيه متتأخروش عشان الجماعة بقى شوية ويوصلوا
لفت وشاورت على مكان ما كان واقف هو ماله صح.
ضحكت وقع..
وقع فين
ضحكت عزة بصوت عالي فضحكت رغد
متابعة القراءة