رواية لذة البدايات بقلم الكاتبه دودو محمد
سريعا ونظرت له بتوتر
اعتدل على فراشه وقال بتساؤل
منصف ايه الموضوع الخطېر اللى يخليكى تظهرى وتيجى لحد عندى فى اوضى
تكلمت بتوتر وقالت
عهد م م منصف انا عايزه ارجع الشغل زهقت من قعدة البيت طول النهار لوحدى انت وفادى وغزل بتنزلوا الشغل وانا اللى بفضل لوحدى فى الشقه
هب واقفا واقترب إليها وقال بنبره هادئه
منصف معنديش مشكله انك تنزلى الشغل بس معايا
عهد معاك ازاى مش فاهمه
اقترب اكثر لها ونظر بعينيها وحرك يده على وجينتها واجابها بتوضيح قائلا
منصف يعنى تنزلى الشركه بتاعتى انا وفادى انا نقلت كل شركات بابا الله يرحمه هنا فى مصر ومينفعش يكون جوزك وابن عمك عندهم اكبر شركه فى مصر وتروحى تشتغل عند الناس ولا انتى ايه رأيك
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
ابتسم لها وقال بتوضيج
منصف من غير ما تقولى فادى اصلا نقلها فى شركتنا من غير ما تعرف كلم صاحبه وبلغ غزل ان فيه فرع تانى لشركه لسه فاتح جديد وهينقلوها فيه وفعلا اتنقلت في شركتنا
ابتسمت بسعاده وقالت
عهد انا عايزاها تيجى تشتغل معايا فى نفس المكتب عايزه نبقى مع بعض على طول
منصف اللى انتى عايزاه هيتنفذ مدام ده هيخليكى مبسوطه والضحكه مرسومه على شفايفك
احمرت وجينتها من شدة الخجل تراجعت إلى الخلف ونظرت إلى الارض وقالت بأرتباك
عهد ش ش شكرا انا هبلغ غزل انك موافق وهنشتغل انا وهى مع بعض
استدارت حتى تخرج من الغرفه لكنها شعرت بيد منصف تلتف حول خصرها
منصف شكرا كده حاف مافيش اى غموص معاها
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت بصعوبه
غزل ق ق قصدك ا ا ايه مش فاهمه
قبل عنقها برقه وقال بأنفاس لاهثه
منصف ايه حاجه منك انا راضى بيها انشالله لو بوسه فى خدى
اغلقت عينيها بخجل وتعالت انفاسها حركت رأسها بأتجاه وجينته ووضعت قبله صغيره عليها
اغلق عينه بسعاده لكنها اشعلت لهيب بداخله ابتعد عنها سريعا وتركها قبل ان يفعل شئ يندم عليه وقال بصوت هامس
ثم ابتسم لها بحب وقال
روحى بقى علشان لو فضلتى واقفه معايا اكتر من كده مش هكون مسؤول عن اللى هيحصل
جحظت عيناها پصدمه وركضت سريعا بأتجاه الباب لكنها وقفت عندما سمعت صوت منصف وهو يقول لها
ياريت تدى فرصه لنفسك وليا يا عهد يمكن نقدر نصلح اللى فات ونبدأ من جديد
عهد
بقلمى دودو محمد
الجزء السادس عشر
جحظت عيناها پصدمه وركضت سريعا بأتجاه الباب لكنها وقفت عندما سمعت صوت منصف وهو يقول لها
ياريت تدى فرصه لنفسك وليا يا عهد يمكن نقدر نصلح اللى فات ونبدأ من جديد
اغلقت عينيها بتوتر ثم الټفت ِله وقالت بصوت هادئ
عهداحنا فيه ما بينا اتفاق ياريت تحافظ عليه وتنفذه يا منصف
وخرجت سريعا من الغرفه وتركته
نظر إلى اثرها وزفر بضيق ركل الارض بقدميه وخرج خلفها اتجه إلى المطبخ جلس على المقعد ونظر إلى فادى وقال بصوت مخټنق
اعملى واحد قهوه معاك
نظر له بأستغراب وقال
فادى يا ساتر يارب ايه الوش ده مالك مش طايق نفسك ليه
زفر بضيق وقال
منصف مافيش مصدع
احضر له القهوه ووضعها امامه على الطاوله وجلس على المقعد امامه وقال بتساؤل
فادى حصل حاجه ما بينك انت وعهد ولا ايه
ارتشف من القهوه وتنهد بضيق وقال
منصف انا هتجنن متفقتش معاها على حاجه يوم جوازنا هى اللى اتكلمت وهى اللى ادت مهله لجوازنا مش انا وكل ما تتكلم تقولى حافظ على اتفاقك معايا نفذ وعدك ليا انا مش موافق على كلامها ده اصلا بس برضه كبريائى رافض يخلينى اتحايل عليها علشان تفضل معايا مش هعيش مع واحده ڠصب عنها يا فادى
نظر له نظره مطوله ثم قال بتساؤل
فادى انت بتحب عهد ولا لا يا منصف
نظر له بتوتر وظل صامتا
ابتسم له وقال بأستغراب
لما انت رافض تعترف بحبك ليها حتى بينك وبين نفسك عايز هى تتمسك بيك بناء عن ايه انت الراجل انت اللى لازم تاخد الخطوه دى الاول مش هى لازم تحسسها بحبك وانك متمسك بيها علشان تقدر تحس بمشاعرك وقلبها يتحرك ليك لازم تعرف انها مهمه عندك وشئ اساسي فى حياتك علشان تبقى انت كل حياتها
تنهد بحب وقال بصوت مخټنق
منصف ايوه يا فادى بحب عهد ونفسى نكمل حياتنا مع بعض انا مقدرش اعيش من غيرها
نظر خلف منصف وارتسمت بسمه على ثغره عندما لمح عهد تقف تستمع لحديثهم تراجع بظهره إلى الخلف وقال بثقه
فادى وانا بأكدلك من اللحظه دى كل شئ هيتغير فى حياتكم
تكلم بعدم فهم وقال بأستغراب
منصفقصدك ايه مش فاهم
حرك رأسه يمينا ويسارا وهب واقفا وقال
فادى اعمل زى ما قولتلك بس وانت هتلاقى نتيجه مرضيه معاها هدخل البس على ما تشرب قهوتك علشان نروح مشوارنا
اومأ رأسه بالموافقه وقال
منصف ماشى
خرج من المطبخ ونظر إلى غرفة البنات ابتسم بحب ثم اتجه إلى الغرفه الخاصه به حتى يبدل ملابسه.
بغرفة البنات
ولجت عهد إلى الداخل سريعا واغلقت الباب خلفها جلست على الاريكه پصدمه لم تستطيع تصديق ما سمعته بأذنيها منذ قليل ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت
م م منصف بيحبنى انا ط ط طيب ازاى وامته
وفى ذلك الوقت خرجت غزل من المرحاض ورأت حالة عهد اقتربت منها ونظرة لها بأستغراب وقالت
وده من ايه يا