روايه كامله بقلم الكاتبه حنان اسماعيل

موقع أيام نيوز

ﻭﺗﻌﺒﺎﻧﺔ  ﻭﺧﺪ ﻣﻦ ﺩﻩ ﻛﺘﻴﺮ
ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻩ ﺑﺲ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻗﻨﻊ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺘﺬﺭ ﻟﻚ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﺗﺘﻌﻮﺽ ﺑﻌﺪﻳﻦ
ﺍﺣﻤﺪ ﻻﻻ ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻔﻜﺮ ﺍﻧﻬﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺟﻮﺍﺯﻯ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﺻﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻴﻬﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺧﻨﻴﻘﻪ ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﺭﻳﺎﻑ ﻭﻣﺘﺰﻣﺘﺔ ﺍﻭﻭﻯ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻫﻢ ﺑﻘﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﻭﺧﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻟﻊ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻣﻔﻴﻬﺎﺵ ﺧﺎﻟﺺ ﻣﻦ ﺩﻩ ﻭﻻ ﺍﻇﻦ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺜﻘﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﺑﺲ ﻳﻌﻨﻰ ﻛﻨﺖ ﺣﺎﺑﺐ ﻟﻮ ﻣﺘﻘﻮﻟﺸﻰ ﻻﻯ ﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻨﺎ ﺩﻩ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻟﻤﺎ ﺗﺨﻠﺺ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ 
ﺍﺣﻤﺪ ﻣﻐﺘﺒﻄﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ dealﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻓﺮﺣﻞﺕ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻟﺒﻠﺪﺗﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺭﻛﺰﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﻋﺎﺩﺕ ﻣﻨﻬﻜﺔ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻳﻤﻰ ﻳﺘﺒﺎﺩﻻﻥ ﺍﻟﻘﺒﻞ ﺑﻨﻬﻢ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺪﻝ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻞ ﻫﻮ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺈﻣﻌﺎﻥ ﺗﻨﺤﻨﺤﺖ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻜﻤﻼ ﺳﻬﺮﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻓﺪﺧﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺪ ﻏﻴﺮﺕ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﻻﻋﺪﺍﺩ ﻓﻨﺠﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﻻﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺼﺪﺍﻉ ﻭﺍﺭﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺸﺨﺺ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻪ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻋﻄﺮﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﻴﺰﻩ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﺻﻨﻊ ﻟﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻮﺏ ﺍﻟﻨﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻒ ﻗﺒﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺗﺤﺮﻙ ﻟﻴﻤﻨﻌﻬﺎ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ
ﻫﺰ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻰ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻠﻜﻮﺏ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﺧﺬﻩ ﻭﺍﺭﺗﺸﻒ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺒﺮﻭﺩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺟﻴﺘﻰ ﻓﻰ ﻭﻗﺘﻚ ﻛﻨﺖ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺍﻟﻨﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﺩﻩ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﻄﻒ ﻣﻨﻪ ﻛﻮﺑﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻫﻮ ﺣﺪ ﻗﺎﻟﻚ ﺍﻧﻰ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﻫﻨﺎ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﺮﻭﺭ ﺍﻧﻚ ﺗﺨﺪﻣﻴﻨﻰ ﺩﻩ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻒ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻏﻴﺮﻙ ﺗﺘﻤﻨﺎﻩ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻀﻴﻖ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﻣﺮﻳﺾ ﻭﺑﺠﺪ ﺻﻌﺒﺎﻥ ﻋﻠﻴﺎ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺗﺸﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺏ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﺧﻠﻰ ﺑﺎﻟﻚ ﻻﻳﻜﻮﻥ ﻣﺮﺿﻰ ﻣﻌﺪﻯ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺍﻧﻚ ﺷﺮﺑﺘﻰ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻯ
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﺸﺮﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﻓﺘﺮﻛﺖ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ 
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻠﻖ ﻭﺭﺍﺋﻬﻢ ﻟﻢ ﺗﻨﻬﺾ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻟﺘﺮﺍﻫﻢ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﺤﺮﻛﻮﻥ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻧﺎﻣﺖ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺰﻋﺞ
ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻳﻔﺘﺢ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﺍﻋﺘﺪﻟﺖ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﺯﺍﻯ ﺗﺪﺧﻞ ﻫﻨﺎ ﻫﻰ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻴﻦ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﻳﺪﻩ ﺗﺪﺍﻋﺐ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﺷﻐﻒ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺶ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ ﺑﺮﻩ ﻭﺟﻴﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺷﻮﻓﻚ
ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺸﻮﻓﻨﻰ ﺃﻧﺎ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻩ ﺍﻧﺘﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺘﻌﺮﻓﻴﺶ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﻣﺎﺷﻔﺘﻚ ﻋﻤﻠﺘﻰ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﺑﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻴﺒﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻛﻮﻥ ﺟﻨﺒﻚ ﺍﻧﺘﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻌﺘﺎﺏ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺷﻔﺘﻚ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﺀ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺑﺘﺨﻴﻠﻬﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻧﺘﻰ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺮﺭ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺛﻢ ﺍﻧﺤﻨﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺨﻔﻖ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻗﺪ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﻌﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺄﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﻭﺭﺍﺋﺤﻪ ﻋﻄﺮﻩ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﺗﻄﻐﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺷﻔﺎﻫﻪ ﻣﻦ ﺷﻔﺎﻫﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ 
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﺘﻬﺎ ﻟﺘﺠﺪ ﺍﻥ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﻠﻢ ﺗﻔﻘﺪﺕ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺪ ﺍﻳﻤﻰ ﻗﺪﻋﺎﺩﺕ ﺑﻌﺪ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﺸﻤﺖ ﺭﺍﺋﺤﻪ ﻋﻄﺮﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺭﺍﺋﺤﺘﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻟﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ
اتصل حسن جد عبدالله بليلى بعدما اخذ رقمها من طارق ليدعوها لتناول الغذاء معهم يوم الجمعه حاولت التحجج بحجج كثيرة للتهرب من الدعوة الا انها استجابت تخت الحاح الجد عليها احتارت فيما سترتديه الا انها اختارت بنطلون جينز ضيق بعض الشئ ومن فوقه شميز روز بسيط وقد تعمدت ان تضع بعض من لمسات الماكياج الخفيفه خاصة لون الروج قريب الشبه ببلوزتها وقد حرصت على ان تجمع شعرها بربطة شعر للخلف 
وصلت فوجدت طارق وامه والجد فى انتظارها بحثت عيناها عن عبدالله فلم تجده لاحظ الجد فتطوع بإخبارها من نفسه ان عبدالله لم يعد من الامس للبيت وان هذه عادته كل خميس ان يسهر خارجا مع اصدقائه هزت رأسها بعلامة اللامبالاة وكأن الامر لايعنيها 
اجتمعوا على مائدة الغذاء وجلس الجميع يتسامرون ويضحكون على حكايات الجد دخل عبدالله للمنزلسمع اصوات الجميع فزم شفتيه فى ضيق وهو يمر بهما للاعلى قبل ان يسمع صوت ضحكتها المميز عاد للخلف خطوة ورأها بجانب طارق وهم يضحكون دخل عليهمقبل رأس جده كعادته ثم القى عليهم تحية سريعه قبل ان يسحب كرسيا مقابل لها وعيناه مركزتان عليها فى جراءةاربكتها نظراته الثاقبة اليها مما جعلها تصمت محاوله تجاهل وجوده والسيطرة على توترها امامه لاحظ ان احد ازرار بلوزتها العليا غير موجود وان جزءا من فأحس بالغيرة تأكله خاصة مع نظرات طارق لها
دخلت سيدة وهى تحمل الهاتف المحمول لجيهان قائله لها
سيدةعاصم بيه على التلفون ياهانم
خطفت جيهان الهاتف من يد سيدة وهى تخرج مسرعه قائله لزوجها المسافر خارج البلاد
جيهان وحشتنى ياعاصم هترجع امتى ياحبيبى
لاحظ الجد ضيق عبدالله ونظراته الغاضبة تجاه ليلى والتى تصنعت انشغالها بتناول الطعام امامهانهض الجد بحجة رغبته فى طلب دواء من عاصم من خارج مصر ثوانى ونادى الجد على طارق كى يبلغ والده بأسماء الادوية الصعبة عليه غادر طارق ولم يبق على المائدة غير عبدالله والذى ظل بصره مركزا على ليلى بعينان غاضبتان احست بالتوتر اكثر فنهضت محاولة الهروب بسرعه من امامه للخارج نهض فجأة امامها واقفا وهو يقول لها پغضب وعيناه على بلوزتها المفتوحة
عبدالله واضح انك استلفتى من صاحبتك بلوزتها المفتوحة من الصدرياترى استلفتى منها ايه تانى 
صدمت من تلميحاته وهى تنظر لبلوزتها لاحظت اختفاء زر من الازرار العليا فأحست بالحرج وهى تلم البلوزة كى تغلقها
قائله وقد احست بالاھانة مش محتاجة اخد بلوزة من صحبتك لان مقاساتها مش على مقاسى ولا ذوقها زى ذوقى
قالتها وهى تهم بالخروج الا انه امسكها من ذراعها وهو يقول لها
عبدالله استنى هتمشى مسكاها بإيدك كده تعالى معايا
قالها وهو يمسك بيدها للمرة الاولى بين يده صاعدا لفوق متجاهلا اصوات الجميع بالصالون الاخر
ادخلها غرفة نوم فارتبكت وشعرت بالخۏف حاولت الخروج مسرعة فلاحظ مابها من قلق فطمأنها قائلا
عبدالله مټخافيش دى مش اوضتى دى اوضه جيهان هانم خليكى هنا هبعت لك سيدة الشغاله تضبط لك زرار بدل اللى وقع
قالها وتركها وخرج نزلت بعد قليل فوجدت الجميع ينتظرونها بالصالون لشرب الشاى جلست بجوار جيهان وعلى الكرسى المجاور لها جلس طارق وجده على الكرسى الاخر بينما جبس عبدالله فى الكنبة المقابله لها وحده وقد اتكأ عليها وعيناه تنظران اليها فى صمت قبل ان يسألها جده
الجدها ياليلى مقولتيليش بابا بيشتغل ايه وماما ست بيت ولا شغاله 
ارتبكت ونظرت لعبدالله خوفا من ان يتحدث بما يعرفه عنها علم بما فى رأسها فتدخل قائلا
عبداللهالاولى تسألها خطيبها قصدى اللى مرتبطة بيه شغال ايه ياجدى 
صدم الجد وهو يسالها انتى مخطوبة ياليلى بجد 
اجابته بإرتباك يعنى تقدر تقول حضرتك
مشروع جواز قريب بعد ما النتيجة ماتظهر علطول ان شاء الله
سألها الجدوده زميلك فى
تم نسخ الرابط