رواية لذة البدايات بقلم الكاتبه دودو محمد

موقع أيام نيوز


وشك تانى خلاص
حرك رأسه سريعا بالرفض وقال
فادى لا يا غزل انا مقدرش اكون مع واحده غيرك انا بحبك من اول ثانيه قابلتك فيها وكنت كل يوم اتشد ليكى اكتر من اليوم اللى قبله انا لما روحت الصعيد روحت علشان اقنع بابا يصرف نظر عن موضوع الجوازه دى وكنت ناوى اكلمه عليكى بس لما عرفنا ان العروسه عهد قولت فرصه اجمع منصف مع عهد ومنه يبقى عندى وقت كبير اقنع فيه بابا ان اتجوزك

عندما سمعت اعترافه بحبها شعرت قلبها يتراقص من السعاده حاولة ان تهدأ قليلا وقالت بتوتر
غزل صدقتك انا كده انت عايز تقنعنى انك كنت ناوى توقف قصاد عيلتك كلها علشان تخليهم يغيروا عادتهم وتقاليدهم اللى بقالها قرون عليها
اقترب اكثر لها وامسك يدها ونظر لها بحب وقال
فادى ايوه انا علشانك مستعد اغير قوانين الدنيا بحالها
تاهت داخل نظرات عينه لها ابتلعت ريقها بصعوبه تراجعت إلى الخلف ونظرات إلى الارض بخجل
ابتسم على خجلها اقترب إليها اكثر وحرك انامله على وجينتها وقال بصوت هامس
انا بحبك يا عهد وما صدقت لاقيتك ومش بسهوله كده هفرط فيكى
تعالت انفاسها من شدة التوتر اغلقت عينيها لا تستطيع التحدث
شعر انه سوف يفقد السيطره ويفعل شئ يندم عليه  على جبينها ثم تراجع إلى الخلف ظل يتابعها بأبتسامه حب وهى مغلقة عينيها
تسارعت انفاسها عندما شعرت بقربه لها حاولة ابعاده لكنها ظلت ثابته على وضعها شعرت بشفتيه على جبينها وانفاسه القريبه منها انتفضت مكانها ثم اغلقت عينيها اكثر
تعالت ضحكاته عليها وقال
فادى انتى ناويه نامى وانتى واقفه ولا ايه
فتحت عينيها سريعا ونظرت له وجدته ابتعد عنها احمرت وجينتها بخجل واستدارت سريعا
تنهد بحب وقال بنبره هادئه
مش عايزه تخافى ولا تقلقى يا غزل انا عمرى ما هبعد عنك ولا اسيبك وهعمل ما فى وسعى علشان نكون مع بعض واعمل اللى انا عايزه بالحلال الحكايه كلها محتاجه بس مسألة وقت لحد ما اقنع بابا
اومأت رأسها بالموافقه وقالت بتوتر
غزل ا ا ان شاءالله ممكن بقى تسيبنى اسخن الاكل لعهد زمانها دلوقتى بتدعى عليا علشان اتأخرت عليها
تكلم سريعا وقال
فادى طيب مافيش حاجه للمفجوع اللى عندى احسن هو كمان جعان وانا الصراحه مش قادر اوقف اعمل اكل
الټفت له واومأت رأسها بالتأكيد وقالت
غزل فيه طبعا ليك وليه انا كنت عامله كتير علشان يكفى كذا يوم هسخن ليكم كلكم اقعد لحد ما اخلص
ابتسم لها بحب وجلس على المقعد وظل يتابعها بنظرات هائمه
ارتبكت من نظراته لها وبدأت تجهز الطعام. 
...................................................... 
انتهت عهد من الاستحمام وبدأت تبحث عن البرنس لكنها لم تجده زفرت بضيق وقالت
اه يا غزل الكلب مش هتبطلى العاده السوده اللى فيكى دى تقلعيه بره الحمام وترميه على الكرسي فى الاوضه اجيبه ازاى انا دلوقتى
وقفت خلف الباب اخرجت يدها من الداخل وهتفت عليها قائله
غزل انتى يا زفته هاتى البرنس
شعرت به بيدها ارجعتها مره اخرى ونظرت بأستغراب وقالت
البشكير!!
ثم هتفت مره اخرى وقالت بضيق
يا بنتى بقولك هاتى البرنس مش البشكير
لكنها لم تجيب عليها اغلقت الباب بنفاذ صبر وقالت
ماشى يا غزل هوريكى
ووضعت البشكير حول جسدها وخرجت من المرحاض وقفت امام المراه حتى تمشط شعرها لكنها تفاجئت بأنعكاس منصف بالمراه الټفت سريعا وجحظت عيناها پصدمه وقالت بخجل
م م منصف ا ا انت بتعمل ايه هنا وازاى ت ت تدخل من غير ما تستأذن
نهض من على الاريكه اقترب إليها احاط خصرها بذراعيه ونظر بعينيها وقال بصوت هامس
منصف جيت اطمن على مرادى واشوفها محتاجه حاجه ولا لا وخبط على الباب محدش رد فتحت الباب ودخلت لاقيتك بتنادى على غزل علشان تديكى البرنس دورت عليه ملاقتش غير البشكير ده
ابتلعت ريقها بصعوبه وتكلمت بتلعثم وقالت
عهد م م مينفعش كده ا ا اطلع بره لو سمحت
اقترب اكثر لها وامسك خصله من شعرها استنشق رائحتها اغلق عينه حتى تتغلغل داخله وتظل خالده فى اعماقه تعالت انفاسه وقال بصوت هامس
منصف مينفعش ليه انتى مراتى وكل حته فيكى بتاعتى
ثم حرك انامله على ذراعها وقال
ومسموح ليا اعمل فيه اللى انا عايزه
الكلام وقف بحلقها تكلمت بصعوبه وقالت
عهد م م منصف انت اټجننت ولا ايه ا ا اطلع بره
ارجوك مينفعش كده ا ا
 

تم نسخ الرابط