رواية نادرة قلبي بقلم دعاء أحمد
بيتكلم مع بحر وبيخانقوا راحت ناحيتهم باستغراب
مرجانة
في ايه يا ولاد بتتخانقوا ليه
مالك بحدة
يا ماما انتي مش شايفه الجيبه بتاعتها ضيقه ازاي بقولها تدخل تغيرها مش راضيه
بحر بعناد شبه نادرة
مش ضيقه وبعدين أنت مالك
بابا نفسه مقاليش حاجة أنت بقا بتزعق لي بصفتك ايه
مالك بضيق
متعصبنيش يا بحر وادخلي غيريها
بحر
لا مش مغيره حاجة بعد اذنك يا خالتو
مالك
والله لاقول لعمي واخليه يزعقلك
مرجانه
استنى استنى تقوله ايه وبعدين مالها الجيبه دي ضيقه مالك يا حبيبي بطل تتكلم معها كدا دي نسخة من خالتك نادرة يعني مش هتوصل معها لحاجة
مالك
ماشي يا ماما صبركم عليا لما أكبر وانتي يا ست بحر أما نشوف اخرتها معاكي
مرجانة هزت راسها بيأس وهي بتبص له
بعد يومين نادرة كانت واقفه في المقاپر أدام قبر والدتها سنية قعدت على الأرض وحطت ايدها على قپرها
كان نفسي تبقى معايا يا ماما كان نفسي أكبر معاكي اوي وتحضنيني ارتاحي يا حبيبتي وطمني عليا أنا كويسة وبحبك اوي مهما قالوا الناس عنك هتفضلي في قلبي. أنا جيت النهاردة من وراءهم كالعادة سيبت الولاد مع حماتي هي عندي في البيت وجيت علشان اتكلم معاكي أنا عندي بنتين دلوقتي بحر وحورية الاتنين زي القمر وياسين واخد كل حاجة من حسن أنا بقيت كويسة يا ماما ارتاحي يا حبيبتي
قامت قراءت الفاتحة وبعض السور وبعد خرجت
من المقاپر رجعت البيت
في نفس اليوم بليل نادرة خرجت من الاوضة وهي شايله حورية كانوا كلهم قاعدين أدام التليفزيون وحسن بيخلص شغل على اللاب توب نادرة قعدت جاانبهم واخدت الريموت تقلب
بحر
يا ماما عايزين نسمع الفيلم زمانه هيبتدي
ياسين بحماس
ايوة يا ماما زمانه ابتدا عايزين فشار وشيبسي
نادرة بحنان
وطي صوتك يا حبيبي براحة أختك پتخاف من الصوت العالي حاضر هعملكم اللي عايزنه شغلوا الفيلم وانا هاجي على طول بس خلوا بالكم من حور
أبتسموا وهي قامت تعمل الفشار كانت سرحانة حست بأيد حسن بتتلف حوالين خصرها وهو ساند على كتفها سرحانه في ايه
نادرة بابتسامة ولا حاجة
حسن
طب خدي الشيبسي والعصير وانا هعمل الفشار واجي وراكي ياله
نادرة
ماشي بقولك أنا عاملة كنافه بالقشطه في التلاجة هاتها معاك
حسن
دا شكلنا هنسهر للصبح حاضر يا ستي
خرجت وهو جيه وراها بعد شوية قعدوا كلهم على الانترية وهم بيتفرجوا على التليفزيون وبياكلوا فشار كلهم جنب بعض في حضن بعض بيضحكوا وبيتفرجوا بحماس عيلة حقيقه
حسن مال على نادرة بهمس بحبك يا نادرة قلبي
نادرة بابتسامة وأنا بدوب فيك
حسن ابتسم وحط ايده على كتفها وهو بيشد الغطا عليهم وهو مش شاغل دماغه بحاجة وهو بيحمد ربنا انه في النهاية بقا عنده عيلته الصغيرة اللي بيحبه ويحبوه وانه داب معها ووقع في حبها في الحلال
مال عليها وبأس خدها ياسين ضحك وحط ايده على بوقه وهو بيبص لبحر احنا مشوفناش حاجة
بحر بمرح وسعادة خالص خالص يا بابا
نادرة عجبك كدا يا سي حسن
حسن بسعادة طبعا عجبني.
ياسين غمر لحسن وبحر ضحكت بحب
وسندا صالحا يا الله إن اعوجت الخطوات أقامها.
الحب وعد والوعد دين والدين لا يوفيه إلا الرجال.
نهاية الحكاية