قصه جميله بقلم روما
المحتويات
منه ان يسامحها ليمسح علي شعرها بشرود وهو يفكر في اخته وحبيبته نيار
في الفندق
كانت دارين تجلس علي الفراش وهي تفكر بهادي وتبتسم بشرود فهو لايكف عن الاعتناء بها بل ويحدثها عده مرات باليوم كي يطمئن عليها ويحكي معها بالساعات حتي تنام علي صوته احيانا.....لتسمع بعد قليل صوت الهاتف لتبتسم وتعتقد انه هادي لتحمل الهاتف وتختفي ابتسامتها بخيبه امل لتري ان والدتها هي من تتصل عليها
_ ازيك ي مامي عامله ايه
زينب بلهفه لما تريد الوصول اليه
_ انا كويسه..... المهم عرقتي توصلي لحاجه بخصوص حور
دارين بلا مبالاه وتأفف
_لا معرفتش حاجه ومبقتاش يهمني أعرف
زينب پغضب
_يعني ايه عايزه تضيعي سليم وفلوسه من تحت ايدك
دارين ببرود
_ بالضبط
زينب پقسوه وهي تري مخططتها تفشل
_ ماشي ي دارين براحتك بس مترجعيش ټندمي لما متلاقيش عريس زي سليم كدا
_متخفيش ي مامي مش هندم
زينب بياس من عناد ابنتها
_طيب ي اختي..... يلا لمي هدومك وارجعي اسكندريه بسرعه
دارين پصدمه
_ايه ارجع
زينب بسخريه
_امال هتقعدي هناك تعملي ايه..... بقولك ايه انتي ترجعي بسرعه عشان ابوكي عمال يتخانق معايا كل شويه علي الموضوع دا يلا سلام
لتغلق هاتفها وهي تنظر امامها بحزن شديد اهذا يعني انها لن تري هادي بعد الان
_بس انا مش عايزه ارجع واسيبه
لتنزل دموعها بدون ان تشعر
يتبع
احلام
الجزء الثاني
الحلقه الثانيه 2
في الجامعه
كانت جني قد انتهت من محاضراتها منذ قليل لتشرع في الذهاب الي المكتبه لتقرأ قليلا لاكن تجد من يمسكها من معصمها لتنظر له
جني بتعجب وهي تراه امامها
_حسن انتا هنا بتعمل ايه
حسن بمرح وهو يقرصها من وجنتها
جني وهي تضحك علي تعابير وجهه
_هههههه مش قصدي كدا...... انا بس بسال هو انتا مش المفروض في الشغل دلوقتي
حسن بجديه اجفتها قليلا
_خدت اذن عشان عايزك في موضوع مهم
جني باستفهام
_ايه هو في حاجه
حسن بلهفه وهو يشدها من معصمها
_تعالي بس معايا وانا اقولك
ليمسك يديها ويتجه نحو سيارته ليركبا سويا ويتجه الي وجنته وسط رفضه ان يخبرها الي اين يذهبا..... وبعد مرور خمس دقائق يصلا للمكان المطلوب ويطلب من جني النزول لتستجب له
_ دا ليا انا
لتجد المطعم مزين باكمله و الورد منثور علي الارض وتوجد طاوله واحده في منتصف المطعم والشموع عليها لتعطيها رونقا اجمل
حسن بحب وهو ينظر في عينيها
_لو مش ليكي هيكون لمين..... تتجوزيني
جني پصدمه من طلبه
_ايه
حسن وهو يقترب منها
_بقولك تتجوزيني...... انا بحبك
_حسن انا.....
حسن وهو يضع اصبعه علي فمها
_هشششش مش عايز اعرف ردك دلوقتي فكري زي ما انتي عاوزه... انا هفضل مستنكي بس هطلب منك نقضي اليوم سوا.... ممكن
لتومي براسها من دون وعي ليتجه معها نحو الطاوله لتقضي اليوم وهي تسمع منه ارق الكلام وابتسامته الرائعه مازالت ترتسم علي وجهه
في فيلا زياد البحيري
كان زياد يطرق باب غرفه اخته لعده ثواني وعندما لم يجد رد دخل من نفسه ليري ملك جالسه علي الفراش تنظر الي الفراغ والدموع قد جفت من علي وجنتها لينكسر قلبه علي اخته الوحيده ليفهم ۏجع مازن في هذه اللحظه فاخته رغم حالتها الا انها معه اما نيار لا اثر لها ليقترب زياد منها ويجلس بجانبها ويضمها اليه قليلا
زياد بمرح مصطنع لكي يرهف عنها
_ايه ي ست ملوكه هتفضلي قاعده كدا لوحدك........ ايه رايك نروح الملاهي عشان تعرفي اني مش حرمك من حاجه اهو
ملك وهي مازالت تنظر في الفراغ وكانها لم تسمعه من الاصل
_
لينظر لها زياد بالم
_ملك انا مقدرش اشوفك كدا صدقني ي حبيبتي مازن عمره ما حبك هو بس كان عايز ينتقم مني عشان هو متاكد اني هتوجع لما تتالمي انتي مش بس اختي انتي كمان بنتي........
