روايه اتجوزت بطلة مصارعه بقلم الكاتبه ريناد يوسف
المحتويات
منا جايب مكن اهو...
مهاب جايب لبتك مليش دعوه بيه
احمد بس انا جايبهم بضمان استرداد خلال ٣ شهور لو حصل فيهم اى عطل فنى من عيوب الصناعه عشان كده لازم نجربهم فأرجوك تشغلهم على ارضك عشان لو فيهم حاجه ارجعهم واخد فلوسهم
مهاب اذا كان اكده ماشى وميل على ريناد وقمر شوفتونى وانا عامل مصدقه وهو عيضحك علي وضحكت عليه انا وهروى ارضى
احمد ودلوقتى هتنزلو الحجات دى فين
مهاب على فكره لازم يتبنيلهم جراج عشان ميتسرقوش
احمد ومالو من بكره نبنى جراج
مهاب وبيت صغير كيف بيتى اكده لازم
احمد ومالو نبنى
مهاب وكمان لازم عماله للارض وبذور
ريناد العماله على رعد
رعد لا انسى انا مصدقت عدت على خير من غير قضية استغلال المنصب فى اعمال خاصه
رعد يعنى بابا يجيبلك عماله
مهاب مصر اتخلت عنك
رعد على فكره المفروض تبدأو علطول عشان الارض تنزرع مع بعضها
ريناد طب عشان خاطرى طلعه كمان زى بتاعت امبارح والنهارده كمان والمرادى خلى شريف هو اللى يجيب كتيبته عشان الجرم يتقسم مابينكم
رعد فكره برضو
مهاب المرادى عاوزين بيرين عشان الارض كبيره وبير واحد مهيغذيهاش كلها
ريناد رينو اسعد وحده فى العالم وفضلت تحضن فى بباها ومامتها...
الارض ابتدا الشغل فيها وبعد كام يوم انزرعت بالبذور اللى جابها احمد... ومهاب اتفق انه هيرجعهالهم من المحصول وابتدت الارض تنروى ومهاب متابع كأنه قلبه اللى بتنزل عليه الميه ترويه بعد عطش سنين..
عدو كام يوم والزرع ابتدا يشق الارض ويطلع يتنفس اول نفس فوق الارض
بنفس القوه والشوق والحب والاتنين استمتعو لاقصي درجه باللي كانت اول واجمل مره لكل واحد فيهم...
و رجع يطبع شفايفه على شفايفها بكل
رقه ونعومه مره تانيه وكانه من سنين كان مستنى شفايفها دى وكانت ضايعه منه...
مهاب لاول مره يحس بجسم وحده وهى مستسلمه بين ايديه احساس ولد جواه جنون غريب وجميل وضم ريناد عليه بكل حنان وبعد فتره مهاب فاق وحس بنفسه وبعد عنها بقوه...
ريناد فتحت عنيها ولقت مهاب باصص للارض وباين عليه الضيق وفجأه رفع دماغه وهيتكلم..
اتفاجأ بريناد حطت ايديها على ودانها وغمضت عنيها جامد ودموعها نزلو
ريناد عارفه هتقول ايه ومش هسمعه ومش هسمحلك تضيع حلاوه اجمل حاجه حصلتلى فعمرى كله.. وكمان مش طمعانه فأكتر من كده منك.. بس ارجوك سيبلى اللى حصل ده زكرى حلوه من غير ماتقضى على حلاوته...
وسابته وجريت وهى لسه ساده ودانها وابتسامه وفرحه كبيره على وشها ودخلت البيت وجريت على الاوضه وقفلت الباب واتسندت عليه وهى بتنهج وحطت ايدها على شفايفها اللى اتعورت بسبب عڼف مهاب واتألمت لما حطت ايدها عليها لكن بالنسبالها كان اجمل الم تحس بيه من يوم ما اتولدت الم الحب...
