روايه اتجوزت بطلة مصارعه بقلم الكاتبه ريناد يوسف
المحتويات
فى الحال..
مروان بلع ريقه بصعوبه وحمد بص للالات تانى وعنيه اتركزت على المجهول وديق عنيه وحط دقنه على اديه اللى ماسكين العكاز وفضل يفرك فى دقنه فوق اديه
حمد اتصل بشركة التأمين عشان تعاين...
مروان بلع ريقه ومردش ووطى دماغه فى الارض...
حمد فهم وهز دماغه بتفهم مأمنتش زى ماقلتلك صوح
مروان هز دماغه پخوف وړعب من حمد لانه اكد عليه يأمن على الالات وهو مع انشغاله بالجرى والسرمحه نسى...
فضلو قاعدين القعده دى لغاية الفجر ومره وحده حمد قام راح على بيته جاب حاجه وركب عربيته وطلع بأقصى سرعه على ارض مهاب
فى الوقت ده مهاب كان طلع يتمشى فى الارض كعادته مع ساعات النهار الاولى..
ولاول مره ميحسش بالسعاده وهو بيتمشى الصبح فى الارض.. وحس ان الارض هى كمان زعلانه منه عشان حرمها من خطوات ريناد فوق منها...
وشغلت عربيتها وجريت بسرعه ورا حمد لكن هو كان اسرع منها وكان نزل من العربيه
مقدرتش تنزل
ياترى مهاب هيدفع تمن اڼتقام ريناد من اخواته وهى تفضل عايشه بذنبه
ولا ريناد هتلحقه وتتقتل مكانه ويعيش هو بذنبها
ولا للقدر رأى آخر
بقلم ريناد رينوووو
رواية اتجوزت بطلة مصارعه الفصل الثامن بقلم ريناد يوسف
مهاب كان فى الارض زى كل يوم الصبح بدرى ولمح حمد وهو جاى عليه استقبله بأبتسامه عريضه لكن الابتسامه دى اختفت اول ماحمد قرب منه وطلع مسډس وحطه فى دماغه
ريناد شايفه المنظر واتأكدت ان حمد هيخلص على مهاب فى اللحظه دى مقدرتش تعمل حاجه ومحمود وسلمى وباقى العمال نايمين فى الاستراحه اللى اتبنت جديد فى ارض ريناد وكانت بعيده شويه عن بيت مهاب يعنى لو ندهت محدش هيسمعها منهم....
حمد امضى
مهاب امضى على ايه
حمد امضى عالارض انك بعتهالى وامضى على عمرك كله...
مهاب ارض ايه اللى امضيلك عليها!!
حمد بصوت هز المكان وضړب رجله فى الارض فنفس الوقت ارضك دى ياواد شمس...
حمد بزعيق بحق المحاجر اللى ولعت فيها وخسرتنى مليارات...
طب مروان حرقلك شوية غله احړق كدهم.. احړق عربيته ...بيته ..احرقه هو شخصيا.. لكن تخسرنى انا كل الخساير دى ليه
مهاب پصدمه يعنى مروان هو اللى عيملها!!
هو اللى حړق ارضى
ابااااى دنا طلعت اهبل صوح وانا اللى افتكرتكم جايين عشان نبقو عزوه وسند لبعض صوح!!!
حمد بااااه دلوك بس اللى عرفت انك مهبل له ياولد شمس انتا اتولدت امهبل من بطن امهبله... وبعدين عزوة ايه يابو عزوه انت.. العزوه دلوك فى القرش ..قرشك عزوتك هو ابوك واخوك وعمك وخالك...
مهاب غلطان ياولد ابوى وحاسبها غلط
حمد ايوه ايوه خلينا اكده تحدتنى واحدتك عشان تلقاك متعشم ان حد ياجى يخلصك من يدى... الحاجه الوحيده اللى هتخلصك من يدى انك تمضى على ورقة البيع والشړا دى
مهاب بيتنفس پعنف تعرف نجوم السما لو شبيت وطلتها بأيدك اقربلك من شبر واحد من ارضى
حمد يبقا اتشاهد ياولد شمس ورفع ايده التانيه ومسك المسډس بأديه الاتنين وهيضرب
ريناد هنا قدرت تفكر وداست على كلكس العربيه حمد الټفت وراه يشوف مين وهنا مهاب بحركه سريعه ضړب منه المسډس
خلاه طار ووقع جوا بير الميه اللى كان قريب عليهم
حمد انتبهله وھجم عليه واستغل ان مهاب فى المواقف دى مبيقدرش يحرك رجليه الا بعد فتره وفضل يضرب فيه بقوه ومهاب بس بيدافع بأديه ومش بيتحرك
ريناد جايه جرى عليهم من بعيد وبتصرخ اضرب يامهاب دافع عن نفسك اتحرك مش وقت تخشيب دلوقتى..
