روايه اتجوزت بطلة مصارعه بقلم الكاتبه ريناد يوسف
المحتويات
اجى معك
ريناد ليه يعنى
رهف بخاف عليكى بنيتى من يلى اسمه مروان بييك قال انه شافه مره عم يحوم حول الفيلا
ريناد بس ياريت يترمى فطريقى يااااريت يجينى بنفسه يبقى وفر عليا كتير اوووى...
رهف مافهمت عليكى
ريناد هفهمك بعدين ودلوقتى باى خمسه وراجعه
رهف ماراح تاكلى
ريناد لما ارجع ناكل مع بعض انا وانتى وبابا
عند رعد وقمر فى شرم الشيخ
فى فندق امواج
رعد بابا مبيردش عليا مش عارف ليه
رعد طيب متيجى ننشغل زيهم
قمر له انا مفاضياش دلوكيت
رعد ليه وراكى ايه انشاء الله يختى
قمر رايحه المطعم
رعد ياقمر ياحبيبتى انتى بتدخلى المطعم عشرميت مره فى اليوم حرام عليكى
قمر عقولك ايه دول واخدين ع اليوم الواحد علينا احنا التنين ٢٠٠٠ اجنيه يبقا
ناكلو على كد منقدرو ونخلصو الوكل وهما يرجعو يطبخو تانى ويتعبو
رعد ياقمر بس مش كده دا كل العاملين اللى هناك عرفوكى وبقو يكتبولك على سرافيس الفراخ واللحمه هنا الفراخ وهنا اللحمه على يافطه زى بتاعت الباعه الجائلين بتوع الخضار عشان متدوريش كتير ياماما وبعدين هيجيلك نقرص انتى بتفطرى لحمه ياحبيبتى ع الصبح وتفضلى طول اليوم تتكرعيلى قدام السياح فضحتينى.. الكل عرفك واول ما تعدى فمكان بيوسعولك الطريق
رعد لا انا مش رايح روحى لوحدك انا متبرى منك... احنا الاجازه كلها قضيناها جوا المطعم
قمر خلاص على مااكل واجى خلى الراجل ابو طربوش طويل اللى هناك ده يعملى كوكتيل فى اكبر كبايه عنديه وكاباتشينو عشان احبس بعد ماارجع سلام
عدى يوم بحلوه ومره وتانى يوم الصبح بدرى ريناد واقفه فى البلكونه مجالهاش نوم طول الليل... فجأه سمعت تليفونها بيرن... جريت عليه ولقت الرقم اللى على الشاشه هو اللى مستنياه يرن بفارغ الصبر ردت عليه بسرعه
ريناد ايوه عملت ايه
ريناد هاتلى المعلومات مكتوبه واستلم فلوسك فورا
تمام نص ساعه واكون عندك انتى فى الفيلا مش كده
ريناد ايوه هستناك وقفلت السكه وحطت التليفون على شفايفها وسرحت بعيد فى اللى هتعمله وهتعمله ازاى
بعد شويه سمعت صوت موتوسيكل عرفت ان ده راجل المخابرات الخاص اللى رعد بيتعامل معاه من زمان بيقدر يجيب اى معلومه عن اى شخص واى حاجه فى اقل وقت ودايما كانت مع رعد وهو بيقابله وهو عارفها كويس
ريناد نزلتله و ادتله الفلوس واخدت منه الورقه وكل ده من غير مايشيل الخوزه من عليه... ودعها وطلب منها توصل سلامه لرعد باشا وانطلق بسرعه الريح
ريناد فتحت الورقه وابتدت تقراها وعرفت ان كل راس مال حمد ومروان فى المعدات التقيله... ومعدات الحفر اللى فى المحاجر... وعرفت هتعمل ايه كويس اوووى...
ريناد قعدت مع باباها ومامتها على الفطار وبلغتهم انها هتروح تعتذر لمهاب وتتفاهم معاه ولو متفاهموش هتجيب العربيه بتاعتها وحاجتها وهتيجى من هناك
باباها اتردد وطلب منها انها تستنى لما رعد يجى ويروحو سوا لكن هى اصرت وقدام اصرارها هو وافق على مضض
ريناد بعد ماخلصت نزلت المخزن بتاع رعد واخدت متفجرات عن بعد بالريموت واخدت مسډس وكاتم صوت وحطتهم فى شنطه هاند باج صغيره وقررت انها تروح المحاجر بالليل وتعمل مفاجأه حلوه لحمد ومروان وتخليهم يتفرجو على الالعاب الناريه...
