روايه اتجوزت بطلة مصارعه بقلم الكاتبه ريناد يوسف

موقع أيام نيوز

وفتح الباب ودخل الاوضه وبص لقمر لقاها فسابع نومه واستغرب كانت بتكلمه ازاي دلوقتي
رعد همسلها عشان تصحي مفيش قام قرصها فى دراعها وقمر نطت من الخضه ومسكت دراعها واتلفتت حواليها پخوف
فيه ايه مين ليه... انا لسعت التعبان قرصنى انا عموووت الحقونى ياخلق مهاب انتا فين ياخوى 
رعد تعبان ايه يامجنونه انا اللى قرصتك عشان تصحى
قمر الهى تقرصك عقربه ياشيخ عتقرصنى ليه يامقروص فقلبك
رعد عاوز اتكلم معاكى 
قمر كلام ايه ياد انتا.. وبعدين ايه ده انتا جاى جمبى ولابسلى جلبيه قصيره وجاى تصحينى عاوز ايه هاه 
رعد بتقولى ايه انتي هو مين بيودى على فين
قمر كل الطرق تؤدى الى يثرب ولو ممشتش من قدامى دلوكيت متلومش غير نفسك بعد اكده واحب اقولك حاجه اخيره انا معتجوزش راجل سلمنى حاله قبل الجواز ادينى عقولك اهه.. كنت اقدر استغل ضعفك وجيتك لى برجليك لكن انا هديك فرصه تانيه ودلوك يلا اتحرك من قدامى عشان انا شيطانى واعر قوى وانا معخدش معاه وكت.. 
هى وسويسه وحده وبسمع كلامه علطول
رعد قام يخبط ايديه فى بعض ويبص لقمر بعيون مبرقه ايه الكائن ده
قمر ابتسمت وبصوت واطى الكائن دي اللى هتدخلك المورستان بمنحه.. وبعدها تجيبك على مسؤليتها الشخصيه يامز انتا ياواكل ناسك ...
رعد راح على باب البيت ووقف وحط اديه الاتنين على الباب امال راحو فين دول
قمر خرجت وراه عاوز منهم ايه سيبهم لحالهم متجوزين ياعقلى ملكش حاجه عنديهم
رعد لسه على وضعه وبص لقمر لقاها بتبص عليه بهيام وحاطه ايدها على خدها
رعد ابتسم وراح عليها بتبصيلى كده ليه 
قمر هكون ببصلك