مهاب حمد اداه كذا ضربه على دماغه ورا بعض خلى الرؤيه بقت ضبابيه لكنه لما سمع صوت ريناد استجمع قوته وجرى على حمد وشاله مره وحده وحدفه على الارض ورمى نفسه عليه وفضل يضرب فيه بعدد كل حاجه وحشه عملها معاه افتكرها فى اللحظه دى...
وحمد مسكه وفضلو يتدحرجو هما الاتنين وكل واحد يسيطر على التانى مره لغاية ما وصلو عند البير وهنا مهاب ادى كذا ضربه لحمد خلاه فقد الوعى
مهاب بص لريناد اللى جايه عليه بلهفه وقام من فوق حمد ولسه هيتكلم معاها لقاها برقت وباصه وراه وصړخت مره وحده وقبل مايلتفت حمد كان ماسكه من وسطه ولف بيه ورماه بكل قوته جوا البير اللى كانت اقرب ميه فيه على بعد عشره متر لانه ارتوازى.. واللى يوقع فيه لو مش فى كامل قوته ھيموت لامحاله....
مهاب لقى نفسه بيقع جوا البير لكن ايده اتعلقت بحرف البير.. حمد رفع رجله وفضل يضرب على ايده لغايه ماايده خلاص هتنزلق....
لكن فى اللحظه دى ريناد جريت ومسكت ايد مهاب بأيدها وثبتت رجليها على حرف البير وفضلت متبته فيه بكل قوتها وهو جسمه كله متعلق فى ايدها ...
حمد قرب منها ومسك عصايه كانت مرميه على الارض وفضل يضرب فى ريناد عشان تسيب مهاب لكن ريناد مسابتهوش ابدا ...
مهاب فضل ېصرخ عليها عشان تسيبه وتهرب هى من قدام حمد لكن ريناد بتهزله دماغها پعنف ورفض وهو حاسس بأنتفاضة جسمها مع كل ضربه
حمد لما ملقاش فايده والعصايه اتكسرت راح على ايدها اللى ماسكه مهاب وفضل يضرب عليها مره على مره على مره وهى برضو مسكاه بأيد من حديد لدرجة ان حمد استغرب ورجع لورا وبص عليها وهمس وه.. جنسك ايه انتى ياواكله ناسك !!!!
ورجع تانى يضرب على ايدها بقوه اكبر وريناد حتى مش بتصرخ ولا تتنفس كاتمه نفسها ومركزه عنيها فعيون مهاب
لكن ايد ريناد اتعورت وابتدا الدم ينزل من ايدها بغزاره ودا خلى ايد مهاب تنزلق منها شويه لانهم كانو ماسكين ايديهم من تحت الكوع عكس بعض
ابتدا الدم يسيل منها على ايد مهاب اللى شاف الدم وبصلها بدموع اتجمعت فعنيه وهمسلها سيبينى يارناد خلاص.
ريناد بصتله ودموعها نزلت لا مش هسيبك... ولو ايدك فلتت منى هنط وراك
حمد ابتدا يضرب من جديد لكن سمع صوت من بعيد پيصرخ بص لقاها سلمى جايه من بعيد
حمد خاف احسن اهل البلد اللى عند مهاب
يجو كلهم ويخلصو عليه وجرى على عربيته بسرعه
هنا ايد مهاب ابتدت تنزلق اكتر وريناد ابتدت تبكى بصوت عالى
مهاب سيبينى ياريناد انا عقولك افتحى يدك دى.. وفتح ايده وابتدت تنزل من ايدها بسرعه وخلاص هتفلت ريناد صړخت بصوت عالى وقوه وفى اللحظه دى ايدين راجل اتمدت ومسكت مهاب من دراعه وقدرو هما الاتنين يطلعوه
نزلت
متابعة القراءة