رواية حصاد المر بقلم ډفنا عمر
المحتويات
مش متوفرة ومافيش وقت ندور ومراتك نفس الفصيلة عشان كده المحامي أخد إذن من وكيل النيابة وفعلا جت بحراسة اتبرعتلك ومشيت!
وكانت هتتجنن عليك ونفسها تشوفك بس كانت مربوطة بكلبشات للأسف.. بس.........
ترددت وظل هو يترقب قولها فهتفت هي سابتلك جواب معايا وقالتلي أول ما تفوق اعطيه ليك!
ثم ناولته الخطاب وغادرت تعلم الطبيب عن إفاقته ليتابعه..!
وهذا كان قراره.. قبل أن يفلت ورقتها من قبضته
لتسقط أرضا .. كما سقطت هي من. عينه!!!!
الفصل العاشر
ما بين أصفاد عمري الكثيرة عالقة.
كتبت لي من العثرات نجاة!
_ حالة المړيض لا تسمح بأخذ أقواله حاليا..!
هكذا أخبر الطبيب المحقق الذي أتى ليأخذ إفادة خالد على ما حدث!
فصاح المحقق بتساؤل وإمتى هنقدر ناخد أقواله
الطبيب ممكن يومين على الأكثر لكن دلوقت صعب يتعرض لأي إجهاد!
أومأ بتفهم واستأذن بعد أن طلب من الطبيب إخباره حين تسمح حالة خالد بإستجوابه!
جالسا أحمد برفقة عبد الله فهتف الأخير
أسمع كلامي ياخالي..روح نام شوية عشان يخف الصداع اللي تعبك ده..وبالمرة تطمن على جدتي والولاد.. وأنا هفضل مع أخويا ماتقلقش!
أحمد وهو يفرك رأسه پألم
لأ..مش همشي إلا أما أتكلم مع خالد واطمن بنفسي!
ربت ابن أخيه على كفه بأمتنان
شكرا ياخالي على وقفتك دي.. مش هنساها وندمان إني كنت مش قريب منك وبختلف معاك كتير عقلي الصغير كان بيصورلي من زمان إنك مابتحبش غير خالد وبس وأنا لأ.. عشان كده ماكنتش ودود معاك!
يمكن أكون أنا الغلطان وأظهرت حبي لخالد أكتر.. أو طبع أخوك كان اقربلي فعلا وأنت كنت عدواني شوية في أفعالك.. بس ربنا يعلم بحبكم أنتم الاتنين
استحضر عبد الله موقف بعقله جلب ابتسامته
عدواني بس ده أنا كنت بعمل فيك مصايب!
فاكر ياخالي لما جيت عندنا وأنا صغير وأبويا مسك فيك تبات معانا..وكان عندنا في الوقت ده كلبة لسه والدة كلاب كتير فخليتك نايم وروحت جبت واحد صغير منهم وحطيته في حضنك! ووقفت بعيد أراقب رد فعلك.. لقيتك بتفتح عينك بعد ما حسيت بالكلب بيحسس على وشك فاټفزعت وقمت تصرخ وتجري وحلفت بالطلاق لتلبس هدومك وتمشي في نص الليل!
المصېبة بقى إنك ماكنتش لسه اتجوزت أصلا عشان تحلف بالطلاق!
لم يعد أحمد يتحمل كثرة ضحكه وصار يسعل بشدة وعبد الله مواصلا
من اليوم ده وبسببي أنت حلفت ما تبات عندنا تاني!
أحمد وهو يحاول السيطرة
طول عمرك فقري وكنت بټعصبني..أنا تقريبا قاطعتكم فترة أنت عارف مشكلتي مع الكلاب بالذات
منحه أحمد ابتسامة وعاد يتحسس رأسه التي مازالت تؤلمه هنقول أيه طبع!
صمت عبد الله مرتشفا قليلا من قهوته..وتسائل بعد برهة ممكن اسألك سؤال يا خالي!
أومأ الأخير برأسه. فاستطرد عبد الله
أنت زعلان من ماما في حاجة ليه بقيت اشوف في عنيك نظرة عتاب ليها زعلان عشان رجاء وعايدة كانوا بيروحوا مكانها طب ده يزعلك في أيه أمي مش صغيرة يا خالي وهما زي بناتها وعادي يريحوها وماما كانت بتروح تشوف جدتي معاهم..بس مش يوميا.. ماهو أكيد لو تقدر تروح دايما كانت هتروح!
_ مين قالك إنها كانت بتروح لجدتك
_رجاء قالتلي كده!
_ وأنت صدقتها!
_ ومراتي هتكدب ليه رجاء مش ممكن تكدب عليا..
هز رأسه من سذاجة ابن شقيقته الغافل عن أفعال زوجته بحق الجدة.. وهتف منهيا حديثه
طب سيبك من الكلام ده دلوقتوتعالى نشوف خالد فاق ولا لسه!
صعدا إليه وتوجهت إلهما بنفس اللحظة الممرضة هاتفة المړيض خالد فاق وطالب يشوف خاله!
تعجب عبد الله من طلبه رؤية الخال دونه! وشعر كأنهما يخفون عنه شيئا ما..!
غمغم أحمد هشوفه وانت تدخله بعدي.. أصلا ماينفعش يكون معاه أكتر من واحد..!
أومأ عبد الله برأسه تفهما دون التفوه بشيء!
_ مالك ياهند من وقت ماكلمتي يمنى وانتي سرحانة
_ مش عارفة ياعصام ليه قلبي مش مطمن.. يمنى صوتها مش عاجبني كأنها مخبية حاجة وأحمد مكلمنيش بقالوا يومين ودي مش عوايده.. وأما بتصل بلاقيه غير متاح.. وبتصل بعبد الله عشان. أطمن على فريال بردوا غير متاح!
_ طب وخالد جربتي تتصلي بيه
_ أيوة.. ده بقى تليفونه مغلق خالص.. في حاجة مش مطمناني وقلبي مابيكدبش ابدا..!
عصام مطمئنا لها هيكون في إيه بس.. أنتي ياهند اللي بتقلقي على أهلك زيادة عن اللزوم..!
وواصل لإستفزازها حتى تلتهي عن قلقها
ياريتك بتقلقي عليا كده اما بتغيبي عني!
رمتقه بلوم كده بردو ياعصام.. يعني أنا مش بخاف عليك
متابعة القراءة