ليه يعنى عاجبنى مثلا 
وهزت دماغها بهيام وهى عنيها تايهه فى تفاصيله 
رعد بص لقمر انتى بنت ولا راجل ولا ايه بالظبط 
قمر انا كله فبعضه انا على قول شرين انا كتييير هههههههع هع 
فى الاثناء دى ريناد لسه بتولول وتبكى ومهاب بيضحك عليها اووى وفجأه ابتدى يملس على شعرها من ورا 
ريناد ياقلبى حبيتى طب والله وانا كمان حبيتك
مهاب قرب من ودن ريناد وعضها مره وحده خلاها صړخت بعلو صوتها وهو مقدرش يمسك نفسه بعدها ضحك عليها بصوت عالى...
ريناد اه يامهاب الكلب والله لاربيك يابجم ياتور انتا...
مهاب ابتدا يحفر عليها ويطلعها وهى بتبكى بصوت عالى وهو كل ماتبكى اكتر يضحك اكتر واكتر...
مهاب طلعها وقعدت على الارض تبكى 
مهاب ياهبله انتى كنتى خاېفه من ايه الحيوانات المفترسه معتاكولش بعضيها 
ريناد مسكت رمله وحدفته بيها ومهاب ضحك وميل عليها مره وحده شالها وجرى بيها على البيت وهى لسه بتبكى
مهاب اول مادخل بيها البيت قمر ورعد اتخضو من منظرها 
رعد مالها عملت فيها ايه 
مهاب دفنتها وهى حيه 
قمر ضړبت على صدرها يمرى اسم الله ياحبيبتى... اكده ياهباب ھتموت البت من الخۏف لا دنتا حالتك اتأخرت خالص..
رعد معلش ... بس هو كل اللى بيحصل فى البيت ده بجد ولا تهيوئات انا عقلى مش مستوعب كل دا بصراحه
ريناد اول مانزلها مهاب راحت على رعد حضنته وبكت فى حضنه وهو بص على مهاب اللى عمال يضحك.. 
رعد على فكره بقا انتا واختك عديتو الجنون العادى بمراحل 
قمر اصلنا عملنا درسات عليا واخدنا الشهاده من بلاد بره من عوكسفور
رعد كرمش نص وشه عوكسفور 
قمر ايوه 
ريناد سيبهم ياحبيبى متركزش معاهم عشان متصيبكش اللعنه بتاعتهم المعاتيه دول.... علمتنى كل حاجه فى الدنيا لكن معلمتنيش اتعايش وسط الناس دى ازاى
رعد باس اخته واخدها ډخلها الحمام وهى لسه بتبكى وسابها عشان تستحمى وراح وقف جمب قمر ومهاب وفضل مبرقلهم
قمر ومهاب 
ريناد خرجت ورعد اخدها ونيمها على السرير وباسها وغطاها مش عارف بتحبى فيه ايه المچنون ده 
ريناد مش بقولك عندهم لعنه الناس بتحبهم علطول وهما بيستغلو ده ويعزبوهم
رعد فضل يطبطب عليها بحب نامى ياقلب اخوكى انتى تعبتى قوى فى الدفنه بتاعتك 
ريناد اضحك اضحك منتا مشوفتش ابن المجانين عمل فيا ايه!!!! 
رعد معلش نصيبك كده وباسها و وسابها وخرج
مهاب بيتاوب ايه يارعد مش هتدخل تنام 
رعد لا مش جايلى نوم هستنى شويه
مهاب وانتى ياقمر ياحبيبتى مش هتنامى 
قمر له مجاينيش نوم النوم طار من عينى
مهاب يااااااعينى ...بص لرعد طب انا داخل انام ولو حد يارعد باشا قربلك هاه اصړخ بس وقول يامهاب وانا هاجيلك طوالي..
مهاب بص لقمر اللى فهمت قصده 
قمر 
مهاب عضلها شفته التحتنيه ومشى صباعه على رقابته بيهددها بالدبح وقرب منها وبصوت واطى 
قمر ياخيتى قمر ياحبيبتى الواد امانه عندينا واحنا معنخونوش الامانه ياماما سامعه 
عاوزين نرجعوه زى ماهو لاهله فهمانى يختى انا داخل امدد جوه بس هقعد صاحى هاه صااااحى 
قمر هحاول 
مهاب طبطب على دماغها وسابهم ودخل بس ساب باب الاوضه مفتوح..
رعد نط قدام قمر على الكنبه واتربع 
قمر اهدى ياميمون ضرعتنى 
رعد ميمون فعينك قليلة الادب .... هاه احكيلى عن نفسك شويه...
قمر عاوز تعرف ايه عنى 
رعد كل حاجه احيلى قصة حياتك كلها
قمر اتنهدت بص ياسيدى انا يوم ماوعيت عالدنيا لقيت حداى ام مفيش فى حنيتها وطيبتها حد واصل واب طيب قوي قوي ....
كان لينا اخوات من ابوى من ام قبل امى لكن مكانوش عيحبونا ولا يحبو امنا واصل كانو يقولو ضحكت على ابونا وخدته من امنا اكمن ابوى كان سواق قاطره كبيره وبينقل بيها بضايع وحجات لمصر.. 
مرته القديمه كانت عيانه وهو شاف امى كانت شغاله فى كافتريا على طريق اكده مع ابوها.. وابوى كان كل مايسافر يعدى عليهم وينزل ياكل هناك امى عجبته وطلب يدها للجواز ... 
رفضت لما عرفت انه متجوز ومخلف لكن لما سألو وعرفو ان مرته تعبانه ومش بتقدر على طلباته وافقت تتجوزه .
امى كانت عاوزه الستر وعاوزه اللى يصونها من عيون الناس ويستتها فبيته
ابوى عياله كانو كبار ومتقبلوش امى وسطهم 
قالت انهم عملولها مشاكل كتير فى الاول وكانو كل شويه يسلطو فابوى عشان يطلقها لكن ابوى مكانش يسمعلهم... 
كان يقول مريحانى 
بعد اكده مرته الاولانيه ماټت قالو ماټت من قهرها من ضرتها مع ان امى كانت ترعاها فمرضها زى ماتكون اختها وبتعملها كل حاجه عن طيب خاطر.. وده اللى كبرها فنظر ابوى اكتر واكتر.. سلمى اختي من ابوي وكتها امها سابتها صغيره وامى خدتها فحضنها وعاملتها كأنها بتها بالظبط 
سلمى خدت من طبع امى كتير خدت من حنيتها وطيبتها وحبها للناس وكل حاجه حلوه فى أمى اتنقلت لسلمى اختى..
وبعد اكده امى خلفت مهاب والڼار شبت فيهم وخصوصا لما شافو فرحة ابوى بيه كأنه اول مره يخلف...
عملو كل حاجه تخطر فى بالك وحشه لامى وهى كانت بتقابلها بكل حب وتحطلهم الف عذر وعذر... وخلفتنى انا وبعد

اكده خلفت حسن اخوي الله يرحمه.. 
ابوى بعد ماخلفته تعب قوى وخمد وخروان وكتها كانو فى العراق وجم لما سمعو بمرض ابوهم.. وياريتهم ماجم.. جو مديونين ومفلسين وابوى باع من ارضنا عشان يسد دينهم بعد اكده مقعدش كتير وماټ...
مهاب كان لنا اب برغم صغر سنه ربى حسن على كتفه كان بيحبه قوى كان يقوله انتا سندى اللى طلعت بيه من الدنيا كان بيتكلم معاه كانه ولده اللى خلفه من صلبه..
اخواتى مكنوش يسيبو مهاب فى حاله كانو بيدايقوه ويزعلوه
تم نسخ الرابط