ريناد فضلت طول اليوم كل شويه تحط ايدها على شفايفها وتغمض عنيها وتبتسم ومهاب شافها كام مره وهو كمان كان بيبتسم معاها لم يفتكر احساسه ساعتها
قمر كمان لاحظتهم وفهمت اللى حصل وفرحت عشان دى اول خطوه بين مهاب وريناد هتقربهم لبعض
قمر هيييح اوعدنا يارب
ريناد وهى سرحانه بأيه
قمر بچرح قطعى فى الشفايف نتيجة عڼف المشاعر
ريناد بت انتى اتلمى عيب
قمر منا ملمومه اهه يعنى شوفتينى بجرى ورا الناس فى الطريق ابوسهم
وقامت مره وحده وزعقت بصوتها كله
لكن اسمعى وربنا مهستحمل الحال ده كتير ولو مجاليش راجل فى القريب العاجل يحبني.. انا هعملى خيال مقاته فوسط الزرع واحب فيه.. فاهمه ولا له وسابت ريناد بتضحك عليها ودخلت جوا الاوضه ورزعت الباب وراها
تقريبا بعد شهر
الامور كلها ماشيه طبيعيه وريناد سابت تمريناتها العڼيفه وبطلت تدريبات القتال وجسمها ابتدا ينعم وابتدت الكتل اللى فيه تخف بطريقه ملحوظه
مهاب كان ملاحظ التغيير عليها لكن ولا مره بينلها انه واخد باله ومن بعد البوسه اللى حصلت بينهم محصلتش اى حاجه تانيه ودا كان معذب ريناد جدا
قمر ملاحظه كل حاجه لكن هى كمان ساكته
ومش راضيه تتكلم لكن الحكايه طولت قوىوقررت تتدخل
وراحت لمهاب فى الارض وهو قاعد وسطها وساند اديه لورا على الارض وبيتأمل فيها ...
قمر قربت منه واد يامهاب ..بص انا سكت كتير لكن ده ظلم وربنا ميرضاش بالظلم على قول برايز....
مهاب برايز... انتى سمعتى فيلم ثقافى يابت الجزمه
قمر ايوه سمعته وكان نفسى اتفرج على الفديو معاهم بس المخرج ادانا كلنا ذمبه فى الاخر...
مهاب يامرك الطافح يامهاب ...
قمر مش موضوعنا دا دلوك خلينا فى المهم...
وبعدهالك مع بت الناس دى يامهاب يعنى تطلعها فوق السما من السعاده وبعد اكده تقوم سايبها تقع على جدور رقبتها!!!
مهاب انا معملتش حاجه ولا عشمت حد
قمر كداب فأصل وشك عملت وعشمت وبوست وحضنت وانا شفت بعينى اللى هياكلها الدود...
مهاب كانت غلطه... اندفاع وليد الموقف واللحظه...
قمر واحنا بشړ ومسؤلين عن تصرفاتنا مفيش غير الحيوانات بس هى اللى معتبقاش مسؤله وعتحركها غرايزها ومعتندمش على اى تصرف تعمله..
مهاب انتى عاوزه ايه ياقمر ريناد عاوزاكى تقوليلى ايه
قمر كنت فاكراك عرفت ريناد زين واتأكدت ان كرامتها لايمكن تسمحلها انها تزقنى عليك عشان استعطفك تشحتها شوية مشاعر...
مهاب سكت
قمرسكوتك ده معرفاش افسره متقولى عتعمل اكده ليه.. تبقا مره حنين عليها وعشره قاسى.. تقولها كلمه حلوه وعشره زى الړصاص!!!!
متفهمنى ليه عتعمل اكده دا البت قايده صوابعها شمع عشان ترضيك !!!
مهاب كنت فاكرك هتفهمينى لوحدك من غير مااتكلم زى مابتعملى دايما ..
ايوه انا حبيت رناد ياقمر.. حبيتها وشفت فيها اجدع بت فى الدنيا واقولك على حاجه كمان جسمها مبقاش فارق معاى حبيتها زى ماهى اكده لكن .....
قمر كمل لكن ايه ...ايه اللى مانعك مرتك بين اديك وعتحبها وتحبك!!
مهاب هتفهمنى غلط وخصوصا انى دايما كنت بصدها لانى فاكر انها مبهوره بحياه جديده عتجربها لاول مره لكن فى الوقت اللى ابتديت احبها فيه ابتدت حياتى تتغير للاحسن وهى السبب فى ده.. يعنى اى قرب منى ليها ممكن تفهمه وتترجمه انه رد جميل مش اكتر وتفهم مشاعرى غلط...
ومتنسيش انها جاتنا وهى مغصوبه فى الاول..
ريناد كانت على مسافه منهم لكن مركزه جدا مع كل كلمه طالعه من شفايف مهاب وقرتها كويس اووى وحطت ايدها على شفايفها ودموعها نزلت انا احساسى عمره ماخانى ..
واحساسى ببوستك انها طالعه من جوه قلبك كان صح..
لكن وحياة ليالى البعد اللى عشت وعيشتنى فيها يامهاب لهردلك كل اللي عملته فيا بس
متابعة القراءة