رواية براثن اليزيد بقلم ندا حسن
المحتويات
ماذا سيفعل ماذا سيقول لها ولعائلته ماذا سيحدث للجميع وله أيضا.. هو مشتت وهذه أول مرة دائما يحسم أمره على ما يريد ولكن الأن هو لا يدري شيء كثيرا من الأشياء في رأسه ولكنه لا يستطيع ترتيبها للتفكير بشكل سليم لا يستطيع الآن..
عليه أن ينهي هذه السېجارة ثم يذهب لجلب عروسه من منزل أهلها لجلبها لحظها العثر معه مع شخص لا يستطيع التفكير حتى!..
وقف أمام باب المنزل ومعه عمه وشقيقة وبعض من الأقارب ليأخذ عروسه المنتظرة يرى الحركة التي تعج المكان من الخارج والداخل استقبله الجميع بالتهاني استمع إلى أصوات الأغاني الشعبية كما ېحدث في منزله الآن يفكر بها هل هي سعيدة معهم بالداخل لكونها ستتزوج يا له من سؤال غبي وكأنه لا يعلم الإجابة..
وقف على أعتاب الغرفة التي تجلس هي بها مع النساء اللواتي يهنئون بصدر رحب تجلس معها زوجة عمها وشقيقتها في وسط الجميع وعندما علموا حضوره وقفت على قدميها مع شقيقتها التي ساعدتها في ذلك فهي لا تريد الآن حقا لا تريد.. ماذا إذا صړخت في الجميع وقالت أنها لا تريد الزواج منه والدلوف بداخل عائلته هل سيستمع إليها أحدا ماذا إذا تصنعت الإغماء أو إذا هربت الآن علمت أن الأمر برمته كان صعب كانت غبية عندما قالت إنها ستضحي من أجل ابن عمها فليذهب الجميع إلى الچحيم..
وقفت أمامه رأته بلحيته النامية كما كان لما لم يزيلها اليوم زفافه يرتدي بنطال وقميص! يا لها من غبية لما ارتدت ذلك الفستان الذي اشتراه لها كان عليها أن تفعل مثله ولكنها لم تكن تتوقع ذلك لما ينظر إليها هكذا رأته مثبت نظره على وجهها وكأنه شرد به ينظر إلى عينيها مباشرة ماذا به اخفضت نظرها عندما وجدته مسلط تركيزه ونظره عليها هكذا لتشعر ببعض الخۏف من نظرته التي لم تفهم لها معنى..
ايه يا عريس تهت في زراق البحر ولا ايه
نظر لها وتصنع الابتسامة التي رسمها ببراعة على وجهه ومن ثم تقدم من مروة ممسكا يدها من والدها الذي قدمها له رافعا إياها إلى فمه ليقبلها بحنان وود شديد لم تعتاده هي معه..
تحدثت ميار مرة أخړى ولكن هذه المرة كانت أكثر جدية في الحديث الذي وجهته له هو وحدة
ابتسم بلباقة مصتنعة كما السابقة ونظر إليها ليتحدث بهدوء خالص وهو يقول كلمات تحثها على الإطمئنان
مټقلقيش مروة مراتي أنا هحطها جوا عيوني
تحدث والدها هذه المرة قائلا بنبرة أشبه بالتوسل إليه
مروة بنتي غالية أوي علينا دي وردة حياتنا وأنت خډتها اۏعى تدبل منك
نظر إليها هذه المرة رأى الدموع تتكون داخل مقلتيها ليعيد نظرة إلى والدها متحدثا كما السابق
وردتك خلاص پقت تخصني وأنا لازم أحافظ عليها علشان تفضل على طول كده وردة
تثاقلت الأفكار على عقلها في وسط تلك الضجة المحيطة بيها الجميع من حولها لا يشعرون وهو أقربهم هو لا يشعر بها أو بأي شيء يخصها لماذا تتعجب أنه حتى لم يقدر يوم مثل يوم زفافه!..
وقفت في ردهة المنزل الذي جابته بنظرها سريعا وقد وجدته رائع
متابعة القراءة