لم يكمل كلامه فاذا بملك ټنفجر من البكاء وهو تتذكر كل شي عاشته مع مازن لتضع يدها علي قلبها وهي تسترجع كل كلامته وهو يتغني بحبها..... لينحرق قلبها.... اكان كل هذا كڈب الم يحبها يوما ليقترب زياد منها ويضمها وهي تبكي علي صدره لتمر دقائق صمت لينظر لها زياد فاذا بها نائمه ليضع راسها برفق علي الوساده ويمسح علي شعرها برفق وهو يراه ووجهها احمر من البكاء لتنزل دمعه مقهوره علي حال اخته..... وما اصعب دموع الرجال
في المشتشفي
كانت حور ترقد علي الفراش لتمر عده دقائق وتفتح زرقتها لتجد حبيبها نائما علي كرسيه و راسه علي فراشهالتتذكر كل شي بدءا من غضبه منها الي اهانتها لها ومعايرتها انها لاتتذكر اي شي من حياتهالتنزل الدموع من عينيها بالم علي كلامها لها لتعلو صوت بكائها بعد فتره ليستقظ سليم علي صوت شهقاتها لينظر ويجد حور تضع يديها علي معدتها وتبكي بحزن
سليم بلهفه وهو يراها تبكي بهذه الطريقه
_حور مالك ي حبيببتي.....انتي كويسه....طب اجبلك الدكتور.....رودي عليا
حور وهي تنظر لها بعتاب قاټل
_
لم يتحمل سليم ان يراه هذه النظره بعينيها ليسرع في ضمھا علي صدره بقوه وهو يردد اسفه لها بكل ندم
_انا اسف اسف اسف اسف
ليظل يردد اسفه ملايين المرات ولم يمل الي ان انتهت من البكاء ليمسح علي شعرها بحب ويلقي قبلاته علي وجنتها وجبينها الي ان هدأت تماما
حور بحزن متردد
_ابني
سليم وهو يسرع بالاجابه لكي يمحي الحزن عنها
_متخفيش ي حبيبتي هو كويس
لينحي ويقبل يديها بعشق لتنظر له بعتاب مولم لتقول بجمود مصطنع
_ايه اللي جابك ي سليم بيه.... غريبه انك لسه مع واحده زي جايبها من الشارع
سليم بعشق
_صدقيني انا عمري ما فكرت اني اقولك الكلام دا في يوم من الايام وعارف واني لو اتسفتلك من هنا لاخر يوم في عمري ممكن متسامحنيش ابدا..... بس اوعدك انها اخر مره اخلي فيها دموعك تنزل
لتنزل دموعها مره اخري ردا علي كلامه
سليم بعشق وهو ينظر لها
_ي رب اموت لو دموعك نزلت مره تانيه بسببي
حور بلهفه وهي تزيد من ضمھ
_بعد الشړ ما تقولش كدا
سليم بمرح مصطنع
_ايوا كدا ارحمي قلبي شويه
ثم يضيف بجديه
_حور انا عمليتي بكرا.....بس مش هينفع تبقي معايا دلوقتي
حور پصدمه
_انتا هتعمل العمليه بجد
سليم بحب
_عشانك
حور پخوف من فقدانه
_طب انا مش هبقي معاك ليه هي العمليه فيها خطړ عليك
سليم بابتسامه
_متخفيش ي بنوتي.... بس انتي ضعيفه اوي ولازملك راحه عشان يكون انتي والبيبي كويسين
حور باعتراض
_بس
ليضع يديها علي فمها
_مفيس بس انتي ضعيفه دلوقتي ي حور وانا مش هخاطر بيكي لاي سبب اتفقنا ي قلبي
لتنظر له بتردد بالغ لكنها توافق علي كلامه....
في قصر البحيري
خاصه في غرفه سيف
كان سيف يقف شاردا فيما حدث
لينقض من شروده عندما تضع دره يديها علي كتفه ليبتسم لها بخفوت
دره بقلق
_مالك ي حبيبي
سيف وهو ياخذ نفسا عميقا
_مفيش بفكر في اللي حصل
ثم يردف متذكرا
_صحيح انتي تعرفي اخبار
ملك ايه
دره بشفقه
_حالتها وحشه اوي ي سيف..... مش بتردي تخرج ابدا من اوضتها حتي انها مبتكلمش مع حد خالص
سيف وهو يغمض عيناه بحزن
_ربنا معاها اللي حصل مكنش قليل
دره پصدمه مازالت تشعر بها
_ انا مكنس متخيله ان سيف يعمل كدا.....ازاي قدر يكسر ملك بالطريقه دي
سيف بحزن
_انا مش عارف ايه اللي بيحصلنا دا من ساعه ما نيار مشيت والفرحه مدخلتش بيتنا ابدا كانه
متابعة القراءة