ريناد سافرت على العصر واخدت عربيه رعد اللى مكتوب على اللوحه بتاعتها حكومه
ودى مابتتفتش لانهم بيبقو عارفين ان اللى فيها احد افراد اسرة رجل من رجال الحكومه....
ريناد وصلت بعد اذان العشا سالت وعرفت توصل لمكان قريب من المحاجر وقفت بالعربيه هناك وفضلت مستنيه فيها لغايه الساعه واحده بالليل ولاحظت خروج الناس من المحجر وركن المعدات جمب بعضها من
لوادر وعربيات نص نقل وعربيات نقل كبيره ٥ متر و٧و٨ و١٠ متر وجرافات صغيره
استنت ساعه كمان وكان المكان كله سكت وشافت اخيرا مروان وحمد رايحين على عربياتهم وركبو واتحركو
نزلت ريناد ملقتش غير اتنين رجاله قاعدين على بعد من الالات مولعين ڼار وقاعدين بيشربو شاى وعرفت ان دول الحرس بتوع المكان
اتحركت بخفه بين الالات وكانت لابسه اسود فاسود وملثمه وزرعت
القنابل بأحتراف وتسلسل فى الالات وزرعتها تحت خزانات البنزين بالظبط وخرجت بمنتهى الخفه والسرعه وبعدت شويه وبصت للالات وطلعت الريموت وضغطت على الزرار وابتدت سلسله التفجيرات اللى هزت المكان وخلت جزء من الجبل ينهار...
ريناد فضلت باصه من بعيد على الڼار وهى بتاكل كل الالات والالات اتحولت لأشلاء لايمكن جمعها مره تانيه ومنظر الڼار دى هو اللي قدر يخمد منظر ارضها وهى بتتحرق جوا عنيها وقلبها..
الراجلين مع اول انفجار جريو وبعدو عن المكان واتصلو بحمد اللى كان لسه موصلش البيت وصوت الانفجار وصل عنده...
حمد فرمل العربيه مره وحده ووقف فى الطريق بالعرض ولف ورجع بأقصى سرعه
ومروان شافه ولف وراه بدون تفكير... وقلق لما نده عليه وحمد مردش
الاتنين ساقو على المحاجر بسرعه چنونيه ووقف حمد الاول ونزل من عربيته وبص للمكان اللى كأنه بقايا ساحة حرب فضلت
مستمره لايام ووقف متجمد فى مكانه كأنه تمثال
ووصل مروان وراه ونزل من عربيته وبص للمكان وحط ايديه فوق دماغه وسند على العربيه ونزل وحده وحده لغاية ماقعد على الارض
ريناد ممشيتش الا لما شافت المنظر ده قدامها وحست انها خلصت منهم حقها وحق مهاب وسلمى
وقمر وحسن وحق ظلم السنين اللى شافوها على اديهم وركبت عربيتها وساقت وعلى وشها ابتسامة فرح وانتصار
ريناد وصلت لمكان قريب من الارض بتاعتها هى ومهاب وركنت بعيد على جنب وسوجرت العربيه ونامت فيها بأرتياح للصبح ومطمنه بالمسډس اللى معاها
عند حمد ومروان بعد ماعربيات المطافى جات واتعاملت مع الانفجارات وطفت الڼار
والمكان كان عباره عن دمار شامل.. البوليص وصل المكان وسأل حمد ومروان اذا كانو شاكين فى حد اوليهم اعداء وخصوصا انهم عرفو ان الانفجارات كانت نتيجة قنابل يعنى بفعل فاعل...
حمد ومروان اجمعو انهم ميعرفوش مين عمل كده وانهم معندهمش اى اعداء
مروان قاعد جمب حمد بعد مالكل مشى
وحمد عنيه متثبته على الالات المتدمره
كأنهم اتحجرو حتى مش بيرمشو
مروان تفتكر مين اللى عيملها
حمد انتا
مروان برق عنيه انا كيف يعنى حد يولع فى ماله!!!
حمد بصله والشرار بيتطاير من عنيه زى مايكون اتحول لغول
لما تروح وتلعب مع مهاب وانتا عارفه زين يبقا انتا اللى ضيعت حالنا ومالنا .
اهو ردهالك والطاق عشرين... عملتله ايه حرقتله شوية غله اهو ضحك علينا ونومنا بالكلام وحرقلنا مليارات وخرب بيتنا...
عملتلك ايه دناوتك دلوكيت انطق... قوللللي .. قال اخر جمله بصوت هز الجبل وفضل يترد صداه كذا مره خلت مروان اتنفض وحس ان حمد هيخلص عليه
متابعة القراءة